النهار
السبت 2 أغسطس 2025 07:23 مـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مع” الشمس والروح” .. هنا الزاهد تستمتع بعطلتها الصيفية محافظ القليوبية يتابع الاستعدادات النهائية لتجهيز المقار الإنتخابية فصل وجمع المخلفات من المصدر بمنطقة مبارك بالمنصورة محافظ الدقهلية: انتهاء الاستعدادات لانتخابات مجلس الشيوخ يومي 4 و5 أغسطس الجاري رئيس جامعة المنوفية يصدر قرارات بتعيين وتكليف رؤساء أقسام جدد بكليات الجامعة شهد نصير تخطف الأضواء في ”آخر القادمين” والمخرج أحمد الكيلاني يرسم ملامح بطلة أكشن جديدة فى و داع زياد الرحبانى..أغانى منسيه يذيع النادر والمنسى من أعماله على اذاعة القاهرة الكبرى الاحد ”رحلة من الطيبة والاحترام والخلق الرفيع”.. نادية مصطفى تنعى عم الفنانة أنغام القبض على البلوجر علياء قمرون ”مناديل” لنشرها فيديوهات خادشة للحياء تشكيل بيراميدز في مواجهة سيراميكا كليوباترا وديًا رئيس دار الأوبرا المصرية: نجاح مهرجان الصيفي بالإسكندرية وراءه مجهود كبير.. ودور الفن الخروج لجموع الناس رفض الطلب وتغريم الشركة 2مليون جنية .. إنتهاء أزمة شيرين عبدالوهاب مع روتانا

المحافظات

احتفالا بقدوم رمضان ”فانوس عملاق” في أهم ميادين الغردقة

لا شك أن لشهر رمضان أجواء وروح تختلف عن باقي أشهر العام ولكل بلد طريقته الخاصة في الاحتفال بهذا الشهر الكريم التي تُظهرعاداته وتقاليده في الاحتفال بشهر الخير والبركة.

في مدينة الغردقة التي يغلب عليها الطابع السياحي بدأت نفحات شهر رمضان ، وسادت أجواء استقبال الشهر المبارك بشوارع وميادين المدينة، من خلال تعليق الزينة الفوانيس.

وشهد أكبر ميادين المدينة وضع أكبر فانوس رمضان "جامبو" بارتفاع ١٥ مترا صنع من الحديد باستخدام أكثر من نصف طن، وبجواره مجسم الهلال بعرض ١٠ أمتار.

وشهد الميدان إقبال كبير من المواطنين لمشاهدة الفانوس احتفالا بقدوم شهر رمضان الكريم والتقاط الصور التذكارية بجواره ابتهاجا بقدوم شهر الخير.

رضوان بلال شاب يعمل في بازار سياحي مواجه لمكان الفانوس قال انه منذ تثبيت فانوس رمضان العملاق في الميدان وأصبح مزار للمواطنين ابتهاجا واستعداد لاستقبال الشهر الكريم، وأضاف أن الفانوس يشهد إقبال كبير من المواطنين لمشاهده والتصوير بجواره.

يذكر أن أول من عرف فانوس رمضان هم المصريين.. وذلك يوم دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة قادما من الغرب.. وكان ذلك في يوم الخامس من رمضان عام 358 هجرية.. وخرج المصريون في موكب كبير جدا اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب بالمعز الذي وصل ليلا.. وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة وذلك لإضاءة الطريق إليه.. وهكذا بقيت الفوانيس تضئ الشوارع حتى آخر شهر رمضان.. لتصبح عادة يلتزم بها كل سنة.. ويتحول الفانوس رمزا للفرحة وتقليدا محببا في شهر رمضان.