خبراء: معدلات التضخم الحالية قد تدفع المركزي لرفع معدلات الفائدة

قال خبراء ماليون، إن ارتفاع معدلات التضخم خلال فبراير الماضى لأعلى مستوياتها منذ شهر سبتمبر عام 2010 قد تدفع البنك المركزى المصرى لرفع معدلات الفائدة الرئيسية على الإقراض، فى محاولة منه لتحجيم المخاطر التضخمية.
وأوضح محمد أبو باشا، الخبير المالى ، فى تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" العالمية على موقعها الإلكترونى "الأحد"، أن التراجعات التى شهدها سعر صرف الجنيه المصرى أمام الدولار الأمريكى خلال الفترة الأخيرة أسهمت بنسبة كبيرة فى ارتفاع معدلات التضخم إلى هذه المستويات.
وأضاف أبو باشا، أن الجنيه المصرى تراجع بنسبة 8% أمام الدولار الأمريكى منذ 30 ديسمبر الماضى، حينما بدأ البنك المركزى فى تنفيذ آلية جديدة من خلال قيامه بطرح عطاءات دورية لشراء أو بيع الدولار الأمريكى تتقدم إليها البنوك بعروضها للمحافظة على احتياطى النقد الأجنبى وترشيد استخداماته.