النهار
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 03:54 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إدارة الحرب الكيميائية توقع بروتوكول تعاون مع هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء مصر ترسخ مكانتها كمركز إقليمي للطاقة وتضاعف صادرات البتروكيماويات بحلول 2030 خارطة طريق حتى 2030 لزيادة إنتاج البترول والغاز وجذب استثمارات أجنبية ضخمة وزير البترول يعلن خطة لحفر 480 بئرًا جديدة باستثمارات 5.7 مليارات دولار عضو المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: توقيع اتفاقية غزة على أرض مصر سيسجله التاريخ بأحرف من نور وزير الشؤون الأفريقية الليبي يلتقي رئيس الهيئة العامة للمسرح والخيالة والفنون خبير دولي يكشف للنهار أسرار إنسحاب نتنياهو من قمة شرم الشيخ : يخطط لإدارة اللعبة من الظل «وايدبوت» تُطلق أول وكيل ذكي يستقبل مكالمات العملاء على واتساب للأعمال أرفع الأوسمة المصرية.. ما هي قلادة النيل التى منحها الرئيس السيسي لـ«ترامب» تقديرًا لرموز الفن.. المهن التمثيلية ترد على أبناء الفنانين الراحلين وتعلن تقديم نسخة جديدة من كليب تامر حسني محمد الغزاوي: هدفنا تعظيم الموارد المالية والرهان على وعي الأعضاء في انتخابات الأهلي النحاس: تكريم الخطيب شرف كبير.. وشكرًا لجماهير الأهلي

المحافظات

احتفالا بقدوم رمضان ”فانوس عملاق” في أهم ميادين الغردقة

لا شك أن لشهر رمضان أجواء وروح تختلف عن باقي أشهر العام ولكل بلد طريقته الخاصة في الاحتفال بهذا الشهر الكريم التي تُظهرعاداته وتقاليده في الاحتفال بشهر الخير والبركة.

في مدينة الغردقة التي يغلب عليها الطابع السياحي بدأت نفحات شهر رمضان ، وسادت أجواء استقبال الشهر المبارك بشوارع وميادين المدينة، من خلال تعليق الزينة الفوانيس.

وشهد أكبر ميادين المدينة وضع أكبر فانوس رمضان "جامبو" بارتفاع ١٥ مترا صنع من الحديد باستخدام أكثر من نصف طن، وبجواره مجسم الهلال بعرض ١٠ أمتار.

وشهد الميدان إقبال كبير من المواطنين لمشاهدة الفانوس احتفالا بقدوم شهر رمضان الكريم والتقاط الصور التذكارية بجواره ابتهاجا بقدوم شهر الخير.

رضوان بلال شاب يعمل في بازار سياحي مواجه لمكان الفانوس قال انه منذ تثبيت فانوس رمضان العملاق في الميدان وأصبح مزار للمواطنين ابتهاجا واستعداد لاستقبال الشهر الكريم، وأضاف أن الفانوس يشهد إقبال كبير من المواطنين لمشاهده والتصوير بجواره.

يذكر أن أول من عرف فانوس رمضان هم المصريين.. وذلك يوم دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة قادما من الغرب.. وكان ذلك في يوم الخامس من رمضان عام 358 هجرية.. وخرج المصريون في موكب كبير جدا اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب بالمعز الذي وصل ليلا.. وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة وذلك لإضاءة الطريق إليه.. وهكذا بقيت الفوانيس تضئ الشوارع حتى آخر شهر رمضان.. لتصبح عادة يلتزم بها كل سنة.. ويتحول الفانوس رمزا للفرحة وتقليدا محببا في شهر رمضان.