النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 02:25 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تغطية اكتتاب المرحلة الأولى لزيادة رأسمال النيل للأدوية 98.7% 21 سبتمبر.. فتح باب الأكتتاب في المرحلة الثانية لزيادة رأسمال شركة القلعة عم يتحول إلى ذئب بشري.. إعدام منتظر بعد الاعتداء على طفلة أسرته بالقليوبية محافظ كفرالشيخ يفتتح المعرض الدائم لتوفير المستلزمات المدرسية للطلاب الأولى بالرعاية مجاناً “الأعلى للإعلام”: دراسة سيناريوهات التعامل مع لعبة ”روبلوكس”.. وأهمية تطوير البنية التحتية التكنولوجية للمؤسسات الإعلامية بالتعاون مع وزارة الأوقاف.. المنوفية تتسلم 2 طن لحوم لتوزيعها علي الأسر الأولى بالرعاية باستثمارات 120 مليون جنيه..«إيجوث» تتولى تطوير فندق« جيت بيتش »وتشغيله بنظام حق الانتفاع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يطلق أعمال الاجتماع الوزاري السابع عشر لوزراء التجارة الأفارقة بالقاهرة بمشاركة واسعة من دول القارة أوقاف الدقهلية تعقد الدورة التدريبية حول قضية الغارمات رئيس جامعة المنصورة يزور جامعة «هاغا-هيليا» بدولة فنلندا لتعزيز سبل التعاون نهاية دامية لعصابات الموت.. الداخلية تجهض صفقة بـ64 مليون جنيه وتصفي 3 مجرمين خطر سقط خلال عمله.. وفاة مدير مكتب تموين إثر أزمة قلبية مفاجئة في قنا

المحافظات

وفاة سائق الشهامة ”خالد” الذي أنقذ مدينة العاشر من انفجار محطة بنزين

في مشهدٍ إنساني لا يُنسى، رحل في الساعات الأولى من صباح اليوم السائق الشجاع خالد محمد شوقي، ابن محافظة الدقهلية، الذي كتب نهاية بطولية بعدما أنقذ مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية من كارثة محققة، إثر انفجار داخل محطة بنزين.

تعود تفاصيل الواقعة إلى الأسبوع الماضي، عندما توقفت سيارة خالد فجأة أثناء تزويدها بالوقود داخل إحدى محطات البنزين بمدينة العاشر من رمضان، نتيجة عطل فني في "تانك" الوقود، ما أدى إلى سخونته وحدوث انفجار مفاجئ.

وأمام هذا المشهد المفاجئ، وبينما كانت النيران تشتعل في السيارة، أدرك خالد خطورة الموقف على حياة العشرات داخل المحطة، ليقرر دون تردد أن يضحي بنفسه، ويقود السيارة المشتعلة مبتعدًا عن المحطة، لينقذ ما لا يقل عن مئات الأرواح.

رغم أن ألسنة اللهب كانت تلتهم جسده، قاد خالد السيارة حتى خرج بها لمسافة آمنة، في منطقة نائية بعيدة عن المحطة والمواطنين، ثم نزل منها وهو محترق بالكامل، قبل أن يسقط متأثرًا بجراحه.

تم نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، قبل أن يتم تحويله إلى مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق استجابة لمطالبات شعبية واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تطالب بعلاجه على نفقة الدولة. لكن حالته الحرجة لم تمهله طويلًا، ليفارق الحياة صباح ثالث أيام العيد، مخلفًا وراءه قصة بطولة لن تنساها المدينة.