النهار
الأحد 4 مايو 2025 11:20 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”غرام الأفاعي”.. يقود عاملة نضافة لطبلية عشماوى لقتلها عشيقها بالوراق جامعة بنها تشارك ببرنامج المبادرة الوطنية لتأهيل قادة مصر الرقمية فى جراحة دقيقة بـ” ميت غمر العام”.. إنقاذ حياة طفل رضيع وُلد بأمعاء خارج الجسم ”عبدالغفار” يبحث مع وزير الصحة السعودي مستجدات التعاون الممتدة بين البلدين في القطاع الصحي صدور ”موسوعة الاديان العالمية” كأحدث موسوعة عربية في الأديان بالأمارات ”بسبب المسمى”.. مطلب برلماني من الحكومة بإنقاذ مستقبل 2000 طبيب أسنان مصري مفتي الجمهورية ورئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي يؤكدان في الدوحة ضرورة إصدار ميثاق شرف لضبط العمل الإفتائي بسبب أوزبكستان.. إقامة نهائي كأس مصر على استاد القاهرة الدولي زيزو يستعين بـ مساعد سيميوني في أتلتيكو مدريد لتجهيزه لكأس العالم للأندية مدرب الزمالك السابق يكشف تفاصيل عرض الـ 11 مليون دولار لضم زيزو في اليوم العالمي لحرية الصحافة مفتي الجمهورية يؤكد: الصحافة الحرة هي الحارس الأمين للضمير الجمعي تشكيل الأهلي المتوقع أمام حرس الحدود

رياضة

ليدز.. عاد إلى القمة بدماء العزيمة

ليدز يونايتد
ليدز يونايتد

في موسم استثنائي حُفِر في ذاكرة دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، عاد ليدز يونايتد ليتربع على عرش الشامبيونشيب من جديد، بعد أن حسم اللقب بفارق الأهداف عن منافسه العنيد بيرنلي، رغم تساوي الفريقين عند النقطة رقم 100.

ليدز أنهى موسمه بانتصار صعب أمام بلايموث بنتيجة 2-1، وهو الانتصار الذي كان كافيًا لدفعه إلى القمة، بعدما قدّم بيرنلي هو الآخر موسمًا مذهلًا لكنه اصطدم بقوة المنافس، وانتهى الحُلم بفارق الأهداف فقط!

هذا اللقب يُعد الخامس في تاريخ ليدز بالشامبيونشيب، ويأتي بعد غياب دام خمس سنوات منذ آخر تتويج في موسم 2019-2020، حين صعد بقيادة المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا.

لكن هذا الموسم مختلف كليًا، فهو الأول في تاريخ المسابقة الذي يشهد وصول فريقين إلى 100 نقطة، وهو رقم يعكس حجم التنافس وشراسة الصراع على القمة.

نجوم صنعت المجد.. وقيادة أثبتت الجدارة

الفضل في هذا الإنجاز لا يعود فقط للأداء الجماعي، بل هناك أسماء تألقت وكانت محورًا في هذا التتويج التاريخي.

جويل بوير كان من أبرز نجوم الموسم بتسجيله أكثر من 20 هدفًا حاسما، وكان حاضرًا دائمًا في اللحظات الكبيرة، بينما قدّم تيلور آدامز موسما استثنائيا في خط الوسط، بقيادة وتمريرات صنعت الفارق في أكثر من مباراة.

أما على الجانب الدفاعي، فكان الحارس كارل دارلو سداً منيعاً أمام خصوم ليدز، بتصديات حاسمة ساهمت في الحفاظ على الفارق في النقاط والأهداف.

لكن الاسم الأبرز في المعادلة هو المدرب دانيال فاركي، الذي تولى المهمة في وقت صعب، ونجح في إعادة الانضباط للفريق، وتحقيق توليفة فنية أعادت الروح لنادٍ بحجم ليدز.

فاركي، الذي سبق له قيادة نوريتش سيتي للبريميرليغ، أثبت مرة أخرى أنه مدرب يعرف طريق الصعود ويُجيد قراءة مشوار الدوري الطويل.

موسم استثنائي أعاد ليدز يونايتد لمكانه الطبيعي بين الكبار، ولكن برواية لن تُنسى، وبفريق لا يعرف الاستسلام.

موضوعات متعلقة