المشير خليفة حفتر يشهد احتفالات الليبيين بالذكرى الـ10 لـ«عملية الكرامة»

- عملية الكرامة اعادة الامل واتاحة لليبيين استشراف المستقبل من جديد

تحتفل الجماهير الليبية هذه الايام بالذكري العاشرة لانطلاق معركة العزة والكبرياء والكرامة واستعادة الامل في ليبيا وهي معركة القضاء والتخلص من الارهاب الاسود ومن الميليشيات التكفيرية التي سيطرت علي المشهد الليبي في اعقاب ثورة فبراير 2011 وحتي منتصف عام 2014 وهي الانطلاقة التي جاءت بتحرك القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر لتطهير البلاد من دنس التكفيريين واعادة روح الامل والاستقرار الي العباد في ارجاء البلاد .

وكانت الجماعات الارهابية قد خططت وشرعت في تنفيذ ان تحول اراضي الدولة الليبية الي قاعدة انطلاق لعملياته الارهابية الس كافة مناطق الشمال الافريقي والجوار ولم يتاخر المشير حفتر ولبي نداء مواطنيه وتحركت القوات المسلحة الوطنية لدحر الميليشيات في الشرق والجنوب الليبي واليوم ومع احتفال القيادة العامة لـالجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر منذ ايام بالذكرى العاشرة لـعملية الكرامة وسط حضور لافت لأسر الشهداء الذين سقطوا في الحرب ضد الإرهاب وقيادات عسكرية وسياسية من بينهم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان الوطني والوزراء ورؤساء بعثات دبلوماسية عربية وأجنبية.
حفتر خلال احتفال «الجيش الوطني» الليبي بذكرى إطلاق عملية الكرامة
وشهد المشير خليفة حفتر الحفل يجاوره رئيس مجلس النواب، ورئيس أركان الجيش الفريق عبد الرازق الناظوري، والدكتورأسامة حمّاد، رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان واستهل الاحتفال، الذي شهدته مدينة بنغازي (شرق البلاد) باستعراض عسكري، وصفه مقدم الحفل بـ«المهيب»، شارك فيه مختلف الألوية العسكرية، وطلاب من كليات البحرية والدفاع الجوي.

وكان الدكتور اسامة حمّاد، رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، قد منح العاملين بالوزارات والهيئات كافة بمناطق سلطاته إجازة عمل يوم الاحتفال بمناسبة الذكرى العاشرة لما بات يطلق عليها «ثورة الكرامة». باستثناء المرافق الصحية والجهات الأمنية، التي تتطلب طبيعة عملها ذلك، مع حفظ حقوق العاملين في الحصول على مقابل عمل لهذا اليوم.

وكان حفتر استهل الاحتفالات بالذكرى؛ حيث أمر ببناء مدينة عسكرية للتدريب على جميع الصنوف والأسلحة، بمساحة تصل إلى 5467 هكتاراً غرب مدينة بنغازي، واصفاً هذا المشروع بأنه «الأول من نوعه في تاريخ ليبيا وعلى المستوى الإقليمي والقاري».

وأوضحت القيادة العامة في بيانها أن هذه المدينة ستتضمن ميناء بحرياً مُجهزاً بأحدث معدات الملاحة البحرية، ومطاراً عسكرياً مُجهزاً بكامل مرافقه وملحقاته، وذلك بتنفيذ رئاسة أركان الوحدات الأمنية.

الجدير بالذكر ان عملية الكرامة والتي انطلقت في مايو ايار 2014 انطلقت بغرض طرد الميليشيات والوجود الاجنبي من البلاد وتطهير عموم الدولة الليبية واعادة وبسط الامن والامان والاستقرار الي ربوع البلاد وافساح الطريق امام عملية واسعة من البناء والتنمية والعمران في ليبيا من اجل تحقيق رفاهية ورخاء المواطن الليبي العظيم .

وكعادتها مصر العروبة الشقيقة الكبري لكل العرب دائما وابدا ما تقدم يد العون والمساعدة للجميع ولا سيما ليبيا حسب قدمت الدعم لكل المؤسسات الليبية في كل المجالات وهو معروف عن مصر العروبة وليس اليوم فحسب بل ان الدور المصري الداعم لليبيا منذ التخلص من الاستعمار في القرن الماضي وساعدت مصر في تخفيف اثار الاعصار المدمر دانيال الذي وقع نهاية العام الماضي وتتميز العلاقات المصرية الليبية بخصوصية ودرجة عالية من التميز والدليل هو كثافة الشركات المصرية التي تساهم في عمليات البناء والاعمار في ليبيا اليوم .

صرح بذلك الاعلامية الدكتورة هناء سالم الوداوي .