النهار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 05:10 مـ 26 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تقسيم سوريا.. كل الطرق تؤدي إلى الحد من الدور الإيراني مستشار رئيس حزب المؤتمر: الجمهورية الجديدة تحتاج دورتين برلمانيتين لترسيخ الاستقرار السياسي رئيس حزب الغد: البرلمان المقبل أكثر وعيًا في اختيار أعضائه.. والقائمة الوطنية دعمت التكاتف من أجل مصلحة الوطن ناجي الشهابي: مصر بحاجة لبرلمان يعبر عن إرادة الشعب لا أن يكون صدى للحكومة ندوة لمؤسسة مصر الخير والجامعة البريطانية بمصر لتحفيز الطلاب على المشاركة في العمل الخيري ناجى الشهابي: سنختار أفضل المرشحين الذين يتمتعون بالكفاءة والنزاهة حققت شهرة واسعة ورحلت في صمت.. من هي الإعلامية الراحلة يمنى شري؟ وفق الدستور الجديد.. الشروط القانونية للترشح في انتخابات البرلمان 2025 المجلس القومي للمرأة يثمّن ملتقى ”أولادنا” الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة: نافذة عالمية للإبداع آخرهم جودى أحمد سعد ... أبناء مطربين أختارو الغناء تحت شعار” سأعيش في جلباب أبي ” أهديه للشعب الصامد ... درة تهدى تكريمها بمهرجان بورسعيد السينمائي الأول لفلسطين خالد سليم : لم أستقر علي عمل لدراما رمضان.. وسعيد بتجربتى مع المهرجان الصيفي بالإسكندرية بعد عامين من الغياب

تقارير ومتابعات

هل يعترف الرئيس الفرنسي بالدولة الفلسطينية بشكل نهائي؟

د. أشرف الشرقاوي
د. أشرف الشرقاوي

حسم الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة المنصورة وخبير في الصراع العربي الإسرائيلي، الإجابة على التساؤل الخاص بـ «هل يعترف الرئيس الفرنسي بالدولة الفلسطينية بشكل نهائي؟»، موضحاً أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سبق ونشر على حسابه على «إكس» أن فرنسا تنوي الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر المُقبل.

وقال «الشرقاوي» في تحليل له، إن الرئيس الفرنسي لو كان يريد الاعتراف بدولة فلسطينية لأعترف بها الآن، خاصة وأنه لا يوجد سبب لتأجيل الاعتراف، مؤكداً أنه سبق وادعى أنه سيعترف بدولة فلسطينية في يونيو وأجّل الاعتراف بزعم أن الوقت غير مناسب بسبب الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وعندما يحين الوقت المحدد في سبتمبر سيجد «ماكرون» وسيلة للتهرب من وعده بالاعتراف بدولة فلسطينية.

وأضاف الدكتور أشرف الشرقاوي، أن «ماكرون» لا ينوي الاعتراف بدولة فلسطينية، ولكنه في الغالب يرغب في تخفيف التوتر في الشارع الفرنسي في ضوء الدعم المتزايد لغزة، وفي أغلب الأحوال ستلقى الانتخابات القادمة في فرنسا بماكرون إلى «مزبلة» التاريخ مع من سبقه من داعمي الإبادة في غزة.

ونوه أستاذ الدراسات الإسرائيلية، أن الرئيس الفرنسي وضح أنه أساء النية ولن يعترف بدولة فلسطينية ولو اعترف بها سيكون اعترافا شكلياً يمهد للاحتلال الإسرائيلي الكامل، حيث وضع شروطاً للاعتراف بدولة فلسطينية، بعد أن أجل اعترافه مرتين: «وبعد أن قلت في المرتين أنه كاذب ولن يعترف بدولة فلسطينية ولكن يسعى لتجميل فرنسا التي وصمت بأنها دولة تدعم الإبادة العرقية للفلسطينيين، وبأنها دولة لا إنسانية، حيث تمثل الشروط في الآتي:

- نزع سلاح حركة حماس

- عدم مشاركة حماس في الحكومة الفلسطينية المستقبلية

- اعتراف فلسطيني بدولة إسرائيل

وتسائل أستاذ الدراسات الإسرائيلية: «هل طلب أن يكون الاعتراف متبادلاً بين فلسطين وإسرائيل؟.. لا بالطبع، اعتراف فلسطيني بدولة إسرائيل في مقابل انكار إسرائيلي لحقوق الفلسطينيين».