النهار
الأربعاء 24 سبتمبر 2025 03:11 مـ 1 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قليوب تودع أحد أبنائها للسجن المؤبد بتهمة الإتجار بالمخدرات رأس الحكمة.. أكبر فرصة استثمارية على البحر المتوسط عاجل.. الصحة تكشف لـ”النهار” سبب تأخير تطبيق قانون المسؤولية الطبية وزير التعليم العالي يلتقي نظيره السوداني لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي ”المهن التعليمية” تشيد بإجراءات وزير التعليم في الدفاع عن كرامة المعلم الإسكندرية لتداول الحاويات تستثمر 2.8 مليار جنيه في أدوات مالية استثمارية مصر الجديدة للإسكان تحصل على أرض مقابل مديونية المعادي للتشييد بـ96 مليون جنيه البورصة ترتفع إلى 35352 نقطة في التعاملات الصباحية المنشاوي يتفقد سير الدراسة بجامعة أسيوط التكنولوجية الدولية ويشهد اليوم التعريفي للطلاب الجدد افتتاح مدرستين بأبو حماد بتكلفة تخطت 41 مليون جنيها بالشرقية محافظ البحيرة تكرم مدير مدرسة الشهيد شعبان خالد الابتدائية بإيتاي البارود المخدرات والسلاح معًا.. المؤبد وغرامة مالية لميكانيكي دراجات بقليوب

تقارير ومتابعات

هل حان الوقت لإعادة انخراط سوريا مع روسيا؟.. باحث يوضح التفاصيل

أحمد الشرع - الرئيس السوري
أحمد الشرع - الرئيس السوري

قدمّ الدكتور فادي حيلاني، باحث في المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية، تحليلاً حول أهمية تصويب مسار الحوار الوطني في الإدارة السورية الجديدة، في أعقاب زيارة الوفد الأمريكي إلى دمشق، حيث أكّد ضرورة أن تعيد الحكومة السورية تقييم مقارباتها الدبلوماسية في ظل تزايد التحديات الداخلية والخارجية، لا سيّما في ضوء توغّل إسرائيل المتكرر في الأراضي السورية وتغير واضح في المزاج الأمريكي حول التعامل مع دمشق.

شرعية وقوة أي حكومة تأتي من الداخل

وشدد الدكتور فادي حيلاني، في تحليله، على أن شرعية وقوة أي حكومة تأتي من الداخل أولاً لذا فإن سوريا في حاجة مُلحة لتصويب مسار الحوار الوطني الذي افتقر إلى الجدية والتمثيل، ومراجعة الإعلان الدستوري، وضرورة التروّي في إعادة الانخراط مع روسيا الذي لا يخدم المصلحة السورية العليا>

وأكد على ضرورة وجوب اعتماد قدر أعلى من الشفافية مع الشعب السوري، خاصة فيما يتعلق بنتائج اللقاءات والمفاوضات، سواء مع الروس أو الإسرائيليين. إذ لاتزال الفرصة سانحة أمام الإدارة السورية لأن تأخذ خطوة إلى الوراء، لإعادة تقييم شاملة لاستراتيجياتها الداخلية والخارجية، بما يؤسّس لمرحلة جديدة قوامها الشفافية، والمساءلة، والشراكة الوطنية الحقيقية، ويضمن استعادة القرار السيادي على أسس تعكس مصالح الشعب لا توازنات الخارج.