بسبب موسم الحج.. لجنة الرعاية الاجتماعية بغرفة شركات السياحة تنجح في تبكير صرف علاج الأمراض المزمنة

في خطوة تعكس حرصها على تلبية احتياجات أعضائها وتعزيز الرعاية الصحية المقدمة لهم، أعلنت لجنة شئون الأعضاء والرعاية الاجتماعية بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، برئاسة شريف لطفي أبو زيد، عضو مجلس إدارة الغرفة، عن نجاحها في التوصل إلى اتفاق مع شركة "يوني كير" للتأمين الطبي، لتبكير صرف علاج الأمراض المزمنة المخصص لشهر يونيو 2025.
وأوضح شريف لطفي أبو زيد، أن الاتفاق جاء استجابة للمقترحات التي تلقتها اللجنة من عدد من الأعضاء، والذين أبدوا حاجتهم لصرف العلاج قبل الموعد المعتاد – أول كل شهر – نظراً لسفر عدد كبير من أصحاب ومديري الشركات خارج البلاد خلال هذه الفترة، لمتابعة موسم الحج وضمان تنفيذه على الوجه الأكمل.
وأضاف رئيس اللجنة، أن شركة "يوني كير" أبدت تعاوناً كاملاً، ووافقت على صرف العلاج الشهري بشكل استثنائي اعتباراً من اليوم، السبت 24 مايو الجاري، من جميع الصيدليات التابعة للمشروع وكذلك من خلال تطبيق "يداوي"، بما يسهل حصول الأعضاء على أدويتهم في الوقت المناسب، ويعكس الشراكة الفعالة بين الغرفة وشركة التأمين.
ووجه "أبو زيد" الشكر إلى شركة "يوني كير" على استجابتها السريعة وتعاونها المثمر، مشيدًا بروح التنسيق المشترك الذي يهدف لخدمة أعضاء الغرفة وتحقيق مصلحتهم، ومؤكدًا على ترحيب اللجنة الدائم بتلقي المقترحات والأفكار التي من شأنها تطوير الخدمات المقدمة.
فوائد التأمين الطبي لأعضاء الغرفة: دعم صحي شامل ومستدام يأتي هذا الاتفاق ضمن منظومة التأمين الطبي التي توفرها الغرفة لأعضائها بالتعاون مع "يوني كير"، والتي تقدم مزايا متعددة تشمل:
• تغطية كاملة لعلاج الأمراض المزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، بتكلفة رمزية.
• إتاحة صرف الأدوية الشهرية بسهولة من شبكة واسعة من الصيدليات، بالإضافة إلى تطبيق إلكتروني يسهل الإجراءات.
• إجراء الفحوصات الطبية الدورية وتحاليل الدم الأساسية بخصومات كبيرة.
• إمكانية تلقي الاستشارات الطبية عن بعد، مما يتيح المتابعة المستمرة دون الحاجة للتنقل.
• خدمة دعم ومساعدة طبية على مدار الساعة لتوفير الإرشاد والتوجيه في حالات الطوارئ.
وتؤكد لجنة شئون الأعضاء أن التأمين الطبي يمثل أحد أركان الدعم الاجتماعي الذي توفره الغرفة، خاصة للفئات الأكثر احتياجاً، وعلى رأسهم المرضى بالأمراض المزمنة، الذين تتطلب حالتهم انتظاماً دقيقاً في صرف العلاج والمتابعة الطبية.