النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 08:18 مـ 10 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نهاية المباريات | تعادل تونس وتنزانيا.. ونيجيريا تكتسح أوغندا وتتصدر بالعلامة الكاملة رسمياً.. أحمد عبدالرؤوف يرحل من الزمالك اتحاد المستثمرين الأفرو آسيوي: ”بنك الذهب” بداية عهد جديد للسيادة المالية في أفريقيا توقيع بروتوكول تعاون بين مستثمرى العاشر من رمضان برئاسة د. سمير عارف واتحاد المستثمرات العرب وجمعية سيدات الأعمال للتنمية ..لزيادة... «أمهات مصر» يرصد شكاوى أولياء الأمور من امتحان البرمجة لطلاب أولى ثانوي ده مش الشخص الصح للجواز.. مفيدة شيحة تهاجم عمرو أديب لهذا السبب وزير العدل ومحافظا قنا والأقصر يقدمون واجب العزاء لأسرة المستشارة سهام الأنصاري بمسقط رأسها في نقادة ضبط شاب مريض نفسيًا لخطفه رضيع من منزل جيرانه والقاه في مياه البحر الصغير بالدقهلية محافظ القليوبية يتفقد أعمال رصف وتطوير شارع ”نصار” بمدينة بنها ضبط 12 شخصًا بسبب فوضى زفاف صانع محتوى بالقليوبية.. وكشف سبب اشتعال السيارة محافظ القليوبية يعقد لقاءً جماهيرياً بالخصوص.. ويوجه بحلول عاجلة لمشكلات المواطنين vivo تُطلق X300 Proمدعومًأ بكاميرا تليفوتو ZEISS APO بدقة 200 ميجابكسل ونظام تشغيل OriginOS 6 الجديد كليًا

المحافظات

” صحة الشرقية ” تجري مناورة وهمية للكود الوردي «اختطاف طفل»

في إطار خطة الدولة للتدريب العملي على مجابهة الأزمات والكوارث المحتملة، وزيادة الوعي لدى العاملين بالمنشآت الحكومية، والتأكد من جاهزية كافة الفرق والجهات المختصة للتعامل مع أي مشكلة أو أزمة، وتنفيذاً لتوجيهات معالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ومعالي المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتعليمات السيد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وتحت إشراف الدكتورة نور الهدى أسامة مدير إدارة الصحة المهنية بالمديرية، والدكتور محمد سامي النجار مدير مستشفى الصالحية الجديدة المركزي، قام فريق جهاز السلامة والصحة المهنية بمستشفى الصالحية الجديدة المركزي، بالتنسيق مع مأمور قسم شرطة الصالحية الجديده، وبمشاركة أفراد أمن المستشفى بالتدريب العملي على الكود الوردي Code Pink (إختطاف طفل) وكيفية التعامل مع الموقف.

حيث تم خلال التجربة التدريب العملي على سرعة البحث عن الطفل داخل المستشفى مع تقييم المسؤلين عن عمل التجربة للفرق المشاركة في البحث للوقوف على مدى معرفة العاملين بآليات التصرف في حالة حدوث حالة إختطاف داخل المستشفى، وذلك من أجل الحفاظ علي السلامة العامة للمواطنين داخل المنشأت الحكومية، وتم التدريب على إتخاذ القرارات السليمة أثناء التجربة للتصدي لمثل هذه الأزمات في حالة حدوثها.

وأكد الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بأن هذه التدريبات تعد توضيحاً نظرياً وتطبيقاً عملياً للإرتقاء بكفاءة العاملين بالقطاع الصحي، وفرق السلامة والصحة المهنية، وتحسين قدرة الإدارات المعنية والمنوط بها مجابهة الأزمات والكوارث في التعامل أثناء المواقف الطارئة، وتطبيق الإجراءات التي تم تحديدها للحفاظ على الأرواح والسلامة العامة للمواطنين، هذا بجانب توعية العاملين بالقطاع الصحي استعداداً لمجابهة لأي أزمات محتملة، أو أحداث طارئة قد تواجه المنشآت الصحية، والخروج منها بأقل الخسائر الممكنة.

وأشار الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، بأن هذه الأكواد ورموز طوارئ المستشفيات هي رسائل مشفره غالبًا ما يتم الإعلان عنها عبر نظام العناوين العامة للمستشفى، لتنبيه الموظفين إلى فئات مختلفة من حالات الطوارئ في الموقع، والغرض من استخدام المدونات هو نقل المعلومات الاساسية بسرعة، وبأدنى قدر من سوء الفهم إلى الموظفين مع منع التوتر والذعر بين زوار المستشفى، وتنشر هذه المدونات أحيانا على لافتات في جميع انحاء المستشفى أو تطبع على شارات تحديد هوية الموظفين للرجوع إليها بسهوله.

وأوضح "عبدالفتاح" أن المستشفيات تتبع نظام الألون وهو النظام الذي يسمح للعاملين بالمستشفى بمعرفة نوعية الحالة الطارئة من خلال رؤية اللون مع وضع كلمات قليلة لتوضيح الأمر، ومن أشهر هذه الأكواد هي "الكود الأزرق (يدل على إصابة أحد الأشخاص بحالة توقف في عضلة القلب)، الكود الأحمر (في حالة حدوث حريق بالمنشأة)، الكود الأصفر (يدل على وجود كارثة خارج المستشفى تسببت في توافد أعداد هائلة من المرضى إلى قسم الطوارئ)، الكود البرتقالي (يرمز إلى انسكاب أو تسرب أحدى المواد الكيماوية أو الحيوية أو المشعة الخطيرة)، الكود الأخضر (ينبه لضرورة القيام بإخلاء المستشفى)، الكود الأسود (يدل على وجود حالة من العنف إما هجوم مسلح أو احتجاز أحد الموظفين ، أو وجود متفجرات في أحد أرجاء المستشفى)، الكود الوردي (خاص بالإختطاف أو فقدان شخص)، الكود الأبيض (يدل هذا الكود على استقرار الوضع بالمستشفى وعودة الأمور كما كانت عليها وعدم وجود أي خطر على العاملين)".