النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 12:29 صـ 21 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ضبط طن لبن غير صالح للاستهلاك الآدمي في حملة تموينية بأسيوط الأمين العام لاتحاد الفنانين العرب يشارك في مهرجان بغداد السينمائي الدولي الصعايدة وصلوا لكدا.. إعلان لتعليم السيدات الرقص الشرقي يثير غضب المواطنين في قنا غدًا...نتيجة تنسيق المرحلة الثانية لمتقدمين لرياض الأطفال بالقاهرة ثلاث محاضرات علمية في اليوم الأول لبرنامج دار الإفتاء التدريبي للباحثين الماليزيين حول منهجية الفتوى ممنوع الغياب أو التأخير...«تعليم الجيزة» تُعلن تعليمات حاسمة لانطلاق العام الدراسي الجديد رئيس جامعة الأزهر يكشف طريقة تسجيل البرامج الخاصة...تفاصيل قمة الدوحة الاستثنائية: تهدف إلى إعادة رسم التوازنات الإقليمية رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي لن يؤدي إلى أي شيء سوى إجهاض جهود التهدئة الأهلي كارثي.. صفقات بلا تأثير وبداية مخيبة مستشفى 6 أكتوبر.. الشرارة التي أشعلت النار على كوارث ومشاكل التأمين الصحي العفو عند المقدرة.. ريهام سعيد تعلن تنازلها عن القضية المرفوعة ضد التيك توكر ”كروان مشاكل ”

عربي ودولي

”انتفاضة المحترمين”.. مظاهرات حاشدة في ألمانيا ضد اليمين وخطط الهجرة للاتحاد

شهدت عدة مدن ألمانية، أبرزها برلين، مظاهرات حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف احتجاجًا على سياسة الهجرة التي يتبناها الاتحاد المسيحي الديمقراطي وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، إضافة إلى تعاون بعض نوابهما مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي.

وحملت الاحتجاجات شعار “انتفاضة المحترمين – مظاهرات من أجل جدار الحماية”، في إشارة إلى رفض أي تعاون بين الأحزاب التقليدية وحزب البديل، الذي يُنظر إليه كحزب متطرف جزئيًا. وقدّرت الشرطة عدد المشاركين بنحو 160 ألف شخص، بينما أكد المنظمون أن العدد بلغ 250 ألفًا.

وبحسب التقرير الذي عرضه "مركز رؤية للدراسات"، فإنه جاءت هذه الاحتجاجات عقب تصويت الاتحاد المسيحي في البرلمان لصالح تشديد سياسة اللجوء، وهو القرار الذي نال دعم حزب البديل، ما أثار انتقادات حادة داخل المشهد السياسي الألماني. وأدى ذلك إلى استقالة الكاتب والسياسي ميشائيل فريدمان من حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، واصفًا التصويت المشترك بأنه “خطأ لا يغتفر”.

إلى جانب برلين، شهدت مدن ألمانية أخرى احتجاجات واسعة، حيث تظاهر ما بين 65 و80 ألف شخص في هامبورغ، ونحو 45 ألفًا في كولونيا وشتوتغارت، و20 ألفًا في ريغنسبورغ، رفضًا للعنصرية ولخطط الاتحاد المسيحي المتعلقة بالهجرة.

في ظل التحضيرات للانتخابات التشريعية المبكرة في 23 فبراير، يحاول زعيم الاتحاد المسيحي فريدريش ميرتس الدفع بسياسات أكثر تشددًا للهجرة لضمان الفوز، إلا أن هذه التحركات أثارت قلقًا واسعًا، ما قد يضعه في مواجهة انتقادات حتى داخل حزبه، خاصة مع استمرار الاحتجاجات ودعوات التظاهر خلال مؤتمر الاتحاد المسيحي المقبل في برلين.

موضوعات متعلقة