النهار
الأحد 23 نوفمبر 2025 02:55 مـ 2 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هايد بارك العقارية للتطوير استضافت النسخة العاشرة من Traverse Summit لتأهيل وتمكين الشباب في رسم مساراتهم الأكاديمية والمهنية زلزال يضرب إسرائيل.. هجوم 7 أكتوبر لم يكن مفاجئًا العالمي للطرق الصوفية يكرّم شيخ القادرية البودشيشية بالمغرب لدوره في نشر التصوف ومحاربة التطرف عالمياً استعدادًا للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025.. المجلس القومي للمرأة يعلن تخصيص غرفة عمليات لمتابعة العملية الانتخابية منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية تنظم ندوة بعنوان ”نحو مخرج آمن للسودان” الخميس المقبل مفتي الجمهورية في كلمته في احتفال دار الإفتاء بمرور 130 عامًا على إنشائها: دار الإفتاء كانت وما زالت ركيزة لنشر الفكر الوسطي المجموعة المصرية العقارية ترفع أرباحها 24% رغم تراجع الإيرادات البورصة المصرية: إيقاف التعامل على أسهم أجواء للصناعات الغذائية انطلاق احتفالية دار الإفتاء بمرور 130 عامًا على تأسيسها بحضور كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية ورجال الفكر والإعلام وزير الصحة يستقبل سفير قطر لبحث تعزيز التعاون الصحي المشترك واشنطن تثير التساؤلات حول مستقبل غزة.. صحيفة عبرية تفجر مفاجأة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تكرّم نقيب الإعلاميين لدوره البارز في دعم طلابها وخريجيها

عربي ودولي

عملاء الموساد يكشفون تفاصيل عملية تفجير البيجر ضد عناصر حزب الله

جهاز البيجر الشهير لدي حزب الله
جهاز البيجر الشهير لدي حزب الله

كشف اثنان من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية المتقاعدين مؤخرًا النقاب عن تفاصيل جديدة حول العملية الاستخباراتية السرية لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ضد "حزب الله اللبناني"، والتي تتعلق بتفجير أجهزة "البيجر"، وكيفية التحضير لها منذ عدة سنوات واستهدافهم لمقاتلي "حزب الله" في لبنان وسوريا باستخدام أجهزة النداء المتفجرة وأجهزة الاتصال اللاسلكي، قبل ثلاثة أشهر.

وتحدث العميلان مع برنامج "60 دقيقة" على قناة (سي بي إس) الأمريكية، في جزء من تقرير تم بثه مساء أمس الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتهما، وفقا لوكالة أسوشيتيد برس الأمريكية وقال العميل الأول، عرف نفسه باسم "مايكل": إن "المرحلة الأولى من العملية بدأت قبل 10 سنوات باستخدام أجهزة اتصال لاسلكية تحتوي على متفجرات مخبأة، والتي لم يدرك حزب الله أنه يشتريها من إسرائيل، عدوته. ولم يتم تفجير هذه الأجهزة إلا في سبتمبر المماضي، بعد يوم واحد من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة (البيجر) .

وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم "جابرييل"، "أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة "البيجر" المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن حزب الله كان يشتري أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان".

وتابع بالقول "كان لابد من جعل أجهزة "البيجر" أكبر قليلا لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها"، مشيرا إلى أنه تم اختبارها عدة مرات للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات التي ستسبب الأذى للمقاتل فقط دون أي ضرر للأشخاص القريبين"، على حد قوله.

كما أشار إلى أن "الموساد عمل على اختبار العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص المستهدف يخرج جهاز "البيجر" من جيبه لتفقده".
وأضاف جابرييل، "إن إقناع حزب الله بتغيير الأجهزة إلى أجهزة "بيجر" أكبر استغرق نحو أسبوعين، وذلك عبر استخدام إعلانات مزيفة على يوتيوب تروج للأجهزة بأنها مقاومة للأتربة والمياه وتتمتع بعمر أطول للبطارية كما تحدث عن كيفية استخدام عملاء الموساد للشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة "جولد أبولو" التايوانية لدفعها للتعاون مع جهاز الموساد، دون علمها.
وأشار إلى أنه "بحلول سبتمبر الماضي، كان لدى مقاتلي حزب الله 5 آلاف جهاز "بيجر" في جيوبهم، بينما تترقب إسرائيل اللحظة الحاسمة لتنفيذ هجومها الذي شنته في 17 سبتمبر 2024، حيث بدأت أجهزة البيجر في جميع أنحاء لبنان في الرنين، لكي يقترب منها مالكها"، ونوه إلى "أن الأجهزة كانت ستنفجر حتى إذا فشل الشخص في الضغط على الأزرار لقراءة الرسالة المشفرة الواردة".