تجارة أسيوط تطلق العد التنازلي لملتقى 2025: الإصلاح المؤسسي والحوكمة الرقمية في صدارة الملتقى العلمي الثاني للبرامج المهنية

تشهد جامعة أسيوط استعدادات مكثفة لانطلاق فعاليات الملتقى العلمي الثاني للبرامج المهنية بكلية التجارة تحت عنوان" الإصلاح المؤسسي والحوكمة الرقمية لدعم بناء الدولة المصرية"، والمقرر عقده يوم السبت 14 يونيو المقبل، بمشاركة نخبة متميزة من أساتذة الجامعات، والباحثين في برامج الماجستير والدكتوراه المهنية، وسط ترقب واسع لما سيتضمنه الملتقى من أوراق علمية وبحوث تطبيقية تمثل إضافة نوعية في مجال الحوكمة والإصلاح المؤسسي.
الملتقى يأتي في أعقاب النجاح الباهر الذي حققه المؤتمر الأول بعنوان "حوكمة المؤسسات وآفاق التنمية الشاملة في مصر"، والذي أقيم قبل عامين، وشهد مشاركة قيادات جامعية، وشخصيات تنفيذية، وعلماء من مختلف التخصصات، ومداخلات علمية عميقة رسّخت مكانة وحدة البرامج المهنية بكلية التجارة كمنصة أكاديمية رائدة.
ومن المقرر أن يشهد الملتقى الثاني تقديم عشرات الأوراق العلمية التي تتناول أحدث التوجهات في التحول الرقمي، والحوكمة المؤسسية، وتعزيز كفاءة الأداء الإداري، وربط البحث العلمي بأهداف الجمهورية الجديدة، إلى جانب جلسات حوارية مفتوحة بين الباحثين وأعضاء هيئة التدريس.
وأكد الدكتور عبد الله فيصل علام، المدير التنفيذي للبرامج المهنية ومقرر الملتقى، أن هذا اللقاء العلمي يأتي ضمن جهود الكلية لتنمية معارف ومهارات الباحثين، وتبادل الخبرات، وإتاحة الفرصة لعرض التصورات العلمية في بيئة محفزة على الابتكار الأكاديمي والارتقاء بالبحث العلمي التطبيقي.
وأشار إلى أن الملتقى يمثل يومًا دراسيًا حضوريًا رسميًا ضمن جدول البرامج المهنية، ويتيح للحاضرين فرصة نادرة للتفاعل مع كوكبة من العلماء والخبراء، كما يتم منح شهادات مشاركة للدارسين الراغبين.
من جانبه، أعرب الدكتور علاء عبد الحفيظ، عميد كلية التجارة، عن دعمه الكامل لمثل هذه الفعاليات العلمية النوعية، مشيرًا إلى أن الكلية تسعى من خلال هذه الملتقيات إلى ترجمة توجهات الدولة نحو دعم البحث العلمي التطبيقي، وإرساء مبادئ الحوكمة الرقمية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
الملتقى سيشهد أيضًا فقرات تكريم وتقدير للمشاركين وأصحاب البحوث المتميزة، كما يفتح المجال لتقديم مقترحات تطوير مستقبلية للبرامج المهنية، بما يعزز قدرة الكلية على الاستجابة لاحتياجات سوق العمل وتحقيق التنمية المستدامة.