النهار
السبت 20 سبتمبر 2025 04:15 مـ 27 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ملحمة توحيد ورحلة بناء: عبدالعزيز آل سعود.. قائد وحّد الأرض وصنع المجد وزيرة الثقافة الروسية تستقبل وفد الجامعة العربية لبحث تعزيز العلاقات الثقافية وخطوات انشاء المركز الثقافي العربي في موسكو محافظ القليوبية يتابع أعمال الرصف ضمن الخطة الإستثمارية لعام 2024-2025 تعليم أسيوط تنعي وفاة مدير مدرسة ساحل سليم الإعدادية بنين الحلم انكسر.. مصرع طالب طب «علاج طبيعي» إثر حادث تصادم أليم بالقليوبية بداية موسم الزراعة الشتوية بكفر الشيخ.. الفلاحون يلجأون للآليات الحديثة لتقليل الجهد والتكاليف جامعة كفر الشيخ الحكومية والاهلية يستقبلان الطلاب الجدد والقدامى إنطلاقاً مع بدء العام الجامعي الجديد 2025/2026 باستثمارات قيمتها 70 مليون دولار..رئيس الوزراء يفتتح مصنع«هنجشينج» الصيني لتكنولوجيا المنسوجات ”أنا و أحمد مكي منفصلين منذ فترة ومش هحب بعده”.. القصة الكاملة لعلاقة مكي وطليقته وسط حالة من الانضباط....انطلاق العام الدراسي الجديد بالمعاهد الأزهرية | صور إطلاق موقع ”اليوم ميديا”.. صوت عربي مستقل يضع التحليل في قلب الخبر رئيس جامعة بنها يشهد إحتفالية بدء العام الدراسي الجديد

منوعات

احتضان نجاد لامرأة فى جنازة تشافيز يثير موجة غضب

شنّ أعضاء بارزون في البرلمان الإيراني هجوماً حاداً على الرئيس الإيراني بسبب ظهوره في مراسم دفن الرئيس الفنزويلي الراحل هوجو تشافيز وهو يحتضن امرأة قد تكون زوجة تشافيز أو والدته بطريقة أثارت غضب المحافظين أنصاره السابقين عليه.

ونقل موقع مجلس الشورى الإسلامي " البرلمان الإيراني" تصريحات حادة وجهت ضد أحمدي نجاد من عدد من أعضائه ومعظمهم من المحافظين الذين ساندوه بقوة في الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في يونيو2008.

وقال النائب محمد دهقان من هيئة رئاسة البرلمان إن تصرف مسؤول تنفيذي كبير " دون ذكر اسم أحمدي نجاد" بهذا الشكل يتعارض مع شأن مسلم مقيد بالتزامات دينية.

وانتقد دهقان أيضا " التيار المنحرف " وهي التسمية التي يطلقها أنصارالمرشد علي خامنئي على الحلقة المقربة من أحمدي نجاد، محذراً من نشاطه الواسع في الشارع الإيراني.

وقال النائب محمد مهدي پورفاطمي في موقع البرلمان الإلكتروني إن طريقة إبداء أحمدي نجاد لحزنه في مراسم دفن شافيز، وخاصة احتضان امرأة، لو فعلها شخص آخر غيره لاتهم بالخيانة ونظمت ضده تظاهرات تندد به وتطلق شعارات ضده في الشوارع.

وطالب دهقان مراجع الدين وعلماء الحوزة الدينية بالتصدي الجدي لتصرفات أحمدي نجاد غير الإسلامية، وإصدار بيانات استنكار حول ممارسات للرئيس تتنافى مع الإسلام.

ويستغل خصوم أحمدي نجاد من المحافظين هذه القضية في وجه الانتخابات، حيث يستعد الرئيس المنتهية ولايته في أغسطس القادم للدفع بنسيبه ومستشاره الخاص، اسفنديار رحيم مشائي لخوض سباق الانتخابات، متحدياً إرادة المرشد خامنئي الذي يبدو أنه يخطط لتأييد مرشح من داخل أصوليين محسوبين على المحافظين.

واعتبر آية الله حسن إبراهيمي العضو الباز في جماعة علماء الدين المناضلين المتشددة، أن تصرف أحمدي نجاد في جنازة تشافيز كشف عدم فهمه الصحيح للدين.

كما رأى النائب السابق، الذي أيد أحمدي نجاد بقوة في الانتخابات السابقة حجة الإسلام محمد تقي رهبرأن الرئيس فقد السيطرة على زمام الأمور في مراسم تأبين الرئيس الفنزويلي.

وكان أحمدي نجاد أثار غضب المحافظين عليه بعد الإعلان عن وفاة تشافيز عندما أمر بيوم حداد وطني في إيران وهي سابقة وصفت بأنها غير قانونية.

كما دعا كبار رجال الحوزة الدينية أحمدي نجاد إلى تعديل فكره الديني وتصحيح معلوماته عن الدين وتجنب إثارة تصريحات تختص بالدين خلال الفترة المتبقية من رئاسته منعا لإثارة توترات داخلية كما جاء في خطاب لآية الله محمد يزدي، رئيس جماعة علماء الدين المتشددة في قم.

وقد جاء في رسالة التأبين التي بعثها أحمدي نجاد للرئيس الفنزويلي الراحل هوجو تشافيز أنه " سيُبعث مع المسيح عيسى عليه السلام والإمام المهدي لإنقاذ البشرية ".

وقال محمدي زي إن عقيدة الرجعة بعد الموت مختصة فقط بالمسلمين وينبغي لأحمدي نجاد أن لا يخوض في مسائل لا يفهمها.

واتهم بعض كبار رجال الدين الإيرانيين أحمدي نجاد بارتكاب خطيئة بقوله إن "روح تشافيز ستعود وأنه يبعث مرة أخرى بعد ظهور المهدي المنتظر".

وانتقد عدد من البرلمانيين والسياسيين الإيرانيين رد فعل أحمدي نجاد على وفاة شافيزواعتبروه موقفا سياسيا يهدف إلى إثارة التوتر والانقسام قبيل الانتخابات الرئاسية القادمة.

وشهدت علاقة إيران بفنزويلا خلال رئاسة أحمدي نجاد، عبر 8 أعوام، تطورا بارزا مع زيارة كل من الرئيسين للبلد الآخر ست مرات.

واستثمرت إيران مليارات الدولارات بفنزويلا في مشروعات حكومية مشتركة وخاصة مثل إقامة بنك مشترك ومصانع لإنتاج الشاحنات ومشروعات لبناء المساكن في حين سعى تشافيز لتقريب إيران من دول أمريكا اللاتينية الأخرى مثل بوليفيا والإكوادور ونيكاراجوا.