طلاب ”هندسة طنطا” يحصدون المركز الأول في مسابقة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لأفضل مشاريع التخرج

في إنجاز أكاديمي جديد يعكس ريادة جامعة طنطا واهتمامها بدعم الابتكار والبحث العلمي، أعلن الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، عن فوز فريق طلابي من قسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات الكهربية بكلية الهندسة بالمركز الأول في مسابقة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات (NTRA) لأفضل مشاريع التخرج عن العام الأكاديمي 2023/2024، وذلك بمشروعهم المتميز تحت عنوان: "Design of FTTH Network Using A Special Designed Fiber".
وضم الفريق الطلابي الفائز تسعة من الطلاب المتميزين: سمر محمد الخواجه، وأحمد محمد العجمي، ومارتينا إيهاب لويس، ومجدي مسعد شحاتة، وشروق أحمد فاروق، ومصطفى محمد نعمان، ونورهان إبراهيم حسن، وياسمين حسن المليجي، وسهيلة خالد عبد الرؤوف، تحت إشراف الدكتورة نانسي أحمد عبد المجيد الشاعر، المدرس بقسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات الكهربية. ونافس المشروع أكثر من 50 مشروعًا ممثلًا لـ18 جهة أكاديمية من مختلف أنحاء الجمهورية.
وهنأ رئيس جامعة طنطا, الطلاب الفائزين والمشرفة الأكاديمية على هذا الإنجاز، مؤكدًا أن الفوز بهذه المسابقة الوطنية المرموقة يعكس المستوى الأكاديمي الرفيع لطلاب الجامعة، ويدلل على فاعلية استراتيجيتها في دعم المبتكرين وتحفيز الطاقات الشابة على الإبداع. وأشار إلى أن الجامعة تضع الاستثمار في العقول الشابة في صميم رؤيتها المستقبلية، التزامًا بأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ودعمًا لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأوضح "حسين" أن الابتكار لم يعد مجرد نشاط نظري أو أكاديمي، بل أصبح محركًا أساسيًا للتنمية، مشددًا على حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية وبحثية محفزة تتيح للطلاب والباحثين تحويل أفكارهم إلى مشروعات قابلة للتطبيق، تسهم في مواجهة التحديات المجتمعية وتقدم حلولًا عملية ذات مردود اقتصادي واجتماعي.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد نصر، عميد كلية الهندسة، عن فخره بهذا التتويج الذي يعكس جودة العملية التعليمية بالكلية، وحرصها على دمج المعرفة النظرية بالتدريب العملي، مؤكدًا أن المشروع الفائز يمثل نموذجًا يُحتذى به في مجال التصميم الهندسي والابتكار التكنولوجي. وأوضح أن المشروع يهدف إلى أتمتة عمليات التخطيط وتحسين إنشاء شبكات الألياف الضوئية لتكون أكثر كفاءة وأقل تكلفة مقارنة بالطرق التقليدية، مما يعزز فرص تطبيقه في البنية التحتية للاتصالات الحديثة.