النهار
السبت 8 نوفمبر 2025 03:58 مـ 17 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.. ● وزارة الصناعة تطلق رسمياً فعاليات المهرجان الدولي الثامن للتمور بالواحات البحرية من 8-11... الحكومة : نستهدف جذب المزيد من الاستثمارات الي قطاع الهواتف المحمولة الفريق أسامة ربيع: ”قناة السويس شهدت عبور سفينة الحاويات CMA CGM BENJAMIN FRANKLIN أكبر سفينة حاويات تعبر القناة منذ عامين” توقعات حالة الطقس ليوم الأحد 9 نوفمبر 2025 الفريق أسامة ربيع:” قناة السويس شهدت عبور سفينة الحاويات CMA CGM BENJAMIN FRANKLIN أكبر سفينة حاويات تعبر القناة منذ عامين” لماذا سحبت أمريكا من إسرائيل الإشراف على مساعدات غزة؟ هل تلعب يد أمريكا في حرب السودان؟ أثر التحولات السياسية في إيران على مستقبل العلاقات مع مصر كيف يظهر القطب المصري في التحالفات الإيرانية؟ «روبوجاردن مصر» و«شغلني» تطلقان شراكة لتمكين شباب الصعيد بمهارات رقمية وفرص عمل غرفة عمليات بـ”الصحفيين” لانتخابات مجلس النواب.. والنقابة تُهيب بالجهات الرسمية تسهيل عمل الزملاء وزير الداخلية يراجع إجراءات تأمين انتخابات مجلس النواب مع مساعديه

تقارير ومتابعات

هل تنجح خطة السيطرة الإسرائيلية على كامل قطاع غزة في استعادة المحتجزين؟

آثار الحرب
آثار الحرب

أجابت تقارير إعلامية دولية، على التساؤل الخاص بمدى نجاح خطة السيطرة الإسرائيلية على كامل قطاع غزة في استعادة المحتجزين، مؤكدة وجود مخاوف على حياة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، إذ تمثل عامل ضغط داخلي قوي، حيث تخشى عائلاتهم أن تؤدي أي عملية عسكرية واسعة إلى مقتلهم سواء بنيران إسرائيلية أو بإعدامهم من قبل حماس، كما حدث في وقائع سابقة.

وأوضحت التقارير، أن المعارضة السياسية بقيادة يائير لابيد تحاول تصوير الخطة على أنها «خطأ أخلاقي واستراتيجي»، مستندة إلى أن السيطرة العسكرية لن تحقق الأمن الدائم بل ستخلق بيئة احتلال مفتوح ستغذي المقاومة المسلحة، ويُقّدر الجيش أن السيطرة الكاملة قد تستغرق أشهراً، لكن إدارة القطاع على غرار الضفة الغربية ستتطلب ما يصل إلى خمس سنوات من التواجد العسكري المكثف، ما يعني تورطاً طويل الأمد يعاكس ما يعلنه نتنياهو عن عدم الرغبة في «حكم» غزة.

ونوه بعض المعلقين في Haaretz عند تحليل الخطة الجديدة، إلى أن تجربة الاحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني حتى عام 2000 تمثل سابقة تاريخية تحذر من مخاطر الاستنزاف الطويل، مؤكدين أن الخطة تعاكس مطالبات متزايدة من شركاء غربيين، خاصة فرنسا وألمانيا، بوقف إطلاق النار لمعالجة الأزمة الإنسانية، ما قد يفاقم عزلة إسرائيل الدبلوماسية.

ولفتت المعلقين إلى تنامي الضغوط الأمريكية الذيبات ملحوظاً، إذ ربطت واشنطن بين المساعدات العسكرية المستمرة لإسرائيل وضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لتخفيف الأزمة الإنسانية، لكن البيت الأبيض لا يزال يوازن بين هذه الضغوط ودعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وهناك اعتقاد لدى بعض المحللين يشير إلى أن الإعلان عن السيطرة الكاملة قد يكون جزءاً من استراتيجية التفاوض القسري، أي رفع سقف المطالب لدفع حماس إلى تقديم تنازلات في ملف الأسرى، وهي مقاربة سبق أن استخدمتها إسرائيل في جولات سابقة.

من الناحية الميدانية، أي هجوم على وسط القطاع ومدينة غزة سيواجه بمقاومة شرسة، مع توقع استخدام مكثف للأنفاق والكمائن، ما سيرفع الخسائر في صفوف الجيش ويزيد أعداد الضحايا المدنيين.