النهار
الأحد 7 ديسمبر 2025 05:11 مـ 16 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس شركة مياه الشرب بالغربية يتفقد مركز خدمة العملاء ومحطات الصرف الصحي بفرع السنطة بتهمة إخفاء مسروقات .. حبس صاحب محل موبايلات في واقعة الصاروخ الكهربائي بالإسماعيلية .. 3 شهور استدرجاه لممارسة الرذيلة وتعاطي المخدرات.. الإعدام ل ربة منزل وصديقها تخلصا من صاحب جراج تكاتك بعد ليلة حمراء بأسيوط تأهل فريقين من حاسبات طنطا للمرحلة النهائية في ”هاكاثون المتحف المصري الكبير” رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك في أعمال المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية ”محافظ القليوبية” يزور مصاب إنهيار الشدة الخشبية بكفر الجزار.. ويتوعد بصرف تعويضات لهم عودة إلى الجذور.. بريت بطرس غالي تطلق معرض «همسات فجر جديد» بجاليري بيكاسو قرار مهم من الأهلي بشأن التعاقد مع المدافع الجزائري أشرف عبادة التفاصيل الكاملة لمفاوضات الأهلي لضم يزن النعيمات تقارير: ليفربول يدرس بيع محمد صلاح.. والفريق في مرحلة حساسة عرض تاريخي ينتظر محمد صلاح من الدوري السعودي الأهلي يطالب جايس السويدي بتخفيض مطالبه المالية لحسم صفقة دياباتي

رياضة

ليدز.. عاد إلى القمة بدماء العزيمة

ليدز يونايتد
ليدز يونايتد

في موسم استثنائي حُفِر في ذاكرة دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، عاد ليدز يونايتد ليتربع على عرش الشامبيونشيب من جديد، بعد أن حسم اللقب بفارق الأهداف عن منافسه العنيد بيرنلي، رغم تساوي الفريقين عند النقطة رقم 100.

ليدز أنهى موسمه بانتصار صعب أمام بلايموث بنتيجة 2-1، وهو الانتصار الذي كان كافيًا لدفعه إلى القمة، بعدما قدّم بيرنلي هو الآخر موسمًا مذهلًا لكنه اصطدم بقوة المنافس، وانتهى الحُلم بفارق الأهداف فقط!

هذا اللقب يُعد الخامس في تاريخ ليدز بالشامبيونشيب، ويأتي بعد غياب دام خمس سنوات منذ آخر تتويج في موسم 2019-2020، حين صعد بقيادة المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا.

لكن هذا الموسم مختلف كليًا، فهو الأول في تاريخ المسابقة الذي يشهد وصول فريقين إلى 100 نقطة، وهو رقم يعكس حجم التنافس وشراسة الصراع على القمة.

نجوم صنعت المجد.. وقيادة أثبتت الجدارة

الفضل في هذا الإنجاز لا يعود فقط للأداء الجماعي، بل هناك أسماء تألقت وكانت محورًا في هذا التتويج التاريخي.

جويل بوير كان من أبرز نجوم الموسم بتسجيله أكثر من 20 هدفًا حاسما، وكان حاضرًا دائمًا في اللحظات الكبيرة، بينما قدّم تيلور آدامز موسما استثنائيا في خط الوسط، بقيادة وتمريرات صنعت الفارق في أكثر من مباراة.

أما على الجانب الدفاعي، فكان الحارس كارل دارلو سداً منيعاً أمام خصوم ليدز، بتصديات حاسمة ساهمت في الحفاظ على الفارق في النقاط والأهداف.

لكن الاسم الأبرز في المعادلة هو المدرب دانيال فاركي، الذي تولى المهمة في وقت صعب، ونجح في إعادة الانضباط للفريق، وتحقيق توليفة فنية أعادت الروح لنادٍ بحجم ليدز.

فاركي، الذي سبق له قيادة نوريتش سيتي للبريميرليغ، أثبت مرة أخرى أنه مدرب يعرف طريق الصعود ويُجيد قراءة مشوار الدوري الطويل.

موسم استثنائي أعاد ليدز يونايتد لمكانه الطبيعي بين الكبار، ولكن برواية لن تُنسى، وبفريق لا يعرف الاستسلام.

موضوعات متعلقة