الخميس 9 مايو 2024 07:18 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد طرح ”أسود ملون” بالسعودية.. لماذا يلجأ بيومي فؤاد لعرض أعماله بالممكلة؟ مصدر رفيع المستوى: استمرار جولة مفاوضات هدنة غزة وجار مناقشة بعض التفاصيل القبض على مستريح الهواتف المحمولة بالمنوفية قبل السفر خارج البلاد طفلة التيك توك تمارا عماد تغني مع سعد الصغير لأم كلثوم ريال مدريد يتأهل الى نهائي أبطال أوروبا بعد الفوز على بايرن ميونخ 2 / 1 فى 3 دقائق.. خوسيلو يسجل ثنائية فى ميونخ وينقذ مدريد من شبح مغادرة دورى الابطال رقص و”مزج بلدي” لتحسين الصحة والنفسية ضمن ورش إيزيس الدولى للمسرح وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعاً مع نظيره الأردني لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار تواصل فعاليات برنامج دورات تنمية سياسية للشباب بالدقهلية بايرن ميونخ يسجل الهدف الاول فى شباك ريال مدريد عن طريق الفونسو ديفيز جامعة بورسعيد تستقبل وفد من مركزِ القياسِ والتقويم بوزارة التعليم العالي ضبط سيدة تدير كيان وهمي مقابل الاستيلاء على الأموال من المواطنين بسوهاج

عربي ودولي

مدير وكالة الطاقة الذرية جروسي: تم التخلي عن الاتفاق النووي مع إيران مبدئياً

جروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
جروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية

بعدما رأت إيران أن إحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي المبرم في العام 2015 أصبح "بلا جدوى"، شاطرها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافييل جروسي الرأي.
فقد نقلت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية الإيرانية عن جروسي قوله، إن الوكالة موجودة في إيران وتقوم بالمراقبة، إلا أنها لا تراقب بالمستوى والعمق الذي يتناسب مع طبيعة هذا الأمرووجه كلامه للإيرانيين مطالبا باستئناف عملية المراقبة، معتبراً أن الدبلوماسية أمر لا مفر منه وأعلن التخلي عن الاتفاق النووي من حيث المبدأ، رغم عدم إعلان نهايته، إلا أنه أصبح الآن فارغا.

وأضاف أن لا أحد يلتزم بأحكام خطة العمل الشاملة المشتركة، أي أن لا تواجد لدبلوماسية أو حواركما شدد على أن الحقيقة تقول إن إيران عام 2015 ليست إيران عام 2024 جاء هذا بعدما أكدت إيران مراراً أن إحياء الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي المبرم في العام 2015 أصبح "بلا جدوى" على نحو متزايد بالنسبة لها.
يشار إلى أن طهران كانت أبرمت عام 2015 اتفاقا مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح تقييد أنشطتها وضمان سلميّتها، في مقابل رفع عقوبات اقتصادية عنها إلا أن الولايات المتحدة انسحبت أحادياً من هذا الاتفاق عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران، ما دفع الأخيرة للتراجع تدريجياً عن التزاماتها النووية.

وبعد أشهر من تولي جو بايدن الرئاسة الأميركية مطلع 2021، بدأت إيران والقوى الكبرى (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، وبمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، مفاوضات لإحياء الاتفاق، لكن المباحثات التي جرت بتسهيل من الاتحاد الأوروبي، وصلت إلى طريق مسدود في صيف 2022 في حين واصلت إيران التي تشدّد على أنها لا تسعى لتطوير قنبلة نووية، تخصيب اليورانيوم إلى مستويات أعلى بكثير من الحد الأقصى البالغ 3,67% والذي ينص عليه اتفاق 2015 مع القوى الكبرى.