النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 11:00 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس السيسي يقيم مأدبة عشاء على شرف ملك إسبانيا الاتحاد الدولي للصحفيين يدين تعرّض صحفي كيني للاختطاف بسبب تحقيقات استقصائية هل تنقذ زيارة الرئيس الأمريكي لبريطانيا رئيس وزراء لندن؟.. الصحافة الأجنبية توضح استكمالًا لجولاته الميدانية.. رئيس ”مياه الغربية” يتفقد محطات الشرب ومبنى فرع الشركة بسمنود قلعة الغزل والنسيج بالمحلة تبهر الاتحاد الأوروبي واليونيدو.. و”الجندي” بصحبة الوفد يختتمون جولتهم بتفقد مجمع التنمية الصناعية الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 وزير الإسكان يصدر حركة تغييرات بهيئة المجتمعات العمرانية وأجهزة المدن الجديدة التفاصيل الكاملة لواقعة وفاة توأم بقرية دبركي في المنوفية الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025 بوتين يخطط لزيارة الهند في ديسمبر وزير البترول يبحث مع ”توتال إنرجيز” تطوير منظومة النقل الآمن للمنتجات البترولية مدير بطولة الإسكندرية للشراع يروي تفاصيل تنظيم المسابقات بعد توقف 6 سنوات

ثقافة

الأعلى للآثار يوافق على تنفيذ مشروع ترميم ”قصر قازدوغلي”

وافق مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ مشروع ترميم مدرسة على عبد اللطيف المعروفة بقصر قازدوغلي وإعادتها إلي ما كانت عليه قبل الأضرار التي لحقت بها جراء أعمال التخريب التي طالت القصر أثناء التظاهرات بمنطقة سيمون بوليفار.

من جانبه أوضح د. محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار- حسبما اشار بيان اليوم الاربعاء- أن الأضرار التي لحقت بالقصر تتمثل في تكسير المرايا الموجودة بصالة التوزيع بالطابع الأول مع فقدان احدها وحرق جزء من الكسوة الخشبية للطابق السفلي وجزء من أرضياته إضافة إلي تدمير أجزاء من المدخل وتكسير كافة الدواليب الحائطية بالحجرات وحرق السلم الخشبي الداخلي بالقصر وتكسير زجاج النوافذ الدائرية المعروفة بالقمريات .

من ناحيته قال محمد عبد العزيز مدير مشروع تطوير القاهرة التاريخية أن هذا القصر ينسب لتاجر يوناني يدعى " ايمانويل كازليدوجى " وهو من الجاليات التي جاءت في عهد الخديوي إسماعيل للإقامة في مصر بينما وضع التصميم المعماري لهذا القصر المهندس النمساوي "ادوار مادسك" الذي كان احد أعضاء لجنة حفظ الآثار العربية ، مشيراً إلي أن الطراز المعماري للقصر يشير إلي انه قد شيد في نهاية القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين،حيث يتكون القصر من طابقين بالإضافة إلي البدروم وتزين واجهاته مجموعة من العقود نصف المستديرة وأفاريز ذات زخارف نباتية ، كما تزين الواجهات تماثيل نصفية صمتت ونفذت على الطراز الأوروبي.

وأضاف عبد العزيز أن القصر مسجل كأثر في عداد الآثار الإسلامية ولكنه في حيازة احد رجال الأعمال المنتمين إلي الحزب الوطني المنحل كان قد اشتراه من مالكه فيما قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير في مقابل 818325 جنية مصري، ثم حاول المالك التنسيق مع مسئولي وزارة الثقافة السابقين لنزع ملكية الأثر وإقامة متحف للفن في مقابل 30 مليون جنية وتم إيقاف تنفيذ الإجراءات بعد قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير