النهار
الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 04:53 صـ 7 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسامة شرشر يكتب: انكسار نتنياهو أمام التمرد العالمي اللواء رأفت الشرقاوي: النساء تفوق الرجال في التخطيط للجريمة دون خسائر بشرية: الحماية المدنية تسيطر على حريق بقرية فيديمين بالفيوم حملات تموينية بالقليوبية تكشف مخالفات خطيرة: سلع مجهولة المصدر وبنزين مهرب المركز الإفريقي لصحة المرأة يحتفل باليوم العالمي للسياحة العلاجية بالإسكندرية إنجاز تاريخي.. مركز شباب قليوب يحصد الأيزو الدولي كأول مركز شبابي بالقليوبية ضبط 89 مخالفة تموينية بمخابز القليوبية.. ودقيق مدعم في السوق السوداء وكيل تموين الإسكندرية يناقش سبل رفع جودة الخبز المدعم مع مدير شركة المطاحن تموين الإسكندرية تضبط 1680 عبوة عصير مشكوك في مصدرها الفنان خالد هنو ..ضرورة تماسك الجبهة الداخلية من أجل الحفاظ على وحدة المصريين عاطف عبد اللطيف ل ”النهار ” الفن كان بوابة للترويج للسياحة المصرية البريد المصري يكرّم أوائل الثانوية العامة والأزهرية والدبلومات الفنية ضمن مبادرة ”مسار” بالتعاون مع فيزا

رياضة

الاتحاد المصري يكشف تفاصيل نظام القسم الثاني (ب) لموسم 2025-2026

كشف الاتحاد المصري لكرة القدم عن نظام مسابقة القسم الثاني (ب) في الموسم الجديد 2025-2026، في إطار إعادة هيكلة مسابقات الدرجات الأدنى، بما يعزز من فرص المنافسة ويقلص الفجوات الفنية بين الأندية.

ويتضمن القسم الثاني (ب) مشاركة 89 ناديًا، تم تقسيمها إلى 3 مجموعات رئيسية، تتفرع كل منها إلى 6 مجموعات فرعية، وذلك وفقًا للتوزيع الجغرافي، بهدف تقليل تكاليف السفر وتنظيم المسابقات بشكل عملي يخدم الأندية في مختلف المحافظات.

ويأتي هذا النظام الجديد في ظل سعي الاتحاد إلى تحسين جودة المنافسة وتوفير فرص متكافئة لجميع الفرق، حيث سيتأهل إلى القسم الثاني (أ) 3 فرق فقط، بواقع فريق واحد من كل مجموعة رئيسية، ليصعدوا إلى الدرجة الأعلى في الموسم التالي، ويكونوا ضمن دائرة المنافسة على التأهل للدوري الممتاز مستقبلاً.

وفي المقابل، سيشهد القسم الثاني (ب) هبوط 24 فريقًا إلى القسم الثالث، حيث تهبط 4 أندية من كل مجموعة فرعية، في خطوة تهدف إلى تقليص العدد تدريجيًا وتثبيت مستويات أكثر تنافسًا في كل درجة.

هذا التعديل في نظام القسم الثاني (ب) يعتبر جزءًا من مشروع تطوير شامل أطلقه اتحاد الكرة المصري لتحسين بنية المسابقات المحلية، وخلق بيئة أفضل للمواهب الشابة في مختلف المناطق، وتحقيق العدالة بين الأندية في كافة أنحاء الجمهورية.

الجدير بالذكر أن النظام الجديد يأتي في توقيت تستعد فيه الأندية للموسم المقبل وسط تحديات فنية ومالية، ما يجعل من المهم وضع خطط مبكرة للاستعداد، خاصة مع تقليص عدد الفرق الصاعدة وزيادة عدد الهابطين، مما يفرض مستوى أعلى من التنافسية.

ويُنتظر أن تسهم هذه التعديلات في تحسين مستوى كرة القدم المصرية على المدى المتوسط، وتمنح الفرصة لظهور أندية جديدة قادرة على إثبات جدارتها في الأقسام الأعلى.