النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 10:41 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عضو المنظمة المصرية لحقوق الإنسان يشيد بافتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس السيسي: من أرض مصر الطيبة مهد الحضارة الإنسانية أرحب بضيوفنا من قادة العالم ورموزه الكبار لنشهد سويا افتتاح المتحف المصري الكبير معهد ناصر ينجح في استئصال ورم ملاصق لجذع المخ باستخدام أحدث التقنيات الجراحية عبد الرؤوف مدير فني مؤقت للزمالك حال إقالة فيريرا ذي يزن بن هيثم يصل إلى القاهرة للمشاركة غدا في افتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس يقلد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية الوشاح الأكبر من وسام دولة فلسطين ندب الطبيب الشرعي لجثمان موظف بالصحة بعد مقتله بطلق ناري في قنا خلاف قديم يتحول لمشاجرة دامية بطوخ.. 6 مصابين والأمن يتدخل ويضبط الجناة السفير حمد الزعابي: المتحف المصري الكبير صرح حضاري فريد يجسد رؤية مصر العريقة في صون حضارتها العظيمة وتقديمها للعالم بروحٍ معاصرة تليق... ملك المغرب: مبادرة الحكم الذاتي للصحراء هي الحل الوحيد الواقعي أنغامي تحتفي بفخرها الوطني وتُظهر دعمها لمصر في افتتاح المتحف المصري الكبير رئيس اتحاد اليد : تعلمنا من دروس الماضي في مواجهة إسبانيا .. وحلمنا العودة بكاس العالم مع افتتاح المتحف الكبير

أهم الأخبار

وزير الصحة يعلن فتح سوق جديد للدواء المصري بأمريكا الجنوبية بتصدير الأنسولين المصنع محليا إلى كوبا

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، عن بدء مرحلة جديدة من التعاون المثمر بين الدولة المصرية، ودولة كوبا، بتصدير الأنسولين البشري المصري ، المعروف باسم "Insulinagypt" من مصر إلى كوبا.

جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، التي بدأها بتوجيه الشكر لنظيره الدكتور خوسيه أنجيل بورتال ميراندا، وزير الصحة الكوبي، على توجيه دعوة كريمة لزيارة كوبا، مما يزيد من تعزيز العلاقات الثنائية المثمرة بين البلدين الصديقين، لاسيما في مجال الرعاية الصحية والصناعات الدوائية.

وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذا الإنجاز له أهمية عميقة لكونه يمثل أول تواجد لشركة مصرية عربية أفريقية تزود كوبا بالأدوية، وهي الشركة المتحدة للأدوية إحدى الشركات التابعة لمجموعة «أكديما» التي يرأس مجلس إدارتها الدكتورة ألفت غراب.

وقال وزير الصحة والسكان، إن توفير الأنسولين البشري لدولة كوبا يمثل أهمية كبيرة لكل من مصر وكوبا، ويرمز إلى لحظة هامة من التعاون بين الدولتين، كما أن تصدير الأنسولين المصري إلى كوبا لا يعد محفزا للتعاون الثنائي فحسب، بل يدل أيضا على خطوة حاسمة في توفير العلاج المنقذ للحياة للأفراد الذين يعانون من عبء مرض السكري الذي طال أمده ويؤثر على ملايين البشر على مستوى العالم.

وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن توفير الأنسولين البشري لكوبا، هو شهادة على التزام مصر الثابت بضمان حصول الجميع على خدمات الرعاية الصحية الأساسية، بصفتنا أعضاء في المجتمع العالمي، تحت رعاية قيادتنا السياسية، نتحمل مسؤولية دعم بعضنا البعض، لاسيما في أوقات الحاجة.

في هذا الصدد، أوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن الأنسولين المصري يستحوذ على حصة سوقية تتراوح ما بين 12 إلى 18 مليون ڤيال سنويا، ويتم تصديره إلى 11 دولة أفريقية، مؤكداً الالتزام التام بضمان توافر هذا الدواء الأساسي للمحتاجين، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي.

وفي كلمته، لفت وزير الصحة والسكان، إلى أن الشركات المصرية حريصة على إيجاد تعاون دولي لتمكين نقل التكنولوجيا وتوطينها والإنتاج المشترك لأدوات التشخيص، والأدوية والعلاجات المركبة لحالات الأورام المتنوعة، وهو ما ساهم في إحداث تأثير كبير على إنجازات الحملات والمبادرات الرئاسية المتعددة.

وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار، عن خالص امتنانه للشركة المتحدة للأدوية، ومجموعة شركات «أكديما» مؤكداً أن التزامهم وخبرتهم وتفانيهم، كان له دور فعال في جعل هذا المشروع حقيقة واقعة، كما أعرب عن تقديره للسلطات الكوبية على ثقتها وتعاونها، الذي جعل من هذا التعاون مثالا ساطعا لما يمكن تحقيقه عندما تجتمع الدول من أجل قضية مشتركة.

واختتم وزير الصحة والسكان، كلمته بالتعبير عن شعوره بالفخر والأمل في المستقبل، لكون هذا المشروع يعد فصلا جديدا في العلاقات بين مصر وكوبا، يتميز بالاحترام المتبادل والتعاون والتطلعات المشتركة، داعيا لتواصل العمل جنبا إلى جنب، لبناء عالم أكثر ازدهارا للجميع.

ومن جانبها، نوهت الدكتورة ألفت غراب رئيس مجلس إدارة مجموعة «أكديما»، إلى أن الشركة العربية للصناعات الدوائية والأجهزة الطبية أو مجموعة «أكديما»، هي كيان مصري، يضم مجموعة من شركات تصنيع الأدوية الرائدة، من بينها مركز التكافؤ الحيوي، و"أفري فارما" للتعاون مع البلدان الأفريقية في مجال المستحضرات الصيدلانية وخدمات الرعاية الصحية.

وأكدت أن منتجات ACDIMA يتم توزيعها في 80 دولة بجميع أنحاء العالم ويقود مشروعها الجديد الجهود المصرية سريعة النمو لتوطين أحدث التقنيات واكتساب القدرة على إنتاج منتجات حديثة خاصة في مجالات الأورام والمتشابهات الحيوية والبيولوجية مع الامتثال الصارم للوائح الدولية .