النهار
السبت 2 أغسطس 2025 06:40 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

تقارير ومتابعات

”النهار” تحاور خطيب المسجد الأقصى وحديث عن الممارسات الإسرائيلية الطاغية

الشيخ عكرمة صبري لـ"النهار":
- أطلب من العالم العربي وحدة الصف
- المسجد الأقصى تحول لثكنة عسكرية
- لا يجوز تحديد أعداد وأعمار مرتادي المسجد
- إذا حدث منع الناس ستصلي في الشوارع

خناق شديد يعيشه الفلسطينيون المرتادون على المسجد الأقصى في القدس مع بداية شهر رمضان الكريم، تحول محيط أقدم مسجد في الإسلام إلى ثكنة عسكرية مُنذ احتلال إسرائيل لفلسطين في عام 1948، لكن الأمور تعقدت وازدادت سوءًا من بعد عملية طوفان الأقصى التي شنها رجال المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم "حماس"، الدخول والخروج لباحات المسجد أضحى مستحيًلا ومرهقًا ومع ذلك لا يزال المسلمون ملتزمون بالصلاة بعد أن سمحت لهم الحكومة الإسرائيلية.


وكشف الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس ومفتي القدس والديار الفلسطينية سابقا، في حوار لـ"النهار" آخر التطورات الخاصة بالمسجد الأقصى وطرق تعامل الاحتلال مع المسلمين خاصة في وقت لا تزال إسرائيل تسعى فيه لتدمير حركة "حماس" وحولت غزة من شمالها لجنوبها إلى ركام متسببة في مقتل وإصابة الآلاف من بعد عملية طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر الماضي.


نص الحوار..


- تفاصيل القرار الإسرائيلي بدخول المصلين المسجد الأقصى خلال رمضان.. كيف تراه؟

لقد صدرت عدة تصريحات متناقضة وغامضة من قبل مسؤولين في سلطة الاحتلال، ولكن ما رشح مؤخرًا أنهم يريدون تحديد الأعمار بشأن سكان القدس ومناطق (48) في الداخل الفلسطيني، وتحديد الأعمار سيؤدي إلى حرمان عشرات الآلاف من المسلمين من الصلاة في الأقصى، مع الإشارة الى أنه لا توجد دولة في العالم تحدد الأعمار بالنسبة لأماكن العبادة إلا سلطات الاحتلال حيث إنها طامعة في المسجد الأقصى المبارك.


- كيف كان يتم التعامل خلال أشهر رمضان الماضية؟
الذي يبدو أن التعامل من قبل سلطات الاحتلال خلال شهر رمضان الحالي سيكون أشد وأقسى من أشهر رمضان السابقة.

- ما تحليلك لفكرة السماح بالدخول خلال أيام مماثلة للسنوات الماضية.. هل هذا عادل؟
فكرة السماح بالدخول إلى الأقصى من قبل سلطات الاحتلال هي فكرة مرفوضة وتتعارض مع حرية العبادة، ولأن الاحتلال يحاول التدخل في شؤون المسلمين.

- لماذا لم يحدد القرار الإسرائيلي العدد المسموح بالدخول له إلى المسجد خلال رمضان؟
تحديد الأعداد هو إجراء مرفوض أيضًا وليس من حق سلطات الاحتلال أن تحدد الأعداد أو الأعمار، فإن إدارة الأقصى هي للمسلمين وحدهم.


- هل ترى أن إجراء اجتماعات أمنية من الجانب الإسرائيلي لتقييم الوضع أسبوعيا.. دلالة على نية الإلغاء؟
الاجتماعات الأمنية من الجانب الإسرائيلي لا تعنينا

- هل تم إلغاء اقتراح وزير الأمن الإسرائيلي بمنع المصلين بسبب ضغوط عربية؟
نعم، لقد جاء إلغاء اقتراح وزير الأمن الإسرائيلي بمنع المصلين نتيجة ضغوط عربية وإسلامية

- ما العواقب التي كانت ستحدث إذا منع المصلون؟ ولماذا تراجعت إسرائيل عن هذا المقترح؟
لو افترضنا أن منع المصلين من دخول الأقصى فسيحصل كما حصل أيام هبة البوابات الإلكترونية عام 2017م وأن الناس ستصلي في الشوارع وفي الممرات المؤدية إلى الأقصى.

- أوصف لي الأجواء الأمنية بمحيط المسجد الأقصى خلال رمضان؟
الأجواء الأمنية في محيط الأقصى خلال شهر رمضان تتمثل بأن مدينة القدس أصبحت ثكنة عسكرية كما أن محيط الأقصى ثكنة عسكرية أيضاً منذ بدء الحرب على غزة وحتى الآن.

- هل الشعائر الدينية تمارس بمعزل عن الاحتلال داخل المسجد أم تحت رقابتهم؟
نعم، الشعائر الدينية داخل المسجد الأقصى تؤدى بمعزل عن سلطات الاحتلال

- لو تتمنى شيء.. ماذا تطلب من العالم العربي؟
أطلب من العالم العربي، وحدة الصف، وأن يتحملوا المسؤولية في حماية القدس والأقصى.