النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 12:37 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا جامعة طنطا الأهلية تعلن بدء إجراءات قبول طلاب المرحلة الثانية إطلاق الطبعة الدولية من كتاب ”حماية الشعوب في زمن الحروب” بمكتبة الإسكندرية هدى الاتربي .. كلهم بيحبوا مودي تحدي جديد والتعاون مع ياسر جلال نجاحه مؤكد الأهلي يقرر تجميد المستحقات المالية لفريق كرة القدم لحين تحسن النتائج لأول مرة.. بطولة الشركات تطلق منافسات السيدات الوزراءوالسلة الشاطئية والبادل بمشاركة 5000 لاعب برعاية رئيس الوزراء رئيس رابطة الدوري الإسباني: ريال مدريد يحاول تدمير المنافسة إبراهيم ربيع: حملات إسرائيل الإعلامية تستهدف القادة العرب وتفشل أمام وعي الشعوب د. حنان وجدي: خطاب الرئيس السيسي في القمة العربية موقف حاسم لنصرة فلسطين نائبة برلمانية: أدوات الاحتلال الإعلامية سقطت أمام وعي الشعوب العربية

فن

”فات الميعاد”.. عندما يصبح التتر هو البطل الأول للمسلسل

مسلسل فات الميعاد
مسلسل فات الميعاد

"فات الميعاد".. أحد أعظم كلاسيكات كوكب الشرق أم كلثوم، تحولت إلى مدخل درامي لعلاقات تنفجر على الشاشة؛ الأغنية التي تتحدث عن خيبة أمل بعد حب، وعودة متأخرة لا تشفع لمن تأخر، تحمل مضمونًا عاطفيًا حقيقيًا يوازي حكاية عمل درامي يحمل الاسم نفسه، ليتحول التتر من مجرد دور تعبيري عابر إلى وصف للحكاية قبل بدايتها.

اختيار "فات الميعاد" كتتر للمسلسل لم يكن مجرد توظيف لموروث غنائي، بل جاء تمهيدًا لشعور دقيق في قصة تبدأ بخلافات زوجية ثم طلب طلاق، يقابله محاولات من الزوج للتراجع، ولكن "فات الميعاد" بالنسبة للزوجة، وهو ما نال إعجاب الجمهور، الذين اعتبروا التتر هو "البطل الأول" في المسلسل، وسببًا مباشرًا في الارتباط الوجداني بالعمل، حتى قبل أن تتكشف خطوط الدراما.

يرى الناقد كمال القاضى أن التراث الكلاسيكى لا يزال يحتفظ بقيمته الفنية فى الدراما الحديثة، موضحًا أن الكلاسيكيات هي المرجعية، وهمزة الوصل بين الماضي والحاضر، وأن الخلافات الزوجية حديثًا أو قديمًا لا تختلف كثيراً في جوهرها، وتكون العبرة بطريقة المعالجة والاقتراب الحقيقى من المشكلة.

وأكد لـ "النهار" أن اللجوء لأغنية بحجم "فات الميعاد" كتتر لعمل درامي حديث يضيف ثقلًا وجدانيًا له، خاصة أن أحداث العمل تدور في مساحة من العلاقات والألم العاطفي.

وأشار القاضى إلى أن التتر هو المدخل المغرى للمسلسل، والعنوان التفسيرى له فى كثير من الأحيان، وهو عنصر جذب قوى للغاية وفاتح لشهية المشاهد، لذا كان من الذكاء لدى صناع العمل اللجوء لتراث أم كلثوم لما له من تأثير بالغ فنياً ودرامياً.

ومن جانبه؛ قال الناقد الموسيقي مصطفى حمدي إن اختيار أغنية "فات الميعاد" كتتر للمسلسل كان اختيارًا بديهيًا وموفقًا في الوقت نفسه، خاصة أن فكرة العمل ارتبطت بالمشاعر التي تنقلها الأغنية.

وأوضح لـ "النهار" أن الأمر لم يتطلب ذكاء من صناع العمل أو بحث عن جملة موسيقية جديدة تصف الحالة الدرامية، لأنهم وجدوا في الكلاسيكيات أغنية عبرت عن مضمون العمل.

واعتبر حمدي أن التتر قد يكون أحد عناصر الإشادة بالمسلسل في حال نال إعجاب الجمهور، لكنه لا يراهن عليه كسبب لمتابعة العمل، قائلًا: "مفيش حد هيروح يشوف مسلسل علشان التتر، لكنه يظل اختيار موفق جدًا".

موضوعات متعلقة