النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 01:49 صـ 21 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محمود محي الدين في صالون ماسبيرو الثقافي: النظام الاقتصادي العالمي انتهى ويجب تحييد السياسة لأجل الاقتصاد ضبط طن لبن غير صالح للاستهلاك الآدمي في حملة تموينية بأسيوط الأمين العام لاتحاد الفنانين العرب يشارك في مهرجان بغداد السينمائي الدولي الصعايدة وصلوا لكدا.. إعلان لتعليم السيدات الرقص الشرقي يثير غضب المواطنين في قنا غدًا...نتيجة تنسيق المرحلة الثانية لمتقدمين لرياض الأطفال بالقاهرة ثلاث محاضرات علمية في اليوم الأول لبرنامج دار الإفتاء التدريبي للباحثين الماليزيين حول منهجية الفتوى ممنوع الغياب أو التأخير...«تعليم الجيزة» تُعلن تعليمات حاسمة لانطلاق العام الدراسي الجديد رئيس جامعة الأزهر يكشف طريقة تسجيل البرامج الخاصة...تفاصيل قمة الدوحة الاستثنائية: تهدف إلى إعادة رسم التوازنات الإقليمية رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي لن يؤدي إلى أي شيء سوى إجهاض جهود التهدئة الأهلي كارثي.. صفقات بلا تأثير وبداية مخيبة مستشفى 6 أكتوبر.. الشرارة التي أشعلت النار على كوارث ومشاكل التأمين الصحي

فن

رغم عشرات الترشيحات.. ”زد” فيلم عربي وحيد فائز بجائزة الأوسكار

فيلم زد
فيلم زد

يُعد الفيلم الجزائري "زد" إنجازًا استثنائيًا في تاريخ السينما العربية، إذ كان أول وآخر فيلم عربي يفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية عام 1970.

استند الفيلم إلى رواية الكاتب اليوناني فاسيلي فسكيلوس، وأخرجه الفرنسي كوستا غافراس، المعروف بأعماله ذات الطابع السياسي والبوليسي، إذ صورت معظم مشاهده في الجزائر العاصمة، ما منح العمل طابعًا بصريًا مميزًا يعكس أجواء الواقعية السياسية التي أرادها المخرج.

جاء الفيلم ثمرة تعاون سينمائي مشترك بين الجزائر وفرنسا، وشارك فيه نجوم عالميون مثل الفرنسي جان لويس ترانتينيون، واليونانية إيرين باباس، إلى جانب الجزائريين حسن الحسني، سيد أحمد أقومي، وعلال الموهيب.

وتتناول الفيلم قصة سياسية مشوقة مستوحاة من أحداث حقيقية، ما جعله أكثر من مجرد عمل سينمائي، بل رسالة قوية عن الاستبداد والعدالة، وبفضل أسلوبه السردي القوي والإخراج المتميز، لاقى الفيلم إشادة نقدية واسعة وحقق نجاحًا عالميًا، ما أهّله لحصد الأوسكار.

أفلام عربية في الأوسكار

ورغم مرور 55 عامًا على هذا الإنجاز، لا يزال "زد" متربعًا على عرش الأوسكار كالفيلم العربي الوحيد الفائز، ومع ذلك، تمكنت بعض الأفلام العربية من الوصول إلى الترشيح النهائي للجائزة، منها

الجزائري "الجبل" عام (1973) والفلسطيني "عمر" عام(2013)، إلى جانب الأفلام اللبنانية "كفرناحوم" و"إلى أين؟"، والأردني "ذيب" عام (2014).

ورغم تطور السينما العربية وإنتاج أفلام بارزة، إلا أن أياً منها لم يتمكن من تكرار نجاح "زد"، ومع استمرار الإبداع العربي في السينما، يبقى الأمل قائماً في تحقيق فوز جديد يرفع راية السينما العربية عالميًا.