النهار
الخميس 6 نوفمبر 2025 03:07 مـ 15 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة حلوان تنظم ندوة توعوية حول «الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي» هل أصبح التحالف المصري الأوروبي حقيقة جيوسياسية؟ تدريبات مشتركة وتنسيق متزايد يعيدان تشكيل توازن القوى في المتوسط الضويني: الأزهر أدرك مبكرا خطورة الخطاب المتشدد فجعل مواجهته واحدة من أهم أولوياته السفير الفنزويلي يبحث تعزيز التعاون السياحي مع كبار الأكاديميين المصريين في قطاع السياحة موسكو تحذر من مؤامرة غربية جديدة: عمل تخريبي في محطة زابوروجيه قد يؤدي لانصهار مفاعل نووي وتلويث مناطق بأكملها في أوروبا ماسك كهربائي يحول منزلًا إلى مقبرة.. مصرع أم وشقيقتها وأربعة أطفال بينهم طفل من ذوي الهمم فيديو على السوشيال يكشف تاجر البودر بشبرا الخيمة.. والأمن يتحرك في صمت النيران تبتلع أسرة كاملة.. مصرع 6 أشخاص بينهم 4 أطفال في حريق مأساوي بشبرا الخيمة ”أفيليس” تعلن إتمام تسعير أول طرح من السندات بقيمة 850 مليون دولار أمريكي بموجب أحكام القاعدة 144A/Reg S تُستحق في عام 2030 المنوفية تستعد لانتخابات النواب بتجهيز 500 مقر انتخابي 542 لجنة فرعية وعامة لاستقبال 2 مليون 973 ألف 483 ناخب قنوات ART تنعي المؤلف الكبير أحمد عبدالله: أعماله ستظل خالدة في تاريخ السينما والمسرح والتلفزيون أنغام تشعل أجواء موسم الرياض الليلة.. وموعد خاص مع جمهورها عبر MBC مصر

سياحة وآثار

حكاية حجر رشيد.. وفضل ”شيفتشي” في فك رموزه!

يحتفل العالم اليوم، بذكرى فك رموز حجر رشيد و معرفة اللغة المصرية القديمة، على يد العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون.

ولا يعلم الكثيرون جهود العديد من العلماء لفهم المصرية القديمة، ومن أبرز هؤلاء العلماء، أبو بكر بن وحشية النبطي، أول من حاول معرفة لغة الطير كون معظم حروفها مستلهمة من أشكال طيور، فألف كتاب " شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام "، وبه درس الخطوط القديمة، وحاول قراءة المصرية القديمة.

وفي السياق ذاته، حاول مروان ابن اسحاق العراقي فك رموز اللغة، ولكنه ربطها بالسحر، وتلاه عدة محاولات كان من أهمها ترجمة الإمام جلال الدين السيوطي النصوص المصرية بمعبد أبيدوس، وذلك بعد زيارته للمعبد ذاته.

واستمرت المحاولات لفهم المصرية القديمة، حتى تمكن "شامبليون" من فك رموزها، وذلك بمساعدة الكاهن المصري "يوحنا الشيفتشي"، الذي علم شامبليون اللغة القبطية، وبفضله ربط بين القبطية واليونانية القديمة، فخرج بفك رموز الحجر الأشهر في العالم.

ويبلغ عمر حجر رشيد الآن 2220 سنة، حيث نقش عام ١٩٦ قبل الميلاد، ويرجع إلى عهد الملك بطلميوس الخامس، وكتب بثلاثة خطوط، وهي الهيروغليفية، والهيراطيقية، واليونانية القديمة، ويمثل الحجر محضر اجتماع الكهنة المصريين مع الملك .

إذ تضمن مباركة الكهنة للملك على وصوله إلى العرش، وإعلان تأييدهم له، وشكره على الاستجابة لمطالبهم بعمل أوقاف للإنفاق على المعابد، وكذلك إعفاؤها من الضرائب، والمثير أن شامبليون فك رموز اللغة المصرية القديمة، ودرس الحجر دون أن يراه.

فاعتمد في دراسته على مجسمًا مطاطيًّا له، وتوصل في مثل هذا اليوم عام 1822، لفك رموز اللغة المصرية القديمة بمقارنة الخطوط الثلاثة المكتوبة على الحجر، ليكلل جهود من سبقوه من علماء في فك غموض الحضارة المصرية.