النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 03:57 صـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين

المحافظات

وهم الثراء السريع بالإسماعيلية.. مسئولن يكشفون الستار عن شروط الدجالين: يطلبون ذبح طفل للعثور علي الكنز

غالبا ما تبدأ القصة المأساوية بالاستعانة بالدجال أو المشعوذ لتنتهي أما داخل قسم الشرطة أو بأحد المقابر نتيجة تعرض المنقب للموت المحقق جراء قيامه بالتنقيب عن الآثار ظنا منه حقيقية الادعاءات الواغية بامتلاكه كنوز أثرية لا حصر لها أسفل منزله، وتختلف القصص في بعض النهايات ولكنها تتفق من حيث البداية والمبدأ الذي يجمع بين أطراف الحكاية وهي دجال « نصاب» ومواطن « طماع»، فغالبا ما يوهم المشعوذ أحد ضحاياه اللذين يحلمون بالثراء السريع من خلال التنقيب عن الآثار، بوجود كنوز مدفونة تحت منزله، ولا يمكن الحصول عليها إلا بعد تقديم قربانا للجن من دم أحد أقاربهم قبل التنقيب، أو بإحضار مجموعة نادرة من البخور والهدايا العينية والتي تتكلف آلاف الجنيهات وغيرها من المطالب التعجيزية.

وبحسب رواية مفتشي الآثار لـ «النهار»، فإن غريزة الطمع التى تتملك الباحثين عن الثراء الوهمي تدفعهم للارتكاب اي سلوك للوصول لهدفهم المنشود، حتى إذا اقتضى الأمر ارتكاب أى جريمة، حيث تهيىء لهم مخيلتهم أن الثروة التى سيحصلون عليها عقب العثور على الاثار ستعوضهم عن كل المخاطر التى تعرضوا لها، ومن بين تلك الجرائم التى قد يلجأ الباحثين عن الاثار لارتكابها.

يقول محمد منصور باحث اثري، أن عدد من المنقبين عن الاثار يفقدون حياتهم خلال عمليات البحث، حيث تنهار عليهم الأتربة ويسقطون فى الحفرة، ليلقوا مصرعهم، لاستخدامهم أدوات بدائية فى عمليات الحفر والتنقيب، ويوضح أن المنقب يقوم عن غير وعي أو دراسة بحفر بيارات بارتفاعات كبيرة، معرضا نفسه ومن معه للهلاك بسبب قلة وعيه.

ويضيف سامي منصور مفتش اثار، أن المنقبين عن الاثار عادة ما يستعينون بأشخاص دجالين، لمساعدتهم فى تحديد أماكن الحفر، ويوهمونهم أن العثور على الكنز يتطلب ذبح طفل، وهو ما يدفع المتهمين لارتكاب الجريمة طمعا فى تحقيق هدفهم، والوصول للثراء السريع، وتضيف راوية محسن مفتشة اثار، أن أغلب المواطنين في بعض المراكز التابعة لمحافظة الإسماعيلية مثل القصاصين أو ابو صوير والقريبة من التلال الأثرية، يلجأون الي دجالين الاستعانة بهم في تحديد أماكن القطع الأثرية، لاستخراجها عن طريق استخدام أدوات الحفر، مثل الأحبال، والسلالم، ومواتير رفع المياه، وأدوات نقل الأتربة والمخلفات الناتجة عن التنقيب، أو بعض المواد التى يعتقد أنها تساعد فى فتح المقابر الفرعونية، وبالفعل يوهموهم من خلال السحر الاسود برؤية اثار في باطن منازلهم لتشجيعهم علي ارتكاب جرائمهم وابتزازهم.

وفي مركز أبو صوير بمحافظة الإسماعيلية لم يكن الأمر مختلفا عن هذا المشهد الذي شهدته اغلب المحافظات، حيث لقى شخصان مصرعهما أثناء التنقيب على الآثار انهالت عليهما الحفرة بأحد المزارع، وبالعرض على محافظ الاسماعيلية امر باتخاذ الاجراءات العاجلة من جميع الجهات مقدمة خدمات الطوارئ والانقاذ بسرعة استخراجهم وقد تم استخراج الجثتين بمعرفة قوات الإنقاذ البرى التابعة لادارة الحماية المدنية بالإسماعيلية.

وتلقى المركز الإقليمى للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة اخطار بسقوط شخصان داخل حفرة أثناء قيامهما بالتنقيب عن الآثار بمزرعة بجوار محور ٣٠ يونيو - دائرة مركز ابوصوير.. ملك "ف.ع. س" ٤٨ عام صاحب معلف مواشى وإنتاج ألبان مقيم بدائرة مركز ابوصوير، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وعدد 3 سيارات إسعاف وعربات إنقاذ الحماية المدنية وفريق رصد الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لنقل الصورة. لمتخذ القرار لتقديم الدعم الفورى اثناء العمل.