النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 12:36 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين حبس المتهمين بمقتل شهيد لقمة العيش لسرقة دراجته ”توك توك” في الخانكة

منوعات

رمضان يعني ماما.. إعلان ”العربي” في مرمى الانتقادات: رسالة دافئة أم جرح مؤلم؟

الإعلانات الرمضانية دائمًا ما تحمل رسائل دافئة تلامس مشاعر الجمهور، لكن إعلان "العربي" لهذا العام أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، الإعلان، الذي يحمل شعار "رمضان يعني ماما"، كان يهدف إلى تسليط الضوء على دور الأم في الشهر الكريم، لكنه في الوقت ذاته أعاد فتح جراح العديد من الأشخاص الذين فقدوا أمهاتهم، مما تسبب في موجة انتقادات حادة.

رسالة إيجابية أم الس​​​تهانة بمشاعر الآخرين؟

منذ اللحظة الأولى لعرض الإعلان، وجد البعض صعوبة في تقبله، إذ اعتبره كثيرون قاسيًا على من فقدوا أمهاتهم فبينما سعى الإعلان إلى تكريم الأم ودورها في رمضان، لم يأخذ في الاعتبار مشاعر الأشخاص الذين حُرموا من هذا الحنان، مما جعلهم يشعرون بالألم بدلًا من البهجة.

انتقادات واسعة على السوشيال ميديا

وسائل التواصل الاجتماعي لم تكن هادئة بعد عرض الإعلان، بل شهدت موجة من الغضب والتعليقات الحزينة، البعض لم يستطع حبس دموعه، معبرين عن مدى قسوة الفكرة والتوقيت، خاصة مع اقتراب عيد الأم، بينما رأى آخرون أن الإعلان لم يكن موفقًا، إذ ركز على مفهوم "رمضان لا يكتمل إلا بوجود الأم"، وهو ما جعل فئة كبيرة تشعر بالتجاهل أو التهميش.

هل كان يمكن تقديم الفكرة بشكل أفضل؟

الإعلانات الرمضانية غالبًا ما تحاول إيصال رسائل دافئة وعاطفية، لكن نجاحها يكمن في قدرتها على احتواء جميع الفئات دون التسبب في أذى نفسي للبعض، ربما كان يمكن تقديم فكرة الإعلان بطريقة أوسع تشمل العائلة ككل، بدلًا من التركيز على الأم فقط، مما يجعل الرسالة أكثر شمولًا وإنسانية.

في النهاية، يبقى السؤال: هل كان الإعلان مجرد محاولة لإيصال رسالة إيجابية، أم أنه بالفعل لم يراعِ مشاعر كثيرين؟