النهار
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 08:16 صـ 28 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جاري التحقيق.. مقتل خمسيني بطلق ناري إثر مشاجرة مسلحة بين عائلتين في قنا مرور وكيل صحة بالبحر الأحمر على مستشفى الغردقة العام ”مدحت صالح” يُشعل أجواء احتفالية كبرى بقليوب وسط حضور قيادات وبرلمانيين رئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الأسيوي يلتقي المندوب الدائم للسعودية بالجامعة العربية لمناقشة دعم الإعلام والمرأة الفلسطينية السيسي يحذر: محتوى فني غير واقعي يزيد الضغوط على الأسر المصرية معرض سيتي سكيب العالمي يواصل في يومه الثاني إطلاقات عقارية جديدة واستعراض ملامح مستقبل الحياة الحضرية تيك توك تطلق النسخة الثانية من ”أكاديمية العائلة” لتعزيز السلامة الرقمية خلال مشاركته في قافلة طبية.. أول قرار من جهات التحقيق ضد 4 متهمين بإصابة طبيب بطلق ناري بقنا شنق نفسه في البلكونة.. مصرع شاب أنهى حياته بعد وفاة والدته ب3 شهور في قنا زوجة وعشيقها قتلا الزوج وصعقاه بالكهرباء لإخفاء الحقيق البصريات بغرفة الإسكندرية تناقش السوشيال ميديا كوسيلة بيع للنظارات والعدسات وتأثيرها السلبي علي المواطن والتجار انقذوا حديقة انطونيادس من الكلاب الضالة

تقارير ومتابعات

وزير الصحة: العنصر البشري هو صلب قضية التنمية

الدكتور خالد عبدالغفار
الدكتور خالد عبدالغفار

قال الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان إن العنصر البشري هو صلب قضية التنمية، وذلك خلال فاعليات افتتاح المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية.

ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إلى أن النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (24PHDC) ومبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» ركيزتين أساسيتين في استراتيجية مصر الشاملة للتنمية البشرية وتحسين الخصائص السكانية، بما يتوافق مع رؤية «مصر 2030» ومخرجات الحوار الوطني.



جاء ذلك في كلمة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان متحدثا نيابة عن المجموعة الوزارية للتنمية البشرية خلال حفل افتتاح المؤتمر العالمي الثاني للصحة والسكان والتنمية البشرية، تحت عنوان «التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام» وذلك اليوم الأحد، تحت رعاية وبتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.



وافتتح الدكتور خالد عبدالغفار، المؤتمر بتقديم كافة سبل الشكر والتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، لما يقدمه من دعم مستمر لقضايا الصحة والسكان والتنمية البشرية التي وضعها على رأس أولوياته السياسية، وذلك في إطار هدف أشمل يتمثل في توفير حياة كريمة للمواطن المصري.



ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن النسخة الثانية من المؤتمر تأتي استكمالاً لمساعي الدولة المصرية خلال الفترة السابقة في مجال السكان والتنمية، حيث تم إطلاق واحدة من أهم برامج السكان والتنمية في 17 سبتمبر 2024، وهي مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان» كما يبرز المؤتمر نموذجًا للتعاون والتكامل بين الوزارات والهيئات في جمهورية مصر العربية.



وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية 2024 هو نتاج تفكير طويل واسع النطاق بين كافة الجهات المعنية محلياً ودولياً، لافتاً إلى أن ما تم من تعاون بين اللجنة التحضيرية للمؤتمر ومنظمات الأمم المتحدة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، يعتبر مثلًا يحتذى به للتعاون الدولي، مؤكداً ثقته في أن المناقشات المكثفة خلال أيام المؤتمر ستنتهي ببرامج عمل تتبناها كل القوى المشاركة، بما يكفل فاعلية التنفيذ.



وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن المؤتمر يعد حدثاً هاماً تناقش من خلاله دول وشعوب العالم قضايا ذات أهمية قصوى بالنسبة لحاضر ومستقبل الحياة على كوكب الأرض، حيث يتناول المؤتمر القضايا القومية المصيرية التي تتصل بحاضر الشعوب ومستقبلها، وتمثل تحديًا رئيسيًا لهذا الجيل والأجيال القادمة، وتقف عائقًا أساسيًا أمام جهود الدول للنمو والتنمية ورفع مستويات المعيشة.



وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أنه منذ تولي السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قيادة الوطن، وضع بناء المواطن المصري في صدارة أولوياته، حيث أكد مرارا على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري إيمانًا منه بأن الوطن لا يتقدم إلا ببناء الإنسان، مستعرضا في هذا الشأن جهود الدولة المصرية وإنجازاتها تحت قيادة الرئيس على مدار العقد الماضي، بالإضافة إلى خططها لاستكمال مسيرة البناء والاستثمار في الطاقة البشرية.

وتضمنت الجلسة عرض كلمة مسجلة للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، والتي وجه من خلالها الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، على استضافة المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية، الذي وصفه بـ«الهام»، مؤكداً أن الصحة هي شرط أساسي للتنمية ونتيجة لها في الوقت ذاته، وهو المبدأ الذي تستند إليه المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة" التي حققت من خلالها نتائج ملموسة على أرض الواقع.