النهار
الأربعاء 3 سبتمبر 2025 11:28 صـ 10 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الجيزاوي”: استعدادات مكثفة للعام الدراسي وتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي بالجامعات شراكة إستراتيجية بين ”وزارة الاتصالات وسفارة السويد لأسبوع الابتكار في مصر 2025 وكيل ”زراعة البحيرة” يفحص زراعات القطن: المحصول بخير مسئولو ”جهاز المنصورة الجديدة” يتفقدون مشروعات البنية الأساسية والكورنيش وسكن مصر و”جنة” وزير الإسكان يؤكد للمطورين العقاريين حرص الدولة على تقديم كافة التتسهيلات فى قرار علاوة التحسين على أراضى طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوي... وزير الإسكان يلتقي عددا من كبار المطورين العقاريين لاستعراض الاستراتيجية الوطنية للعمران الأخضر وإجراءات إنشاء منصة تصدير العقار المصري وكيل ”صحة البحيرة” يتابع الخدمة الطبية بمستشفى كفرالدوار العام عاجل.. تحرك وزاري جديد لتيسير الإفراج عن سيارات ذوي الإعاقة وتشديد الرقابة وزارة السياحة والآثار توضح حقيقة الفيديو المتداول بشأن مقبرة بتاح شبسس بأبو صير تركيب أجهزة تنقية الهواء بتقنية البلازما كلاستر داخل هرم الملك خوفو أبو الغيط يدعو الأطراف الليبية لحل الخلافات بالحوار مهرجان الجونة السينمائي يتعاون مع نتفليكس لإطلاق ورشة كتابة حصرية

فن

مهرجان هولندا لأفلام الشرق الأوسط يكريم انتشال التميمي في دورته الـ 6

انتشال التميمي
انتشال التميمي

كشف مهرجان هولندا لأفلام الشرق الأوسط وشمال إفريقيا MENA في دورته السادسة عن تكريم خبير المهرجانات انتشال التميمي، الذي يشغل منصب الرئيس الشرفي للمهرجان، حيث يمنحه المهرجان جائزة لاهاي للسينما تقديرا لمسيرته الحافلة وإسهاماته البارزة في دعم الفن السابع عربيا ودوليا.

ومن جانبه، أعرب انتشال التميمي عن سعادته بمنحه جائزة لاهاي للسينما، معبرا عن اعتزازه بالمهرجان وأهدافه والتزامه الراسخ بفتح آفاق للسينما الجديدة الشابة، ودعم صانعي الأفلام الشباب والسينما المستقلة في شمال إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، من خلال تقديم قصص إنسانية معاصرة من المنطقة، وكسر الصور النمطية، وبناء جسور ثقافية بين هولندا والعالم العربي، مؤكدا أن هذه الجائزة ليست مجرد تقدير لمسيرته الشخصية، بل هي إشادة بروح التعاون والرؤية الإبداعية التي تجمع عشاق عالم السينما الساحر.

وأضاف انتشال التميمي أن هذا التكريم يمثل شرفا كبيرا وهو اعتراف بقيمة العمل السينمائي الذي كرّس له مسيرته المهنية، كما أنه تكريم لكل شركاء رحلته، معتبرا هذا التكريم دافعا للمستقبل لمواصلة العمل ودعم صانعي الأفلام في العالم العربي والمساهمة في بناء جيل جديد، مشيرا إلى اعتزازه بهذا التكريم الذي يأتي من بلد يعتبره موطنا ثانيا له، ما يضفي على هذه الجائزة قيمة معنوية خاصة.

يشغل انتشال التميمي عضوية المجلس الاستشاري الدولي لمهرجان الجونة السينمائي، بالإضافة إلى عمله كمستشار استراتيجي للمهرجان.

من هو انتشال التميمي؟

ولد انتشال التميمي عام 1954 بغداد وحصل على درجة الماجستير في الصحافة من جامعة موسكو.

شغل التميمي منصب مدير مهرجان الجونة السينمائي، وقضى 8 سنوات مديرا للبرامج العربية في مهرجان أبوظبي السينمائي، ومديرا لصندوق سند لدعم الأفلام، وذلك بعد أن شغل منصب المدير الفني لمهرجان الفيلم العربي في روتردام. كما عمل منسقا للبرامج العربية في العديد من المهرجانات السينمائية العالمية منها ميونخ، وطوكيو، وباريس، ودلهي، وبراج، وبارما وغيرها.

واختير التميمي ليكون عضوا في لجان تحكيم العديد من المهرجانات السينمائية الدولية، منها لجنة التحكيم الدولية في الدورة الـ12 لمهرجان الليالي السوداء في تالين، والدورة الـ18 لمهرجان سنغافورة السينمائي الدولي، والدورة الـ16 لمهرجان خواناخواتو الدولي في المكسيك، إضافة إلى مشاركته في مهرجانات دولية كبرى مثل برلين، وروتردام، وكارلوفي فاري، ولوكارنو. كما كان عضوا في لجنة تحكيم جائزة الأمير كلاوس لدعم الأفلام ضمن مشروع سينيمارت عام 2007.

وشغل التميمي أيضا عضوية رئاسة مجلس إدارة منظمة نيتباك لتحفيز السينما الآسيوية. وتولى مسؤولية تكريم السينما العراقية في بينالي معهد العالم العربي في باريس عام 2004، وطوكيو 2005، وبارما 2006، وبراج 2006-2007، والإسماعيلية 2007. وعمل مبرمجا للسينما العربية في الدورات من السادسة إلى العاشرة لمهرجان سييفان للسينما الآسيوية والعربية في دلهي بالهند خلال الأعوام 2004-2009.

ينطلق مهرجان هولندا لأفلام الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الفترة من 25 إلى 28 سبتمبر المقبل في لاهاي، ويترأس المهرجان مصطفى بربوش، بينما تتولى مسؤولية الإدارة الفنية وفاء مراس.

يهدف المهرجان إلى عرض سينما مستقلة تعبر عن واقع المنطقة بعيدا عن التنميط، وتمكين صناع الأفلام من فتح حوار حي بين الثقافات من خلال الفن السابع، ومن خلال اتفاقيات دولية مثل اتفاقية اليونسكو 2005، والدعم الهولندي للتعددية الثقافية وحرية التعبير، يسعى المهرجان إلى تقديم أفلام من المنطقة تلامس قضايا معاصرة، وربط صُنّاع الأفلام بشبكات الإنتاج والتوزيع الأوروبية، وخلق مساحات حوار ونقد مع الجمهور، إضافة إلى إشراك المؤسسات الثقافية والتعليمية لدعم جيل جديد من المبدعين.