النهار
الأربعاء 9 يوليو 2025 03:07 مـ 13 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
زيزو يشكو الزمالك رسميًا لاتحاد الكرة للمطالبة بـ82 مليون جنيه مستحقات متأخرة إبراهيم نجم: عشرات العلماء والمفتين والمتخصصين حول العالم أكدوا مشاركتهم في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء أغسطس المقبل شيخ الأزهر يستقبل رئيس هيئة قضايا الدولة ويهنئه بمنصبه الجديد ريبيرو يحدد موعد عودته إلى القاهرة بعد انتهاء إجازة إسبانيا بسبب كاف.. إقامة السوبر المصري في نوفمبر 6 أغسطس غلق القيد لأندية الدوري الممتاز استعدادًا للموسم الجديد الأهلى يُخطر وسام أبو على بموعد الاستعداد للموسم الجديد لحين حسم العروض ACT وKashier تعاون إستراتيجي بين لتقديم حلول دفع ذكية لقطاع الضيافة المشدد 10 سنوات للص الطرق لسرقته ميكانيكى بالإكراه وإصابته في الوراق محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بطلخا ويوجه بسرعة الانتهاء من أعمال السوق الحضاري محافظ الدقهلية يتفقد مساكن أبراج الجلاء بالمنصورة ويطمئن على عمل المصاعد الجديدة رئيس هيئة الرقابة المالية ووزير الزراعة يعقدان اجتماعاً لتسريع تنفيذ خطط عمل صندوق التكافل الزراعي

المحافظات

وزير السياحة يفتتح المدرسة الإيطالية الفندقية بالغردقة

افتتح اليوم اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، و شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، ووزيرة السياحة الإيطالية دانييلا سانتاكي، المدرسة الإيطالية الفندقية في الغردقة، في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الثقافي والسياحي بين مصر وإيطاليا. شهد الحفل حضور ميشيل كواروني، السفير الإيطالي بالقاهرة، وكامل أبو علي، رئيس جمعية الاستثمار السياحي بالغردقة.

يهدف إنشاء هذه المدرسة إلى نشر الثقافة السياحية وتقديم تدريب عالي المستوى في مجال الضيافة، وهو ما يعزز استقطاب آلاف السائحين الإيطاليين إلى مصر، ويساهم في دعم قطاع السياحة الحيوي. المدرسة تمثل فرصة ذهبية لجيل جديد من الشباب المصري لتعلم أصول الضيافة على الطريقة الإيطالية، ما يمنحهم مهارات عملية تؤهلهم للعمل سواء في مصر أو في إيطاليا.

أعرب اللواء عمرو حنفي، عن ترحيبه الكبير بهذا المشروع الرائد، مشددًا على أن إنشاء المدرسة الفندقية الإيطالية في الغردقة هو خطوة مهمة نحو تعزيز قطاع السياحة وتقديم فرص تعليمية مميزة للشباب في المنطقة.وأشار إلى أن إنشاء المدرسة الإيطالية الفندقية يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية التي تضع تطوير الموارد البشرية في صدارة أولوياتها، خاصة في القطاعات الحيوية مثل السياحة. وأضاف أن هذه المدرسة ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي نموذج لتوجيهات الدولة في تأهيل الشباب وتمكينهم من المهارات التي تواكب التطورات العالمية، مما يعزز جودة الخدمات السياحية في المحافظة ويزيد من قدرتها التنافسية على المستوى الدولي.

أكد اللواء عمرو حنفي، على أن محافظة البحر الأحمر تعد من أهم المناطق السياحية في مصر، حيث تستقطب ملايين السياح سنويًا، مما يجعل التدريب والتأهيل في قطاع الضيافة أمرًا حيويًا لضمان تقديم خدمات بمستوى عالمي. وأضاف أن إنشاء المدرسة الإيطالية الفندقية هو خطوة استراتيجية لتوفير كوادر محلية مدربة على أعلى مستوى، ما يعزز جودة الخدمات السياحية في المحافظة ويزيد من قدرتها التنافسية على المستوى الدولي.

وأشار المحافظ إلى أن التدريب الصحيح والمستمر هو العمود الفقري لأي صناعة ناجحة، وخاصة في قطاع السياحة، الذي يعد من أهم ركائز الاقتصاد المصري. وأوضح أن المحافظة تهدف من خلال هذه المدرسة إلى تمكين الشباب من اكتساب مهارات عملية تساعدهم في الاندماج بسهولة في سوق العمل، سواء داخل مصر أو خارجها، مما يساهم في تعزيز مكانة البحر الأحمر كمركز سياحي رائد.

ووجه شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، الشكر لكل القائمين على إنشاء المدرسة، مشيدًا بسرعة إنجازها في سبعة أشهر فقط. واعتبر فتحي هذا المشروع نموذجًا يحتذى به، يعكس التزام المستثمرين المصريين، مثل كامل أبو علي، بتطوير العنصر البشري ودفع عجلة التطور السياحي. كما أكد أن تدريب الكوادر الشابة وبناء فرق عمل مؤهلة هو أساس التفوق في هذا المجال.

و أشار فتحى إلى أن العلاقات المصرية الإيطالية تشهد تطورًا ملحوظًا على كافة المستويات، بفضل الجهود المشتركة بين القيادتين في البلدين، مشيدًا بالعلاقة الوثيقة التي تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيطالي جورجيا ميلوني.

من جانبها، أعربت وزيرة السياحة الإيطالية، دانييلا سانتاكى، عن سعادتها بهذا التعاون المصري الإيطالي، مشيرة إلى أن هذه المدرسة لا تمثل فقط دعمًا للعلاقات الثنائية، بل هي أيضًا أداة لتعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب. وأضافت سانتاكى أن السياحة تلعب دورًا محوريًا في تقريب المسافات بين الثقافات المختلفة، وأنه من خلال مثل هذه المبادرات يمكن جعل منطقة البحر المتوسط أقوى وأكثر ترابطًا.

كما أشارت الوزيرة الإيطالية إلى أن مستقبل أي دولة يكمن في شبابها، مؤكدة أن إنشاء مثل هذه المدارس يمثل استثمارًا في الأجيال القادمة. كما وجهت كلمة إلى الشباب المشاركين قائلة: "هذه فرصة عظيمة لكم لاكتساب مهارات جديدة، والاستفادة من التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لمستقبلكم."


وفي ختام الحفل، أعرب جميع الحضور عن تطلعهم لمزيد من هذه النماذج الناجحة التي تجمع بين الاستثمار في البشر وتعزيز العلاقات بين الشعوب.