إتحاد المدونين العرب يستنكر إعتداء الأمن على المدونة إيمى البرادعى

أصدر اتحاد المدونين العرب بيان استنكروا فيه اعتداء الأمن علي المدونة إيمى البرادعى وجاء فى البيان: فى إطار الحراك السياسي الذي تشهده مصر؛ ومع إقتراب الإنتخابات الرئاسية؛ تزداد الحملات المناهضة للتوريث والمنادية بإنتخابات حرة وديموقراطية ونزيهه؛ وأمام هذه الإرهاصات السياسية وجد المدونين المصريين أنفسهم فى واجهة هذا الحراك التاريخى الذي يعد مفصلاً هاماً فى تاريخ الشعب المصرى.وحسب إفادة المدونين المصريين أنه ذكرى وفاة الزعيم الراحل أحمد عرابي؛ نظم المدونين المصريين ونشطاء سياسيين تظاهرة أمام قصر عابدين؛ وأخذوا يهتفون ويرددون بصوت واحد العبارة الشهيرة للزعيم عرابى: (لقد خلقنا الله احرارا ولم يخلقنا ارثا او عقارا فوالله الذى لا اله الا هو لا نورث ولا نستعبد بعد اليوم)،وفى الجهة المقابلة حشد الأمن المصرى المئات من رجال الأمن المركزي مدججين بالهراوات وأدوات القمع الأخرى التي إستخدموها في التصدي للتظاهرة السلمية؛ مما أدى لإصابة العديد من المشاركين في التظاهرة؛ وإعتدى الأمن المصري بالضرب المبرح على المدونة إيمي البرادعي التي أصيبت بجروح بالغة وكدمات شديدة.وفيما أعرب إتحاد المدونين العرب عن إستنكاره لحادثة الإعتداء على المدونة المصرية إيمى البرادعى، أشار إلى أنه يشعر بالقلق من تصاعد حملات القمع والتعذيب للمدونين المصريين؛ التي تعبر عن سياسة ممنهجة لتكبيل الحريات.وأكد إتحاد المدونين العرب على أن احترام الحق في حرية الرأي والتعبير وحرية الوصول إلى المعلومات وتداولها وإشاعتها يشكلان دعامة أساسية لأي نظام ديمقراطي، كما أنها تشكل ضمانات لحماية جملة حقوق الإنسان في أي بلد من بلداننا العربية.كما شدد الاتحاد على أن اعتقال المدونين وتعريضهم للضرب والتنكيل والتعذيب على خلفية آرائهم يشكل مساساً بحقوق الإنسان ولاسيما ما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. حيث نصت المادة رقم (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود.