الذكاء الاصطناعي يغزو المناهج التعليمية بدأً من العام الدراسي 2026/2025

خطوات متسارعة نحو التحول الرقمي وتطورات تكنولوجية متلاحقة لاسيما في مجال الذكاء الاصطناعي في شتي المجالات تبنت الدولة استراتيجيات وطنية تهدف إلى تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الصحية والصناعية والتعليمية بالإضافة الي الخدمات الحكومية، لمواكبة هذه التطورات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم ولتحسين جودة الحياة، وتطوير الأداء المؤسسي بالدولة.
وأولت الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم الذكاء الاصطناعي اهتماماً خاصاً باعتبار التعليم نواة وركيزة أساسية لإعداد أجيال قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية في المستقبل، من خلال تطبيق برامج متخصصة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبرمجة، تستهدف تعليم أساسيات البرمجة للطلاب مع عرض البرامج بطريقة سهلة وممتعة، تساعدهم على الفهم.
وقامت الوزارة بإعداد مصفوفة المعايير والمؤشرات الخاصة بمادة الذكاء الاصطناعي، لمرحلتي التعليم الإعدادي والثانوي، كما تم دمج مناهج تقنية الذكاء الاصطناعي، في بعض الصفوف الدراسية بمرحلة التعليم الأساسي، اعتبارًا من العام الدراسي 2026/2025 مع الاستمرار في تدريس مادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمرحلة الإعدادية والثانوية، على اعتبار أن علوم الذكاء الاصطناعي هو أحد علوم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ووفقاً لتصريحات الدكتور محمد عبد الطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تم العمل على إعداد وتجهيز البنية التحتية التكنولوجية المتمثلة في معامل التطوير التكنولوجي؛ لتدريس مناهج الذكاء الاصطناعي.