النهار
الأحد 16 يونيو 2024 07:40 صـ 10 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

رئيس معهد الفلك لـ”النهار”: نرصد الحطام الفضائي لحماية مصر من أي تهديدات قادمة من الفضاء الخارجي

محررة النهار مع دكتور طه رابح، رئيس معهد الفلك
محررة النهار مع دكتور طه رابح، رئيس معهد الفلك

معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية واحد من أهم المعاهد البحثية وأقدمها فى مصر والوطن العربي، والمختص بعلم الفلك والفضاء، ورصد الزلازل، واستطلاع الأهلة وغيرها من الأمور التى تشكل أهمية كبيرة للمواطنين، وصناع القرار فى مصر.

من هذا المنطلق أجرت جريدة "النهار المصرية" أول حوار مع الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بعد توليه مهام منصبه، والذي تحدث عن العديد من الأمور المهمة وكشف عن كواليس رصد الزلازل والتعاون الدولى والتدريب والظواهر الفلكية المختلفة.

قال رئيس معهد الفلك، المجال الفضائي مجال واسع وبيستخدم فيه دائمًا المجال المغناطيسي والكهرومغناطيسي، ونحن نسعي لامتلاك أجهزة تمكننا من الغوص بشكل أوسع فى أعماق الفضاء السحيق إذا اتيحت لنا الفرصة والميزانية، وذلك سيمكنا أكثر من رصد الأخطار القادمة من الفضاء، كما سنتوسع فى شبكة الزلازل، حتى تغطى معظم أنحاء الجمهورية.

نمتلك أجهزة ترصد التحركات الخاصة القشرة الارضية، وأجهزة رصد موجات البحر، ولكنى أسعى خلال الفترة المقبلة دعم المركز بجهاز الإنذار المبكر لموجات المد البحري، بحيث يتم تأمين السواحل الشمالية.

وأوضح دكتور طه رابح، أن خطة الطوارئ ليست من مسئوليتهم، دورنا إبلاغ غرفة العمليات في مجلس الوزراء عن المخاطر، والمجلس المسئول عن وضع خطة الطوارئ، فنحن مجرد راصد ومبلغ، بعدها يقوم مجلس الوزراء بالتواصل مع المحافظين كل فى محافظته بتلك المخاطر، للتعامل معها وفق الامكانيات المتوفرة لديهم.

وأشار، لا أبدًا.. من رحمة ربنا علينا أن في عندنا حركات تكتونية مع المناخ، وذلك يعادل ذاك، ولا يوجد مخاطر أبدًا على اختفاء الدلتا ولا الإسكندرية.

ونوه في حواره لجريدة النهار، هناك قسم ثاني في المعهد وهو "جيوفيزياء" وهو أكبر قسم في الوقت الحالي وهو قسم الزلازل وبيضم معمل السوسيولوجيا العامة وبيكون خاص بالأجهزة التي تشعر بالزلزال، وبنعمل علي زيادة أماكن تواجدها وحاليا بنركز علي زيادته علي مستوي الإسكندرية فهي العاصمة الثانية، كما توجد هنا في القاهرة وأيضًا في الساحل الشمالي، ونمدها إلى السد العالي لتأمينه من مخاطر الزلازل، وهناك مركز إقليمي خاص بالسد العالي، به كل تخصصات المعهد ويوجد به فريق كامل مع رئيس موازي في منصبه رئيس المعهد، وهناك قسم أخر يشرف علي الشبكة القومية للزلازل.