النهار
الخميس 30 أكتوبر 2025 03:31 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أبو قير للأسمدة تحقق أرباح بقيمة 1.31 مليار جنيه بنهاية سبتمبر الدولة على قدم وساق لافتتاح المتحف الأكبر في العالم .. اللواء الشرقاوي: الشرطة المصرية جاهزة لتأمين الحدث الضخم برلماني: المتحف الكبير.. حضارة تنهض من جديد وسلام تنشره مصر للعالم هل تنجح واشنطن في فرض قوة دولية على غزة... أم تدخل المنطقة مرحلة احتلال جديد؟ الرئيس السيسي يستقبل رئيس الوزراء الكويتي ويشيد بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين مصر والكويت دارفور في قبضة الموت.. الفاشر تتحول إلى مقبرة جماعية « البريد» و«سيتي بنك »يوقعان بروتوكول لتوفير خدمات تحصيل جديدة للعملاء مشتريات المصريين من الذهب خلال الربع الثالث من العام تنخفض بنسبة 14% د. منال عوض تشيد بدعم الوكالة الالمانية لجهود وزارة البيئة للنهوض بمنظومة إدارة المخلفات الصلبة جنوب يشتعل وشمال يختنق.. لبنان بين فكيّ واشنطن وتل أبيب ردارات الطرق تلتقط ”1129” سيارة تسير بسرعات جنونية خلال 24 ساعة نيفين عبد الخالق: المتحف المصري الكبير إنجاز اقتصادي وسياسي

فن

مبادرة ”المليون كتاب” في الميزان.. بين الدعم والإشادة ورفض الوساطة

أعلن وزير الثقافة د.أحمد هنو، عن إطلاق مبادرة "المليون كتاب"، لدعم القراءة تزامناً، مع الاستعداد لانطلاق فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في الدورة الـ56 والتي تعقد في الفترة من 24 يناير وحتى 5 فبراير.

وتتضمن المبادرة توزيع مليون كتاب على المؤسسات والوزارات مختلفة المعنية ببناء الإنسان ونشر الوعي، من بينها وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، التعليم العالي والبحث العلمي، الشباب والرياضة، التضامن الاجتماعي، إلى جانب جامعة الأزهر، والكنيسة المصرية، ونقابة الصحفيين.

وأشاد عدد من المثقفين بتلك المبادرة ومن بينهم الكاتب زين عبد الهادي، والذي قال إن المبادرة تدعم دعماً مباشرة لتثقيف الشعب المصري، خاصة أن هناك العديد من الكتب التي تفتقدها المكتبات بسبب غلو أسعار الورق والكتب وأدوات الطباعة وغيرها.

وأشار في تصريحات خاصة إلى أن المنشئات التثقيفية تعاني بشدة من نقص إمدادها بالكتب خاصة في المدارس التي لم تحدث أو تطور محتوياتها منذ عشرين عاماً تقريباً

وأكد "عبد الهادي" أن الدولة تضم ما يقرب من 35 ألف مكتبة وهو رقم كبير يمكننا من زيادة الوعي بشكل أسرع حال استغلالها بالصورة المثلى.

فيما قال الكاتب خالد إسماعيل، أن الجيل الحالي ابتعد بشكل كبير عن القراءة الورقية وأصبح يلجأ للطرق الحديثة للتثقيف السريع أو الكتب الإلكترونية، ومن ثم فإن المبادرة تعد استعادة حقيقة لدور الكتاب في حياة الأجيال الصغيرة.

وأضاف "إسماعيل" يجب الاهتمام بتوزيع الميلون كتب في القرى والنجوع ومكتبتها وليس في الأماكن الرئيسية فقط كما يجب دعم مبادرات مكتبة الفصل التي تعرفها الأجيال الأكبر سناً.

ورغم إشادة الكثير من المثقفين بتلك الخطوة، ظهرت بعض التساؤلات حول كيفية ضمان وصول الكتب إلى الفئات المستهدفة بشكل فعال، إذ اقترح عدد من المثقفين .إنشاء "أكشاك ثقافية" في القرى الرئيسية، لتكون بمثابة مكتبات صغيرة تتيح استعارة الكتب مجانًا أو بأسعار رمزية، كما يمكن لهذه الأكشاك أن تكون نقطة انطلاق لنشر القراءة في المناطق الريفية والنائية، إذ تشكل القرى الرئيسية أكثر من نصف سكان مصر.

كما استنكر البعض توزيع الكتب على الهيئات على اعتبار إنها وسيط بين الوزارة والجمهور، وقال كتاب رفض ذكر اسمهم، لماذا يتم الاعتماد على المؤسسات كوسطاء بدلاً من توجيه الكتب مباشرة إلى الأفراد، وهل تضمن هذه الجهات استخدام الكتب في تعزيز القراءة فعليًا، تلك الأسئلة تُبرز الحاجة إلى متابعة دقيقة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة وهو عبء إضافي يقع على عاتق وزارة الثقافة بحد ذاتها.