النهار
الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 08:54 مـ 14 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ المنوفية يحيل مسؤولين بالزراعة للنيابة لتقاعسهم عن مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية عقب خروجها من المدرسة.. مصرع معلمة صدمتها سيارة بعد انتهاء اليوم الدراسي في قنا رئيس جامعة بنها يفتتح برنامج تدريب المقيمين لجائزة التميز الحكومي لكليات الجامعة الأمن يتحرك بعد فيديو التهديد والإشارات الخادشة.. ضبط قائدي تروسيكل بالقليوبية أنهى حياته حزنًا على وفاة خطيبته.. تفاصيل مصرع شاب ألقى بنفسه أسفل عجلات القطار في قنا محافظ كفرالشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» للسلع الغذائية والاستهلاكية بسيدي سالم ويؤكد استمرار توفير السلع بتخفيضات تصل إلى 30% جامعة أسيوط تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من الدبلومة المهنية في تقنيات الإخصاب المساعد بكلية الطب القبض على مزارع بحوزته 533 قطعة أثرية ببني سويف بقصد الإتجار الداخلية تضبط شابًا تعدى على فتاتين بالسب والضرب لاعتراضهما على معاكسته لشقيقتهما بالقاهرة خناقة عصام صاصا في ملهى المعادي.. ليله سخنه انتهت بتحطيم عربيته وتسليمه نفسه للأمن برعاية وزارة السياحة.. اتحاد المستثمرات العرب يشارك بمعرض هيس هوتيل إكسبو 2025 مفتي الجمهورية يؤكد: الإدمان هو البوابة لكل طريق منحرف وهو الأداة التي يتسلح بها أعداء الوطن للإجهاز عليه

تقارير ومتابعات

تعليم النضال الفلسطيني في مدارس بريطانيا يثير أزمة كبيرة

آثار الاحتلال في غزة
آثار الاحتلال في غزة

في تطور مهم، قرر قرر الاتحاد الوطني للتعليم في بريطانيا تدريب أعضائه على كيفية تناول الكفاح الفلسطيني كمنهج جديد بالمدارس البريطانية، الأمر الذي أثار قلق الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير، وواجه الاتحاد اتهامات إسرائيلية بنشر دعاية تغسل مخ الطلاب حول حرب غزة.

وذكرت صحيفة «ذا تليجراف البريطانية»، الاتحاد الوطني للتعليم يعقد ورشة عمل الشهر المقبل لتدريب أعضائه على كيفية تناول القضية الفلسطينية في المدارس البريطانية، وفي الوقت نفسه، شجّع الاتحاد المعلمين على تنظيم يوم عمل في أماكن عملهم - يوم الخميس - لتسليط الضوء على النضال الفلسطيني من أجل الحرية.

آراء متعارضة ومتوازنة

اتهم النقاد الاتحاد بنشر دعاية مؤيدة لفلسطين، وحذروا مدعين من أن كلا الحدثين قد يُخالفان التشريعات التي تمنع الترويج للآراء السياسية الحزبية في المدارس، ووفقًا للصحيفة البريطانية، يزعم النقاد أن الفعاليات قد تتعارض أيضًا مع القواعد التي تُلزم المجالس ومديري المدارس بضمان عرض آراء متعارضة ومتوازنة على التلاميذ حول القضايا السياسية.

من المقرر أن يتم تنظيم ورشة العمل، من قبل مجموعة تعليمية تعمل على تبني مناهج تعليمية تُجسّد تاريخ النضال الفلسطيني، وتهدف إلى تعزيز حركة التحرير الفلسطينية تُسمى «مكان»، والتي بدورها أكدت أن الورشة مُصممة لتوفير معرفة أساسية حول قضايا رئيسية مثل «النكبة، والاستعمار الاستيطاني، والإمبريالية، والفصل العنصري».

لم يلق الأمر ترحيباً كبيراً، إذ دعت منظمة «محامون برياطنيون من أجل إسرائيل» وزارة التعليم لاتخاذ إجراءات صارمة، ووصفت ذلك بأنه «أمر مقلق للغاية ودعاية مؤيدة لفلسطين والمعادية لإسرائيل في المدارس».

دعم القضية الفلسطينية

وقالت كارولين تيرنر، المتحدثة باسم المنظمة، إن الاتحاد الوطني للتعليم يتحدى التوجيهات الحكومية بشأن الحياد السياسي في المدارس، من خلال إقناع المعلمين بغسل أدمغة الأطفال لدعم القضية الفلسطينية.

ودافع الاتحاد عن مشاركة أعضائه في فعاليات دعم القضية الفلسطينية ورفض هذه الادعاءات، مؤكدًا أن أعضاءه يلتزمون بقواعد السلوك المهني لتدريس المواد السياسية بطريقة متوازنة، موضحاً أن يوم العمل مخصص تحديدًا لموظفي المدارس، وليس للطلاب. ليس دقيقًا القول إنه مُصمَّمٌ لتلقين الأطفال والشباب: «ما يجب تسليط الضوء عليه هو انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، والانتقام غير المتناسب تمامًا ضدّ سكان مدنيين بأكملهم، بمن فيهم الأطفال المُستضعفون».