النهار
الخميس 6 نوفمبر 2025 01:07 مـ 15 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ضمن حملة ”اقرأ فكر لمستقبل أفضل”.. المكتبة المتنقلة تشارك بفعاليات تثقيفية وتوعوية بمركز إدكو ”تمكين المرأة وبناء الأسرة الواعية.. جلسات الدوار تواصل فعالياتها بالغردقة” إندرايف تطلق حملة ”Super Launch” في الإسكندرية بعمولة 1% للكابتن بكلمات صادقة ومؤثرة.. مدير أمن القليوبية يبدأ قرعة الحج بالدعاء للشهداء والمحرومين من الزيارة فوز 1219 حاجًا بقرعة الحج 2026 بمديرية أمن القليوبية وسط أجواء من الفرح والدموع مدير التأمين الصحي يتفقد أعمال المرحلة النهائية لمبنى العيادات الشاملة بالغردقة وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروعات الطرق والمرافق والمشروعات السكنية المتنوعة بمدينة حدائق أكتوبر عمرو دياب يتألق في أبوظبي مع أروع أغانيه | صور مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يطلق بوستر دورته الخامسة عشرة حكام السوبر يعودون للقاهرة غدًا بعد انتهاء مهمتهم في السوبر المصري نبيه بري : لا مفاوضات مباشرة مع إسرائيل ولا حرب أيضاً مواعيد مباريات اليوم.. الأهلي أمام سيراميكا والزمالك ضد بيراميدز

سياحة وآثار

الكشف عن الجزء العلوي من تمثال للملك رمسيس الثاني بالأشمونين بمحافظة المنيا

نجحت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة كولورادو برئاسة الدكتور باسم جهاد والدكتور يوفونا ترنكا، والعاملة بمنطقة الأشمونين بمحافظة المنيا في الكشف عن الجزء العلوي من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بالمنطقة.

وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف حيث أن الدراسة الأثرية التي أجريت على الجزء العلوي المكتشف من التمثال أثبتت أنه استكمال للجزء السفلي الذي اكتشفه عالم الآثار الألماني G.Roeder عام 1930، لافتا إلى أن البعثة بدأت القيام بأعمال التنظيف الأثري والتقوية له تمهيدا لدراسته وإعداد تصور لشكل التمثال مكتملاً.

ومن جانبه قال الدكتور عادل عكاشة رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطي، أن البعثة بدأت بأعمال الحفائر في المنطقة خلال العام الماضي في محاولة للكشف عن المركز الديني لمدينة الأشمونين خلال عصر الدولة الحديثة وحتى العصر الروماني، والذي يضم عدد من المعابد من بينها معبد للملك رمسيس الثاني، مؤكداً على أن الكشف عن هذا الجزء الصخم من تمثال الملك رمسيس الثاني يشير إلى أهمية هذا الموقع الذي سيكشف الستار عن مزيد من الاكتشافات الأثرية خلال الفترة المقبلة .

وأضاف الدكتور باسم جهاد رئيس البعثة من الجانب المصري أن الجزء المكتشف مصنوع من الحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه نحو 3,80 متر، وهو يصور الملك رمسيس الثاني جالسا مرتديا التاج المزدوج وغطاء الرأس يعلوه ثعبان الكوبرا الملكي. كما يظهر علي الجزء العلوي من عمود ظهر التمثال كتابات هيروغليفية لألقاب لتمجيد الملك، مشيرا إلى أنه قد يصل حجم التمثال عند تركيب الجزء السفلي له إلى حوالي 7متر.

فيما أشارت الدكتورة يوفونا ترنكا رئيس البعثة من الجانب الأمريكي أن البعثة كانت قد نجحت خلال موسم حفائرها الأول بالمنطقة في ترميم وإعادة تركيب أعمدة الجرانيت الضخمة الموجودة بالجهة الشمالية من بازيليكا الأشمونين والتي تم بنائها فوق أطلال معبد بطلمي، تكريسا للسيدة العذراء مريم، خلال القرن السادس الميلادي.

وقد عرفت مدينة الأشمونين في مصر القديمة باسم خمنو بمعني مدينة الثمانية حيث كانت مقرا لعبادة الثامون المصري وقد عرفت في العصر اليوناني الروماني باسم هيرموبوليس ماجنا، وكانت مركزا لعبادة الإله جحوتي وعاصمة الإقليم الخامس عشر.