النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 07:17 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماريو نبيل سيدهم ضيف برنامج ”مصر موطني” مع الإعلامية هبة الله حلمي محمود محي الدين في صالون ماسبيرو الثقافي: النظام الاقتصادي العالمي انتهى ويجب تحييد السياسة لأجل الاقتصاد ضبط طن لبن غير صالح للاستهلاك الآدمي في حملة تموينية بأسيوط الأمين العام لاتحاد الفنانين العرب يشارك في مهرجان بغداد السينمائي الدولي الصعايدة وصلوا لكدا.. إعلان لتعليم السيدات الرقص الشرقي يثير غضب المواطنين في قنا غدًا...نتيجة تنسيق المرحلة الثانية لمتقدمين لرياض الأطفال بالقاهرة ثلاث محاضرات علمية في اليوم الأول لبرنامج دار الإفتاء التدريبي للباحثين الماليزيين حول منهجية الفتوى ممنوع الغياب أو التأخير...«تعليم الجيزة» تُعلن تعليمات حاسمة لانطلاق العام الدراسي الجديد رئيس جامعة الأزهر يكشف طريقة تسجيل البرامج الخاصة...تفاصيل قمة الدوحة الاستثنائية: تهدف إلى إعادة رسم التوازنات الإقليمية رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي لن يؤدي إلى أي شيء سوى إجهاض جهود التهدئة الأهلي كارثي.. صفقات بلا تأثير وبداية مخيبة

منوعات

رمضان يعني ماما.. إعلان ”العربي” في مرمى الانتقادات: رسالة دافئة أم جرح مؤلم؟

الإعلانات الرمضانية دائمًا ما تحمل رسائل دافئة تلامس مشاعر الجمهور، لكن إعلان "العربي" لهذا العام أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، الإعلان، الذي يحمل شعار "رمضان يعني ماما"، كان يهدف إلى تسليط الضوء على دور الأم في الشهر الكريم، لكنه في الوقت ذاته أعاد فتح جراح العديد من الأشخاص الذين فقدوا أمهاتهم، مما تسبب في موجة انتقادات حادة.

رسالة إيجابية أم الس​​​تهانة بمشاعر الآخرين؟

منذ اللحظة الأولى لعرض الإعلان، وجد البعض صعوبة في تقبله، إذ اعتبره كثيرون قاسيًا على من فقدوا أمهاتهم فبينما سعى الإعلان إلى تكريم الأم ودورها في رمضان، لم يأخذ في الاعتبار مشاعر الأشخاص الذين حُرموا من هذا الحنان، مما جعلهم يشعرون بالألم بدلًا من البهجة.

انتقادات واسعة على السوشيال ميديا

وسائل التواصل الاجتماعي لم تكن هادئة بعد عرض الإعلان، بل شهدت موجة من الغضب والتعليقات الحزينة، البعض لم يستطع حبس دموعه، معبرين عن مدى قسوة الفكرة والتوقيت، خاصة مع اقتراب عيد الأم، بينما رأى آخرون أن الإعلان لم يكن موفقًا، إذ ركز على مفهوم "رمضان لا يكتمل إلا بوجود الأم"، وهو ما جعل فئة كبيرة تشعر بالتجاهل أو التهميش.

هل كان يمكن تقديم الفكرة بشكل أفضل؟

الإعلانات الرمضانية غالبًا ما تحاول إيصال رسائل دافئة وعاطفية، لكن نجاحها يكمن في قدرتها على احتواء جميع الفئات دون التسبب في أذى نفسي للبعض، ربما كان يمكن تقديم فكرة الإعلان بطريقة أوسع تشمل العائلة ككل، بدلًا من التركيز على الأم فقط، مما يجعل الرسالة أكثر شمولًا وإنسانية.

في النهاية، يبقى السؤال: هل كان الإعلان مجرد محاولة لإيصال رسالة إيجابية، أم أنه بالفعل لم يراعِ مشاعر كثيرين؟