النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 02:46 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“الصحفيين الأفارقة” يعرب عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للزملاء في غزة على يد القوات الإسرائيلية وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا جامعة طنطا الأهلية تعلن بدء إجراءات قبول طلاب المرحلة الثانية إطلاق الطبعة الدولية من كتاب ”حماية الشعوب في زمن الحروب” بمكتبة الإسكندرية هدى الاتربي .. كلهم بيحبوا مودي تحدي جديد والتعاون مع ياسر جلال نجاحه مؤكد

عربي ودولي

البيت الأبيض: محادثات غزة ستتواصل في القاهرة

جون كيربي المتحدث بأسم الامن القومي بالبيت الابيض
جون كيربي المتحدث بأسم الامن القومي بالبيت الابيض

أعلن المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي الاثنين أن المفاوضات الجارية في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بغزة ستتواصل على مستوى مجموعات العمل خلال الأيام القليلة المقبلة، إذ تحاول الأطراف تسوية بعض القضايا المحددة وقال كيربي إن إحدى القضايا التي ستتناولها مجموعات العمل ما يتعلق بتبادل الرهائن، الذين تحتجزهم حماس والسجناء الفلسطينيين، وفق رويترز.
فيما أضاف أن تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني مطلع الأسبوع لم يكن له تأثير على المحادثات في القاهرة كما وصف هجوم حزب الله على إسرائيل بأنه "كبير"، قائلاً إن واشنطن ما زالت تحافظ على تعزيز تمركز قواتها في المنطقة.

كذلك أردف أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان على علم بالتطورات بين حزب الله وإسرائيل وقت حدوثها وأن المسؤولين الأميركيين كانوا على اتصال دائم بنظرائهم الإسرائيليين على مدى مطلع الأسبوع.
يشار إلى أن الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) لم يفقدوا الأمل بعد من انتعاش مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بغية التوصل لاتفاق، إلا أن مواقف الطرفين حماس وإسرائيل لا تبشر بحل قريب على ما يبدو.

فقد كشفت مصادر مطلعة الأحد أن الطرفين رفضا حلولاً وسطى ومقترحات طرحت على الطاولة في القاهرة، حول بعض النقاط العالقة على رأسها محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) وممر نتساريم والتواجد الإسرائيلي فيهما لكن فيما غادر وفدا إسرائيل وحماس العاصمة المصرية، بقيت "فرق تقنية" لمواصلة النقاش حول المسائل العالقة.
إذ أفاد مسؤول أميركي كبير بأن "المحادثات ستستمر في الأيام المقبلة، لبحث القضايا والتفاصيل المتبقية" كما أشار إلى أن "جميع الأطراف جاءت إلى المحادثات برغبة في التوصل إلى اتفاق قابل للتنفيذ"، حسب قوله كذلك وصف المفاوضات بالبناءة، وفقاً لموقع "أكسيوس".

رغم أن القيادي في حماس عزت الرشق أوضح الأحد أن الحركة كررت مطلبها بأن ينص أي اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة.
أما نقاط الخلاف الرئيسية في تلك المحادثات الجارية بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، فتتضمن الوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على امتداد الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر.

وقد طرح الوسطاء عدداً من البدائل لوجود القوات الإسرائيلية على محور فيلادلفيا وممر نتساريم الذي يمر عبر وسط القطاع، غير أن الطرفين لم يقبلا أي منها، حسب ما أكد مصدر مصري.

كما أبدت إسرائيل أيضاً تحفظات بشأن عدد المعتقلين الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم حيث طالب الوفد الإسرائيلي بخروجهم من غزة إذا تم الإفراج عنهم.
إلا أن الحركة اعتبرت أن إسرائيل تراجعت عن التزامها بسحب قواتها من فيلادلفيا، ووضعت شروطاً جديدة أخرى منها فحص الفلسطينيين النازحين أثناء عودتهم إلى شمال القطاع الأكثر اكتظاظاً بالسكان عندما يبدأ وقف إطلاق النار.
وفي السياق، أكد القيادي في حماس أسامة حمدان في تصريحات تلفزيونية الأحد أن "الحركة لن تقبل الحديث عن تراجعات لما وافقت عليه في الثاني من يوليو الماضي أو اشتراطات جديدة".

كما أضاف أن حماس سلمت الوسطاء ردها على الاقتراح الأحدث، مضيفاً أن "الإدارة الأميركية تزرع أملاً كاذباً بالحديث عن اتفاق وشيك لأغراض انتخابية".

وفي يوليو الماضي، أوضح مصدر كبير بحماس لرويترز أن الحركة قبلت اقتراحاً أميركياً لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بمن فيهم الجنود والرجال، بعد 16 يوماً من المرحلة الأولى من اتفاق يهدف إلى إنهاء حرب غزة.