5 مرشحين محتملين لخلافة البابا فرنسيس

بعد رحيل البابا فرنسيس صباح اليوم الإثنين عن عمر 88 عاما تستعد الكنيسة الكاثوليكية ومجمع الكرادلة للاجتماع في الفاتيكان في لقاء سيرسم معالم مستقبل الكنيسة.
ويعد خمس أسماء مرشحين محتملين لخلافة البابا فرنسيس، فيما يلي:
1. الكاردينال لويس أنطونيو تاجلي (67 عاماً)
يعد المرشح الأوفر حظاً حالياً، حيث يتمتع بخبرة واسعة في قيادة مجمع تبشير الشعوب، ويعتبر من المناصرين لأجندة البابا فرنسيس الإصلاحية ويتمتع تاجلي وهو من الفلبين، بخبرة واسعة في قيادة مجمع تبشير الشعوب، وكان شخصية موثوقة في الدائرة المقربة للبابا فرنسيس.
. الكاردينال بييترو بارولين (70 عاماً)
يتمتع بخبرة دبلوماسية كبيرة كوزير خارجية الفاتيكان منذ 2013، ويوصف بأنه لاهوتي معتدل قادر على تحقيق الاستقرار مع الحفاظ على الإصلاحات.
3. الكاردينال بيتر توركسون (76 عاماً)
شخصية بارزة في مجال العدالة الاجتماعية، وقد يشكل انتخابه حدثاً تاريخياً كأول بابا أفريقي منذ القرن الخامس.
4. الكاردينال بيتر إردو (72 عاماً)
يمثل التيار المحافظ في الكنيسة، وهو خبير مرموق في القانون الكنسي ومن المدافعين عن العقائد التقليدية.
5. الكاردينال أنجيلو سكولا (82 عاماً)
مرشح تقليدي كان من المنافسين الأقوياء في انتخابات 2013، لكن عمره قد يشكل عائقاً أمام اختياره.
ولن يقتصر اختيارالبابا الجديد على تسمية فحسب، بل سيحدد أيضاً مسار الكنيسة وتواصلها مع رعيتها.
ويبدأ المجمع البابوي عادةً بعد 15 إلى 20 يوما من وفاة البابا. ويسمح هذا الوقت بمراسم الجنازة، وفترة حداد لمدة تسعة أيام تُعرف باسم "النوفيميال"، ويتيح للكرادلة من جميع أنحاء العالم السفر إلى مدينة الفاتيكان.
ويتبع في انتخاب البابا تقاليد الفاتيكان العريقة، حيث يُصوّت مجمع الكرادلة، الذي يتألف من أشخاص تقل أعمارهم عن 80 عاماً، في اقتراع سري داخل كنيسة سيستين.
فيما يتطلب انتخاب بابا جديد أغلبية الثلثين. وفي حال عدم التوصل إلى توافق، تستمر جولات تصويت إضافية حتى يظهر مرشح يحظى بالدعم اللازم.
وفى حال لا تتوصل جولة تصويت إلى توافق، فتُحرق بطاقات الاقتراع، ويتصاعد الدخان الأسود من مدخنة كنيسة سيستين، مُشيرا إلى استمرار اجتماع الكرادلة.
لكن عندما يظهر الدخان الأبيض، يُعلن عن اختيار بابا جديد.
