النهار
الخميس 31 يوليو 2025 08:26 مـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يكرمان 44 طالبا من أوائل الشهادات العامة والأزهرية والفنية لعام 2024 / 2025 تخفيض أسعار الدواجن.. يقود فرارجى لطبلية عشماوى لقتله صديقة ببنها طعنات تنهي حياة فكهاني ببنها.. وأمن القليوبية يكثف جهوده لضبط المتهم انقاذ حياة سيدة من داخل مصعد معطل بمول في العبور ذئاب ناهشة بقلوب قاسية.. كواليس جريمة هزت القليوبية بمقتل شهيد لقمة العيش جامعة حلوان في أسبوع: اعتمادات دولية وبرامج دراسية متميزة، وإبداع في مشروعات التخرج «عطية»: مدارس الجيزة جاهزة لاستقبال لجان انتخابات الشيوخ 2025 وزارة التعليم: إجراءات تصحيح امتحانات الثانوية العامة تخضع لخطوات صارمة لا تقبل الشك د. إبراهيم نجم : دور الإفتاء عبر العالم تتفق من حيث المبدأ على عدالة قضية فلسطين سندرلاند يضم مارك جويو على سبيل الإعارة من تشيلسي طلاب ”ألسن عين شمس” يخوضون تجارب تدريبية داخل الأمم المتحدة وزير قطاع الأعمال ومحافظ الإسكندرية يتفقدان منطقة المعمورة السياحية

عربي ودولي

واشنطن بوست: ترامب صانع السلام المزعوم يتورط في صراعات خارجية جديدة

الرئيس الامريكي ترامب
الرئيس الامريكي ترامب

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دخل البيت الأبيض حاملًا وعدًا بإنهاء الحروب حول العالم، سرعان ما وجد نفسه وسط صراعات متصاعدة، لا سيما مع إيران، التي سعى لإبرام اتفاق نووي جديد معها.

ووفقًا للتقرير، فإن محاولات ترامب لإحياء المفاوضات مع طهران اصطدمت بتوترات إقليمية حادة، حيث لعبت إسرائيل دورًا محوريًا في عرقلة مسار التهدئة. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكي تدخل بالفعل لإسقاط صواريخ إيرانية كانت في طريقها إلى إسرائيل، في وقت كانت فيه المحادثات النووية بين واشنطن وطهران قد بلغت مراحل متقدمة.

ولفتت الصحيفة إلى أن مبعوث البيت الأبيض أجرى خلال الشهور الماضية اتصالات مباشرة مع القادة الإيرانيين بهدف التوصل إلى صيغة تضع قيودًا على برنامجهم النووي، حسب ماعت جروب ، رغم اعتراضات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لم يُخفِ رفضه لأي تقارب بين واشنطن وطهران.

وفي تصريح سابق، قال ترامب إن الاتفاق مع إيران سيكون “أفضل من عنف لم يشهده العالم من قبل”، لكن واشنطن بوست رأت أن الدبلوماسية كانت تسير على حبل مشدود، خصوصًا مع قدرة إسرائيل على تقويض جهود التفاوض عبر تنفيذ ضربات مباشرة على أهداف إيرانية.

وبعد مرور خمسة أشهر فقط على بدء ولايته الثانية، بدا أن ترامب محاط بصراعات جديدة بدلاً من إنهائها، حيث تصاعدت وتيرة العنف في الشرق الأوسط، بينما ركّزت الإدارة الأمريكية معظم جهودها على دعم أمن إسرائيل والدفاع عنها.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب كان على علم بخطط إسرائيلية لتوجيه ضربات عسكرية لإيران، لكن لا توجد مؤشرات واضحة على ما إذا كان حاول ثني نتنياهو عن المضي في هذه العمليات. وبدلاً من ذلك، جاءت رسائل ترامب لإيران على هيئة تحذيرات صريحة: إما العودة إلى طاولة المفاوضات أو مواجهة المزيد من التصعيد الإسرائيلي.

ورأت واشنطن بوست أن احتمالات التوصل إلى اتفاق مع طهران باتت أكثر بعدًا، خاصة في ظل المتغيرات التي فرضتها الوقائع الميدانية، مثل مقتل بعض القادة الإيرانيين، ما أضعف من ثقة طهران بالتزامات واشنطن تجاه ضمان أمن المنطقة.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن المفاوضات السابقة كانت تستند جزئيًا إلى تعهدات أمريكية بحماية إسرائيل والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، لكن تطورات المشهد جعلت هذه الضمانات أقل فعالية من أي وقت مضى