النهار
السبت 2 أغسطس 2025 01:57 صـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

تقارير ومتابعات

ضياء رشوان: المصريون اكتشفوا الخديعة الكبرى للجماعة الإرهابية وتحوّل حلم الإخوان إلى كابوس في 2013

ناقش الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطنى، والرئيس الفخرى للاتحاد العام للصحفيين العرب، اليوم الثلاثاء، ووقع كتابه الصادر حديثًا «الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط»، عن مركز «المستقبل» للأبحاث والدراسات المتقدمة، وذلك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور عدد من النواب والمثقفين والشخصيات العامة.

ويتناول الكتاب فى ٤ فصول رئيسية، ملامح إعلام الإخوان عقب الإطاحة بحكم الجماعة الإرهابية فى مصر، ويفند الكاتب الصحفي ضياء رشوان في كتابه العلاقة بين الإرهاب وجماعة الإخوان، والمنطلقات الفكرية للتنظيمات الإرهابية العنيفة التي تشابكت معها الجماعة، كما يتناول القائمين على إعلام الإخوان، وحدود الإنفاق عليه ومصادره، والجمهور المستهدف، كذلك حجم ومستوى المتابعين له، مع التطرق لخصائص البنية والمضمون وانعكاساتها على تحقيق أهداف الجماعة وأهدافه.


في البداية، قال الدكتور حسام إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز «المستقبل» للأبحاث والدراسات المتقدمة بأبوظبي، إن الدكتور ضياء رشوان، غني عن التعريف، فهو باحث وخبير متخصص في شئون الجماعات الإسلامية، ومن أكثر الخبراء في مصر والعالم العربي الذين لديهم دراية كافية بملف الإخوان المسلمين بشكل علمي ومنهجي، مشيرًا إلى بداية حياته المهنية بدءا من الأهرام للدراسات الإستراتيجية وصولًا لرئاسة الهيئة العامة للاستعلامات وتنسيق الحوار الوطني.


تحدث الدكتور ضياء رشوان، عن فكرة إطلاق كتابه «الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط»، وقال إنه عبارة عن مقالات منشورة في موقع العين وصحيفة البيان الإماراتية، والجزء الأخير منها نُشر في المصري اليوم، وقد وجد مركز «المستقبل» للأبحاث والدراسات المتقدمة بأبوظبي أن المقالات تستحق أن تُفرد في كتاب، وتابع "لما بدأنا في الإعداد ظننت أنه من الواجب أن أضع في الفصل الرابع ٢٦ مقالًا كُتبوا أثناء حكم الإخوان حتى لا يظن البعض أنها صحوة متأخرة، نُشرت هذه المقالات في مصر تحديدا في المصري اليوم والبعض في الشروق".

وكشف "رشوان" أن الكتاب يبدأ بتحليل الجماعة وتطورها، والخطوط العامة لتطور هذه الجماعة وحتي سقوطها الكبير في عام 2013، وكذلك المراحل العديدة التي مرت بها.

وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الجماعة اهتمت بالإعلام منذ ثلاثينيات القرن الماضي بعد أربع أو خمس سنوات من إنشاء الجماعة، وبدأت في إنشاء وسائل وتعددت الصحف والمجلات بعضها أسبوعي وبعضها شهري، وكان الإعلام شيئا مهما لها طوال تاريخها حتى سقوطها.

ويضيف رشوان "والسؤال الدائم الذي يحاول الكتاب أن يجيب عنه والتحليل العلمي؛ ما هو دور الإعلام بالنسبة للجماعة؟ ماذا كان؟ وكيف أصبح؟ هذا سؤال مركزي".

وقال "في الفترات التي كانت الجماعة موجودة فيها، كان الإعلام يروج لرؤية الجماعة، ولا يلعب دورا في التجنيد، لأن جماعة الإخوان كانت لديها طبيعة خاصة في التجنيد، والإعلام وبخاصة الإلكتروني كان وسيلة للجماعات الأكثر تطرفًا مثل داعش. والتجنيد عند جماعة الإخوان كان منظمًا وله طبيعة خاصة ومنظمة في التجنيد والتربية ثم الانضمام والترقي، وهناك مراتب داخل الجماعة، والإعلام لم يكن وسيلة للتجنيد للإخوان، وكان وسيلة لنشر دعايا سياسية، وخوض معارك سياسية".

وأوضح "كان مسئول الإعلام والصحافة بالجماعة يتحرك وفق ما يراه المرشد العام وينفذ ما يقوم به، وفي ٢٠١٣، لم يكن مجرد إزاحة وإسقاط لحكم الإخوان ولكن كان بداية النهاية للجماعة ذاتها".

ورأى ضياء رشوان أن إسقاط حكم الإخوان في 2013 كان حلمًا تحول عند الجماعة إلى كابوس، فكان حلم الجماعة أن يحكموا مصر لمدة 500 عام فلم يكملوا 500 يوم.

وقال إن المصريين اكتشفوا الخديعة الكبرى بعد تولي الجماعة الحكم في مصر، مما أدى إلى الانهيار الكبير لهم علي المستوى التنظيمي فلم يسبق للجماعة أن ذاقت مثل هذه التجربة من قبل.