النهار
الجمعة 7 نوفمبر 2025 05:40 مـ 16 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
طاهر محمد : هدفنا الفوز بالبطولة الأولى مع توروب دي لا فوينتي: لا أعلم كيف يتم ترشيح اللاعبين للجوائز.. ويامال سينضم للمنتخب رونالدو يقود قائمة البرتغال لمواجهتي أيرلندا وأرمينيا في تصفيات كأس العالم 2026 جامعة المنوفية تنظم رحلة ترفيهية وثقافية للطلاب الوافدين إلى مدينة الإسكندرية إصابة 6 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص بالطريق الزراعى في القليوبية الرقابة لا تتوقف.. تموين القليوبية يضبط مخالفات نقص وزن وغش دقيق وعدم إعلان أسعار بن رمضان: خبرات اللاعبين وراء تأقلمي مع الأهلي.. وأتمنى الفوز باللقب في اول جولاته بمصر .. الجوهري الشبيني يلتقي بفاروق حسني وزاهي حواس بالمتحف المصري الكبير للمرة الرابعة .. جامعة بنها تفوز بالمركز الأول فى بطولة الدورة العربية لخماسيات كرة القدم للجامعات خالد الصاوي يواسي محمد رمضان في وفاة والده: ”نسأل الله أن يغفر له ويرحمه” انخفاض أسعار النفط عالميًا يثير مخاوف من تخمة بالمعروض.. ومصر تترقب التأثيرات على سوق الطاقة إقبال جماهيري.. المتحف المصري الكبير يتصدر قائمة الأماكن والوجهات العالمية

المحافظات

نقيب الفلاحين: مفيش لحمة حمرا مذبوحه حاليا ب150 جنيها للكيلو إلا لو كانت ”وقيع”

قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان اسعار اللحوم البلدي المذبوحه حاليا تتراوح بين 300 جنيه الي 450 جنيها للكيلو حسب نوع وجودة اللحوم، مضيفا ان سعر اللحم القائم يتراوح ما بين 150 إلى 250 جنيه للكيلو حسب نوع وعمر الذبيحة.

لافتا إلى أن معظم المتابعين يخلطون ما بين سعر اللحوم الحيه(قائم ) وسعرها مذبوحه عند الجزار.

واضاف عبدالرحمن أن اللحوم الوقيع انتشرت بشكل كبير هذه الايام بسبب إرتفاع اسعار اللحوم وان هذه اللحوم هي لحوم غير صالحه للاستهلاك الادمي تتسبب في كوارث صحية، فهي لحوم لحيونات مريضة أو نافقة، وغالبا ما تباع لأصحاب المطاعم معدومي الضمير، ويشارك في انتشارها المربي الذي يبيعها لتقليل خسائره حيث تنتشر هذا التجارة ومعروف كل تجارها ويتم الاتصال بهم بعد وقوع الذبيحة علي الأرض، ومنها انتشر المثل "العجل وقع هاتوا السكين " ويشتريها التاجر بثمن بخس وهذه اللحوم خطر كبير علي صحة مستهلكيها.

وناشد ابوصدام المواطنين عدم شراء اللحوم الا من الاماكن المضمونه والمختومه بالاختام السليمه وان تكون لون اللحوم وشكلها طبيعي ورائحتها غير متعقنه وتكون متماسكه خالية من أية عيوب.

كما طالب الجهات الرقابيه بتشديد الرقابه علي تجار الوقيع حيث انهم معروفين معرفه واضحة في كل مكان وزيادة حملات التفتيش علي الجزارين والمطاعم المعروفين ببيع واستخدام هذه الأنواع من اللحوم غير المصرح بها والتي تؤدي لكوارث صحية للمتسهلكين.

وأكد أبو صدام أن اللحوم الوقيع غالبا ما تكون حيوانا مريضا تم إعطاؤه أدوية ومضادات حيوية لعلاجه مما يزيد من الأخطار الصحية لمستهلكها.

مؤكدا أن أغلبية المربين يعرفون جيدا تجار الوقيع وان تجار الوقيع يعرفون جيدا الجزارين والمطاعم التي تشتري هذه اللحوم وان المواطن العادي يصعب عليه معرفة صحة اللحوم من عدمه خاصة إذا كانت مفرومه أو مطهيه أو مختومه باختام مزوره وان القضاء علي هذه التجاره يحتاج لتشديد العقوبه علي من يشتري أو يبيع أو يشارك في بيع اوشراء هذه اللحوم الضاره مع اراده حقيقه من المصريين حكومة وشعبا لوأد هذه التجاره الخبيثة.