رئيس جامعة المنصورة الأهلية يفتتح فعاليات الملتقى الهندسي في نسخته الثالثة

في خطوة تعكس توجه جامعة المنصورة الأهلية الاستراتيجي نحو ربط المعرفة الأكاديمية بالواقع العملي، واتساقًا مع رؤية الجامعة الهادفة إلى تمكين طلابها وتوسيع دائرة تواصلهم مع سوق العمل؛ افتتح الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعتي المنصورة والمنصورة الأهلية فعاليات الملتقى الهندسي في نسخته الثالثة، والذي تنظمه جامعة المنصورة الأهلية اليوم الاثنين 12 مايو، وذلك بمشاركة وفود جامعات تحالف اقليم الدلتا بحضور كل من الأستاذ الدكتور السعيد عبد الهادي، رئيس جامعة حورس، الأستاذ الدكتور إيهاب عبد الحي، مدير برامج كلية الهندسة بالجامعة، الأستاذ الدكتور وائل صديق، عميد كلية الهندسة بجامعة المنصورة الجديدة، الأستاذ الدكتور إبراهيم بدران، عميد كلية الهندسة بمعهد المنصورة العالي للعلوم التكنولوجيا،
الأستاذ الدكتور حاتم خاطر، وكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب بجامعة حورس، السادة عمداء الكليات ومديرو البرامج الأكاديمية بالجامعة، المهندس إبراهيم حسانين، نقيب المهندسين بالدقهلية، المهندس عوض محمد، نقيب المهندسين بدمياط، وممثلين عن كبرى الشركات الهندسية.

وفي كلمته خلال الافتتاح، رحب الأستاذ الدكتور شريف خاطر بالسادة الحضور وأكد على أن تنظيم هذا الملتقى يعكس التزام الجامعة برسالتها التنموية والتعليمية، ويؤكد على أهمية التكامل بين التعليم الأكاديمي والاحتياجات الفعلية لسوق العمل، وأكد على حرص الجامعة على أن يكون خريجيها قادرين على المنافسة والابتكار، وعلى بناء جسور تعاون مستدامة مع القطاع الصناعي بما يعزز من دور الجامعة كقاطرة للتنمية في الجمهورية الجديدة، كما أكد خلال كلمته على أن جامعة المنصورة الأهلية تعد من جامعات الجيل الرابع وتم انشائها بتوجيهات من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار مشروع وزارة التعليم العالي لإنشاء الجامعات الأهلية لتوفير فرص تعليمية مميزة من خلال العديد من البرامج التعليمية والتخصصات البينية التي تؤهل الخريج للحصول على فرص عمل مميزة وتعمل الجامعة على توفير البيئة التعليمية والتدريبية لتأهيل الطلاب لسوق العمل، كما عبر سيادته عن فخره بما شاهده من مشروعات طلابية مما يدل على المستوى المتميز للطلاب والسادة أعضاء هيئة التدريس المشرفين على هذه المشروعات، كما أشار إلى أن هذه المشروعات عكست قدرة طلاب الجامعة على حل المشكلات المجتمعية التي تتوافق مع رؤية مصر 2030 مثل مشكلات الطاقة والزراعة والصناعة، وغيرها من المشكلات، كما أكد على أهمية عقد مثل هذه الملتقيات لما تشكله من فرصه لتبادل الرؤى والأفكار والمشروعات والتكامل بين طلاب كليات الهندسة بجامعات تحالف إقليم الدلتا بما ينعكس على تخريج جيل جديد واعي ومستنير قادر على مواجهة كافة التحديات وبناء مصر المستقبل.

ومن جانبه، أكد الأستاذ الدكتور إيهاب عبد الحي على أن الملتقى يمثل منصة تفاعلية لعرض القدرات الحقيقية لطلاب الكلية، ويمنحهم فرصة نادرة للتواصل مع خبراء الصناعة والهيئات المهنية، كما يتيح للشركات التعرف على مواهب واعدة يمكن الاستثمار فيها، وأكد أيضًا على أن التعليم الهندسي لا يكتمل دون ممارسة تطبيقية واحتكاك مباشر بالتحديات الواقعية.

وهدف الملتقى في نسخته الثالثة إلى تعزيز التكامل بين الجامعات، القطاع الصناعي، والجهات الحكومية، تمكين الطلاب من عرض مشاريعهم الابتكارية أمام خبراء ومُمثلين عن السوق، تسليط الضوء على أحدث التطورات في المجالات الهندسية، تفعيل الشراكات بين المؤسسات التعليمية والشركات الرائدة، فتح آفاق التدريب والتوظيف داخل بيئة واقعية واحترافية، دعم ثقافة ريادة الأعمال التقنية بين الشباب المصري، وتكريم النماذج المتميزة من الطلاب والمبادرات التقنية داخل الجامعة.

كما تضمن عددًا من الفعاليات، من بينها ندوات علمية بمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء، معرض طلابي ضم مشاريع متميزة من الطلاب، ومسابقات تقنية في تصميم الروبوتات وتحديات الهندسة المدنية مثل بناء الجسور.

كما تم على هامش الملتقى توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع جهات مختلفة حيث تم توقيع بروتوكول تعاون مع نقابة المهندسين بالدقهلية، وبروتوكول تعاون مع نقابة المهندسين بدمياط، وذلك بهدف تعزيز التكامل بين الجانبين الأكاديمي والمهني، بما يتيح تنمية مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل من خلال برامج تدريبية مشتركة، ورش عمل، ومشروعات تطبيقية، إلى جانب دعم البحث العلمي وتبادل الخبرات الفنية، وفتح قنوات للتواصل المستمر بين الطلبة والخريجين من جهة، والقطاع الهندسي من جهة أخرى، بما يسهم في رفع كفاءة المخرجات التعليمية وتلبية احتياجات التنمية المحلية، كذلك تم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة WE للاتصالات، وذلك لتوفير فرص تدريب تخصصية لطلاب الجامعة.

كما تم تكريم الطلاب الحاصلين على منح من صندوق المبتكرين والنوابغ التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وفريق IEEE بالجامعة، تقديرًا لإسهاماتهم في تنشيط البيئة التقنية بالجامعة.