النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 07:12 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة دمنهور في حور لـ ”النهار”: قريبا سنفتتح الجامعة الأهلية وستكون مزودة بـ 8 برامج إزالة 12 مكمار فحم في حملة مكبرة بمركز ساحل سليم بأسيوط وزارة السياحة والآثار تحيل واقعة اختفاء أسواره من معمل ترميم المتحف المصري بالتحرير للجهات الشرطية المختلفة والنيابة العامة رئيس غرفة ملاحة الإسكندرية يهني الجزيري برئاسة قطاع النقل البحري بحضور صناع السينما و الدراما : إعلان ٩ فائزين في مسابقة مسافرون للقصة و السيناريو هذا العام محافظ الغربية يرحب بإطلاق مبادرة الأوقاف ”صحح مفاهيمك”.. ويؤكد: ندعم جهود نشر الوعي ومواجهة التطرف محافظة الإسكندرية: غدا ..مليء خزان الغاز الطبيعى بالعجمي ..ولا داعي للقلق من انبعاث رائحة غاز . الشباب والرياضة بالغربية تنظم برنامجًا تدريبيًا لتطوير الذات بعنوان ”انطلق بذاتك” ختام تصفيات جائزة التميز للمساواة بين الجنسين بمدارس الغربية بالتعاون مع ”القومي للمرأة” ومنظمة المرأة العربية السيطرة على حريق بمصنع سجاد في سمنود.. والمحافظ يشيد بجهود الحماية المدنية والأجهزة التنفيذية محافظ البحيرة: تنفيذ 10 مشروعات تعليمية بتكلفة 300 مليون جنيه بالتزامن مع احتفالات العيد القومى النهاية على الأسفلت.. موظف يلقى مصرعه بعد تصادم دراجته مع ميكروباص بالقليوبية

فن

نهى عادل مخرجة ”دخل الربيع يضحك”: الفيلم تفسير بصري لجمال الفنون والطبيعة في مصر

ينافس فيلم "دخل الربيع يضحك"، للمخرجة نهى عادل، في المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في عرضه العالمي الأول، وهو الفيلم المصري الوحيد المشارك ضمن المسابقة.

تدور أحداث الفيلم، خلال فصل الربيع المعروف بطبيعته الخاصة، ويتناول أربع حكايات ما بين الأسرار والغضب والأحزان والدموع المخفية، وسط الضحكات الظاهرة، ولكن مع بداية ذبول الأزهار الزاهية، يأتي خريف غير متوقع ليختتم القصص.

وقالت نهى عادل: " إن الفيلم يعد قفزة إيمانية عميقة، عبر رحلة لإخراج مجموعة من القصص القصيرة المجزأة التي تطاردها منذ نهاية عام 2019"، مضيفة :"مع إغماض عيني على اتساعهما، أشعر بدافع لمشاركة هذه القصص وروايتها، دون أن أدرك إمكانية دمجها في باقة متفتحة من أزهار الربيع داخل أول فيلم روائي طويل لي".

وأضافت: "لقد أدركت التأثير العميق الذي خلفه الربيع على رؤيتي الإبداعية، فبدأت أدرك الخيوط المشتركة والروابط الدقيقة بين قصصي، ولم أتأثر قط بالصورة السطحية لواجهة الربيع المفعمة بالبهجة؛ فبالنسبة لي، يظل الربيع موسمًا من التناقضات القاسية، مع العواصف الرملية المفاجئة، والطقس غير المتوقع، والحقائق والأسرار الخفية التي يكشف عنها من خلال الدموع الغزيرة".

وتابعت في حديثها عن فيلمها المشارك ضمن المسابقة الدولية: "أنا مدينة للربيع بالامتنان لإلهامي لكتابة وإخراج هذا الفيلم وخلال المشروع، أواصل الكشف عن الدوافع الحقيقية وراء اختياري لهذه القصص الخمس المحددة، وكشف جوهرها وأهميتها مع تقدمي نحو الانتهاء، حيث تعكس كل حكاية في هذه المجموعة الشبكة المعقدة التي نسجتها ألعاب الربيع الغامضة. إنها حكايات فريدة شهدتها أو سمعتها أو ربما كنت جزءًا من نفسي (رغم أنني لن أعترف بذلك أبدًا)".