النهار
الجمعة 15 أغسطس 2025 04:56 صـ 20 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مشاجرة عنيفة بين عدد من الشباب بالأسلحة البيضاء يثير الذعر في الخصوص محافظ القليوبية يتفقد موقع حريق مخزن البلاستيك بشلقان – القناطر الخيرية بعد وفاة 5 أشخاص الإسكندرية استعدت لامتحانات الثانوية العامة الدور الثانى أنجبتها سفاحًا.. الأجهزة الأمنية تلقي القبض على سيدة ألقت بجنينها في مرحاض مستشفى الزهور ببورسعيد بالحزم والقانون.. السيسي يوقف محاولات الإخوان لترويع المصريين بيراميدز يقتنص فوزًا مثيرًا أمام الإسماعيلي في ليلة البطاقات الحمراء ”بابا” لعمرو دياب تضرب الأرقام القياسية وتحتل قمة الاستماعات في الشرق الأوسط ريهام عبد الغفور لـ يارا أحمد: وفاة والدي كانت ”كسر عميق غير قابل للإصلاح” برلماني: مصر على مر التاريخ صامدة ضد كل محاولات الاستعمار ”بديع الروح”.. المركز القومي للمسرح والموسيقي يحتفل بذكري ميلاد بديع خيري الجونة السينمائي يعلن عن تاريخ فتح طلبات الاعتماد لدورته الثامنة إيفرتون.. المهاجم الذي عجز عن هز شباك الخصوم مع بيراميدز

رياضة

الاتحاد المصري يكشف تفاصيل نظام القسم الثاني (ب) لموسم 2025-2026

كشف الاتحاد المصري لكرة القدم عن نظام مسابقة القسم الثاني (ب) في الموسم الجديد 2025-2026، في إطار إعادة هيكلة مسابقات الدرجات الأدنى، بما يعزز من فرص المنافسة ويقلص الفجوات الفنية بين الأندية.

ويتضمن القسم الثاني (ب) مشاركة 89 ناديًا، تم تقسيمها إلى 3 مجموعات رئيسية، تتفرع كل منها إلى 6 مجموعات فرعية، وذلك وفقًا للتوزيع الجغرافي، بهدف تقليل تكاليف السفر وتنظيم المسابقات بشكل عملي يخدم الأندية في مختلف المحافظات.

ويأتي هذا النظام الجديد في ظل سعي الاتحاد إلى تحسين جودة المنافسة وتوفير فرص متكافئة لجميع الفرق، حيث سيتأهل إلى القسم الثاني (أ) 3 فرق فقط، بواقع فريق واحد من كل مجموعة رئيسية، ليصعدوا إلى الدرجة الأعلى في الموسم التالي، ويكونوا ضمن دائرة المنافسة على التأهل للدوري الممتاز مستقبلاً.

وفي المقابل، سيشهد القسم الثاني (ب) هبوط 24 فريقًا إلى القسم الثالث، حيث تهبط 4 أندية من كل مجموعة فرعية، في خطوة تهدف إلى تقليص العدد تدريجيًا وتثبيت مستويات أكثر تنافسًا في كل درجة.

هذا التعديل في نظام القسم الثاني (ب) يعتبر جزءًا من مشروع تطوير شامل أطلقه اتحاد الكرة المصري لتحسين بنية المسابقات المحلية، وخلق بيئة أفضل للمواهب الشابة في مختلف المناطق، وتحقيق العدالة بين الأندية في كافة أنحاء الجمهورية.

الجدير بالذكر أن النظام الجديد يأتي في توقيت تستعد فيه الأندية للموسم المقبل وسط تحديات فنية ومالية، ما يجعل من المهم وضع خطط مبكرة للاستعداد، خاصة مع تقليص عدد الفرق الصاعدة وزيادة عدد الهابطين، مما يفرض مستوى أعلى من التنافسية.

ويُنتظر أن تسهم هذه التعديلات في تحسين مستوى كرة القدم المصرية على المدى المتوسط، وتمنح الفرصة لظهور أندية جديدة قادرة على إثبات جدارتها في الأقسام الأعلى.