النهار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 05:30 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جولة ميدانية موسعة لرئيس جهاز العبور.. وإنجازات قوية بالمناطق الصناعية والأحياء السكنية شاب يلقى حتـ.ـفه غد.رًا على يد صديق بالمنصورة وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة تحت شعار ”انسجام عالمي 2” محافظ القليوبية يوجه بتركيب إضاءة ”ليد” لتعزيز أمان وجمالية السلم الكهربائي بمدينة بنها محافظ القاهرة لـ«النهار»: افتتاح المتحف المصري الكبير ميلاد جديد للعاصمة.. واستعادنا بريقنا أمام العالم وزارة السياحة والآثار تؤكد: لا صحة لما يتردد بشأن منح الچايكا حق انتفاع أو إدارة المتحف المصري الكبير وزير السياحة والآثاريلتقي مع وزير السياحة بدولة زامبيا لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة وزير السياحة والآثار يجتمع مع رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة لتعزيز التعاون ودعم الاستثمارات السياحية في مصر وزير السياحة والآثار يستقبل وزيرة الثقافة البرازيلية وممثلة الرئيس البرازيلي لحضور حفل الافتتاح محمد مصيلحي :افتتاح المتحف الكبير .. هو تتويج لإرادة دولة وتأكيد على انجازات مصر رجال أعمال الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون مع WFP لتوفير تدريبات تُلبي احتياجات سوق العمل. بالصور ..الفائزين بعضوية مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية 2025-2029

عربي ودولي

من هم الاسماء الستة المرشحون لخلافة اردوغان ؟

الرئيس التركي اردوغان
الرئيس التركي اردوغان

منذ إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن فترة الحكم الحالية هي الأخيرة بالنسبة إليه والأسئلة تتوالى بشأن مَن سيخلفه وتدور التوقعات حول 5 أشخاص من قيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم ومن عائلته، بجانب أسماء داخل المعارضة وحسب محلليْن فإن الإعلان لم يحمل مفاجأة بينما سيصب أردوغان اهتمامه على أن يستمر حزب العدالة والتنمية الحاكم في السلطة من بعده كي لا يعطي للمعارضة فرصة لتغيير المسار أو ملاحقته قانونيا.

وأعلن الرئيس التركي الجمعة الماضية أن الانتخابات المحلية المقررة 31 مارس ستكون الأخيرة له، قائلا: "هذه آخر انتخابات لي، وبموجب التفويض الذي يمنحه القانون، هذه هي انتخاباتي الأخيرة (...) النتيجة التي ستتمخض عن (الانتخابات) هي نقل الإرث إلى أشقائي الذين سيأتون من بعدي" وفاز أردوغان بأكثر من 12 عملية انتخابية ما بين رئاسة الوزراء ورئاسة البلاد منذ عام 2002، أحدثها انتخابه لفترة رئاسية ثالثة لمدة 5 سنوات خلال انتخابات مايو 2023.

وتولّى أردوغان رئاسة البلاد لأول مرة عام 2014، ليكون الرئيس الـ12 في تاريخ الجمهورية التي تأسست عام 1923، وبعد تعديل دستوري عام 2017 انتخب رئيسا مرتين، الأولى في انتخابات 2018، والأخرى في 2023 وترشّحه في انتخابات 2023 كان مثار جدل؛ لأنها المرة الثالثة التي يترشّح فيها للرئاسة، بينما الدستور المعدل يقيد الترشّح بمرتين، لكن الحزب الحاكم رد بأن ترشّح انتخابات 2023 كان هو المرة الثانية بعد تعديل دستور أما إن أراد الرئيس التركي خوض انتخابات جديدة، فيلزمه تعديل آخر للدستور، كما يوضّح غوك، مضيفا: "وهو أمر شديد الصعوبة حاليا، حيث لا يملك تحالف الأغلبية إمكانية تمريره عبر البرلمان، ولا بد من طرحه للاستفتاء الشعبي، وهذا الموضوع قد لا يلقى قبولا شعبيا".

وعن الأسماء التي تتردد الآن في النقاشات داخل تركيا بشأن مَن يمكن أن يخلف أردوغان، يطرح المحلل السياسي التركي هشام غوناي، 5 مرشحين:

هاكان فيدان، وزير الخارجية الحالي ومدير جهاز المخابرات السابق، يتمتع بنفوذ كبير داخل الجهاز الإداري للدولة، وهو شخصية طموحة ولديها خطط لتولي الرئاسة بعد تقاعد أردوغان، وخرج بعد الانتخابات الماضية من قيادة الظل "جهاز المخابرات" ليرأس الدبلوماسية التركية، وهو الأكثر حظا بين المرشحين.
سليمان صويلو، وزير الداخلية السابق، هو شخصية قوية فاز في الانتخابات البرلمانية الماضية على قوائم حزب العدالة والتنمية، لكن خروجه من الحكومة في التغيير الأخير يقلل من حظوظه.
خلوصي آكار، وزير الدفاع السابق، ترشّح هو الآخر على قوائم حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الأخيرة وفاز فيها.
سلجوق بيرقدار، وهو صهر الرئيس، ويتمتّع بدعم إعلامي كبير بفضل نفوذ أخيه الذي يسيطر على بعض هذه الوسائل، كما أنه أحد مهندسي قطاع صناعة المسيرات في تركيا، وقد حققت الطائرة المسيرة "بيرقدار" نجاحات كبيرة عالميا.
بلال أردوغان (رجل أعمال)، ابن الرئيس، لكن شخصيته لا تتماشى مع ما يتطلبه المشهد السياسي التركي، لكنه سيملك تأثيرا ربما من خلف ستار بسبب نفوذ أبيه داخل قواعد الحزب.
وحسب توقعات غوناي، فإن أردوغان سيعمل على ترتيب الأوضاع داخل الحزب الحاكم لضمان استمرار سيطرته على المشهد السياسي من بعده "لأنه يعلم جيدا أنه في حالة وصول المعارضة للحكم ستعمل على مطاردته قانونيا، وفتح قضايا مختلفة حدثت في أثناء فترة حكمه الطويلة".

ويعدّ أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، المرشح عن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، لرئاسة البلدية مجددا في انتخابات مارس، من أبرز الأسماء المرشحة للمنافسة على خلافة أردوغان في صفوف المعارضة.

وقال إمام أوغلو، في مؤتمر صحفي أغسطس الماضي، عن أهمية بلدية إسطنبول: "من يفوز بإسطنبول سيكون قد فاز بتركيا، فأنا أولي أهمية كبيرة لهذا القول".