النهار
الإثنين 16 يونيو 2025 06:52 صـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باريس سان جيرمان يكتسح أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة في افتتاح مشواره بمونديال الأندية دراسة تؤكد: الطاقة النووية والمتجددة محور تحقيق التنمية المستدامة في مصر ”أرويا كروز” تستعد لإطلاق موسمها الجديد بمسار بحري يشمل عدة وجهات في شرق المتوسط بينها مدينة الإسكندرية ”مسام” ينزع (500,000) لغماً وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة في اليمن رئيس جامعة المنوفية يشارك في فعاليات الصالون الثقافي لبيت العائلة ويشيد بدور رجال الدين في خدمة المجتمع وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يتفقد مستشفى حميات الغردقة ”حياة كريمة” تواصل الإنجاز.. رصف وتطوير شوارع عزبة المصري بمدينة زفتى حريق هائل يلتهم 55 دراجة وتوك توك داخل جراج في طنطا ابن الغربية يُطفئ شمعته الـ33.. محمد صلاح يحتفل بعيد ميلاده وسط إشادات جماهيرية واسعة وكيل صحة الدقهلية يتفقد “من بدري أمان” بمدرسة الشهيد جمال فائق بأجا نائب محافظ الدقهلية في زيارة للوادي الجديد التي تستقبل نواب المحافظين على مستوى الجمهورية محافظ بورسعيد يبحث مشكلات محصول الأرز بسهل الطينة ويؤكد توفير المقنن المائي للأراضي المصرح بزراعتها

عربي ودولي

لماذا أدت التغيرات الإقليمية إلى انفجار الوضع في سوريا؟

عناصر المقاومة المسلحة احرار الشام في سوريا
عناصر المقاومة المسلحة احرار الشام في سوريا


شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا في محيط مدينة حلب، مع معارك عنيفة بين الجيش السوري والجماعات المسلحة، في وقت يتزايد فيه الحديث عن التحركات الإقليمية والدولية التي تؤثر على المشهد السوري ويرى الخبراء أن هذه التطورات لا يمكن فهمها بمعزل عن التغيرات الإقليمية والدولية التي أعادت ترتيب المصالح الاستراتيجية في المنطقة.

تركزت المعارك في الأيام الأخيرة في مناطق مثل إدلب وحلب، مع محاولات من الفصائل المسلحة لتعزيز وجودها بدعم خارجي

ويشير الخبراء إلى أن "هذه العمليات ليست عشوائية، بل منظمة بدعم تركي مباشر، من خلال استخدام المدفعية والراجمات وتنسيق الاستخبارات التركية مع قادة الفصائل المسلحة، الذين اجتمعوا مؤخرًا في مناطق مثل تل رفعت ومنغ استعدادًا لمهاجمة مدينة حلب" إلى أن ما يحدث حاليًا هو نتيجة مباشرة لتداخل عوامل خارجية، مؤكدًا أن "التصعيد الحالي مخطط له منذ فترة، ويأتي في سياق تناغم بين أجندات إقليمية، أبرزها الدور التركي" و أن "ما يحدث هو جزء من استراتيجية تركية تهدف إلى تعزيز نفوذها في المنطقة، في إطار حسابات الأمن القومي التركي، التي تربطها أنقرة بالتحركات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)".

وأشار الخبراء إلى وجود نحو 17 ألف جندي تركي في إدلب وشمال حلب، مؤكدًا أن هؤلاء الجنود يتموضعون جنبًا إلى جنب مع الجماعات المسلحة، التي وصفها بأنها "تحت السيطرة المباشرة للاستخبارات التركية" وجهة نظر تركية حول الدعم للجماعات المسلحة