النهار
الأحد 13 يوليو 2025 02:44 مـ 17 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نائب المحافظ يتفقد المركز التكنولوجي بطلخا ويوجه بسرعة إنهاء ملفات التصالح محافظ البحيرة تهنئ أوائل الدبلومات الفنية وتعلن عن تكريمهم البلشي: نقابة الصحفيين تدعم الشراكة مع دار الإفتاء لتقديم محتوى ديني مهني ومسؤول رئيس إذاعة القرآن الكريم: خطوة دار الإفتاء في تدريب الصحفيين رائدة دار الإفتاء تفتتح برنامج تدريب الصحفيين على تغطية القضايا الدينية والإفتائية المهندس على زين: مدينة بدر تشهد تعزيز التعاون المؤسسي بين الوزارات ودعم مفهوم التنمية الشامل إيهاب واصف: الذهب يسجل مكاسب للأسبوع الثاني والدولار يحد من وتيرة الصعود أولى «الجمهورية» في الدبلومات الفنية بكفر الشيخ: فرحتي لا توصف.. وأنوي الالتحاق بكلية الذكاء الاصطناعي محافظ الإسكندرية يزور مصابي حادث انهيار عقار العطارين بالإسكندرية ”الرواية والتاريخ” ندوة ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب طلاب بمدرستين فى البحيرة أوائل الدبلومات الفنية معلومات الوزراء: تنسيق حكومي فعّال لمواجهة الممارسات الاحتكارية وتكثيف الرقابة على الأسعار

المحافظات

مكتبة الإسكندرية تحكي قصة ”الخليج المصري”

أطلقت مكتبة الإسكندرية من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي أحد مراكز قطاع التواصل الثقافي المتخصصة بالمكتبة، الفيلم الوثائقي القصير "الخليج المصري" وذلك ضمن سلسلة "عارف".

تعود جذور هذا المجرى التاريخي إلى عصور ما قبل التاريخ، وكانت أهم محطات الخليج وأكثرها تأثيراً في صدر العصر الإسلامي. ففي عام الرمادة، حوالي سنة 643 ميلادية، أمر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه واليه على مصر، عمرو بن العاص، بإعادة حفر القناة لضمان نقل المؤن والقمح من مصر إلى الحجاز. قام عمرو بن العاص بتجديد المسار من الفسطاط، نواة القاهرة الإسلامية الأولى، حتى القلزم (بالقرب من السويس)، بطول يقارب 80 ميلاً (حوالي 130 كيلومتراً)، وأطلق عليه اسم "خليج أمير المؤمنين". لم يقتصر دوره على الإغاثة، بل سرعان ما أصبح ممراً ملاحياً رئيسياً للتجارة النشطة مع بلاد العرب والهند والسودان.

مع مرور القرون، تعرضت أجزاء واسعة من "خليج أمير المؤمنين" للردم الطبيعي والإهمال، ولم يبق منه سوى الجزء الذي يخترق القاهرة، والذي عرف باسم "الخليج المصري". هذا الجزء المتبقي ظل لقرون طويلة شرياناً حيوياً داخل المدينة، تتدفق مياهه لتصل إلى البيوت والأراضي الزراعية المحيطة، وشُيدت على ضفافه قصور الأمراء والباشوات الفارهة، وأقيمت القناطر لتسهيل عبور المشاة والعربات بين ضفتيه. كما كان الخليج جزءاً أصيلاً من نسيج الحياة الاجتماعية والثقافية للقاهرة، ومسرحاً لاحتفالاتها السنوية، وعلى رأسها احتفال "فتح الخليج" الذي كان يُقام كل عام مع وصول مياه فيضان النيل إليه، إيذاناً ببدء موسم الخير.

والآن تحت صخب وضجيج شارع بورسعيد، أحد أبرز شرايين الحركة في قلب القاهرة الحديثة، يكمن تاريخ المجرى العريق، وتختبئ قصة المجرى المائي الذي كان في يوم من الأيام شرياناً للحياة والنماء، والذي تحول مساره المائي العظيم إلى شارع حيوي، شاهدًا على قرون من التطور والتغير في العاصمة المصرية.

يمكن الاستمتاع بمشاهدة الفيلم من خلال قناة مكتبة الإسكندرية على اليوتيوب أو على الموقع الرسمي للمشروع من خلال الروابط التالية:

https://www.youtube.com/playlist?list=PLhoI9sq7gaNh7lMZn17khNTx1N2koJX6o

https://reels.cultnat.org/