النهار
السبت 13 سبتمبر 2025 02:57 مـ 20 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”8336 فدان” توسعات جديدة بالشيخ زايد.. وزير الإسكان يتفقد شبكات الطرق والمرافق على خطى مسابقة دولة التلاوة.. مبادرة لاختبار الأصوات بقرية شنوان لإبراز المواهب الشابة مدحت صالح وآمال ماهر يحييان حفلًا خيريًا في قصر عابدين 5 أكتوبر بـ 763 مليار جنيه.. فودافون كاش تتصدر المعاملات المالية لمحافظ الهاتف المحمول جنوب الوادي للبترول تحقق 12 مليون برميل إنتاج وتطرح 15 فرصة استثمارية جديدة اليوم.. جنايات الفيوم تنظر قضية ”ابن قتل والده وطعن والدته بسكين تحصين حوالي 168 ألف رأس ماشية في الحملة القومية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية «أثر الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي على التنمية المستدامة» في رسالة دكتوراة بـ «حقوق الزقازيق» «التعليم» تُطلق مدارس «تكنولوجيا تطبيقية» جديدة في قطاع الكهرباء...تعرّف على التفاصيل «التعليم» تُطلق مدارس تكنولوجيا تطبيقية جديدة في تخصص الدواء بالتعاون مع إيطاليا غدًا.. آخر فرصة لتقليل الاغتراب لطلاب المرحلة الثالثة للتنسيق فيلم ومعرض في ذكرى اطفال بيسلان

تقارير ومتابعات

الكشف عن مبني أثري من الفترة ما بين القرنين السادس والسابع الميلادي

في إطار ما يوليه المجلس الأعلى للآثار من اهتمام بأعمال الحفائر الأثرية وتقديم الدعم للبعثات العلمية العاملة بمختلف المواقع الأثرية في ضوء تكليفات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، تمكنت البعثة المصرية العاملة بمنطقة منقباد بمنطقة آثار أسيوط من الكشف عن مبنى من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين السادس والسابع الميلادي.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المبني المكتشف مطلي بطبقة من الملاط الأبيض ويتكون من مستوين عثر بداخلهما على عدد من الجداريات الهامة، من بينهم بقايا جدارية ذات رمزية هامة في الفن القبطي حيث يمثل موضوعها عيون بشكل متكرر وفى منتصفها وجه مما يدل على البصيرة الروحية الداخلية التي قد تخفى عن كثيرين ممن يعيشون حياة ومحبة العالم، وهي رمز للحكمة والصحوة واليقظة في أمور الرعائية.
هذا بالإضافة إلى جدارية أخري عليها بقايا رسم لوجه رجل يحمل طفل صغير والذي من المرجح أن يكون يوسف النجار يحمل السيد المسيح وعلى الجانبين يمينا ويسارا تلاميذ السيد المسيح وبجوارهم كتابات قبطية.

ومن جانبه أشار الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المستوى الأول من المبنى يتكون من ثلاث صالات متوازية يليهم غرفتين، بهما سلم هابط يؤدي إلى المستوي السفلي به ثلاث قلايات متوازية يليهم غرفتين للمعيشة، بداخلهم على العديد من اللقى الأثرية من الفخار والأحجار من أبرزها شاهد قبر لأحد القديسين كتب عليه كتابات قبطية توضح اسم القديس وتاريخ وفاته، بالإضافة إلى العديد من الأنفورات المختلفة الأحجام عليها بعض الحروف القبطية، وإفريز حجري عليه زخرفة حيوانية تمثل بقايا غزال وأسد، وبعض الأواني الفخارية متعددة الاستخدامات.

وقال محمود محمد مدير عام منطقة آثار شرق أسيوط للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن البعثة مستمرة في أعمال الحفائر ودراسات الجداريات التي تم الكشف عنها لمعرفة المزيد عن أسرار هذا المبني وأهميته.
وأشار أن منطقة آثار منقباد تقع بقرية منقباد التابعة لمركز ومحافظة أسيوط شمال غرب مدينة أسيوط وهي تبعد عنها حوالى 12 كم وتقع في الجنوب الغربي من الطربق السريع، وتبعد عن مطار أسيوط الدولي بحوالي 22كم.
وقد تم الكشف عن المنطقة عام 1965 وبدأ العمل الفعلي فيها عام 1976 على فترات غير متصلة حيث توالت مواسم الحفائر حتى عام 2010، ثم حفائر مصرية بموسم 2024.