النهار
الأربعاء 16 يوليو 2025 04:29 صـ 20 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ظنت وفاته.. طالبة بالمنوفية تنهي حياتها بعد سقوط نجل شقيقها منها من شرفة الطابق الأول ماذا حدث في السويداء السورية؟.. اقتتال أهلي وتدخل إسرائيلي محافظ البحيرة تبحث تطوير المسارات والفراغات العامة بشوارع رشيد الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة ل”النهار ”: نحتل المركز الأول مصريًا في تصنيف التايمز حبس مسن ونجليه لقتلهم زوج نجلتهم بسلاح أبيض بشبرا الخيمه محافظ الدقهلية يترأس وفدا من وزارة التنمية المحلية في رومانيا للتعرف على أنظمة إدارة المخلفات «عطية» يلتقي مجلس الآباء لمناقشة استعدادات ”البكالوريا المصرية” في مدارس الجيزة السفارة التركية بالقاهرة تحيي برنامج يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية..والسفير شن يؤكد عمق العلاقات بين انقرة والقاهرة الجامعة العربية تدين خططاً إسرائيلية لإقامة مخيم للفلسطينيين جنوب قطاع غزة رئيس جامعة حلوان يتفقد اختبارات القدرات بكلية علوم الرياضة بنين رئيس جامعة الأزهر يفتتح أعمال التطوير بكلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة...صور في عيدها ميلادها الـ32.. «علاء الدين» تُبهج الصغار بمسرحية «صندوق الحكايات» وفن خيال الظل

تقارير ومتابعات

بعد اقتراب شهر رمضان.. خبير أمنى لـ ”النهار”: إيقاف استيراد الالعاب النارية دفع بعض التجار لصناعتها محليًا من الماغنسيوم والكبريت والنترات

اللواء أحمد طاهر، الخبير الأمني
اللواء أحمد طاهر، الخبير الأمني

اقتراب شهر رمضان المبارك، تكثف وزارة الداخلية جهودها من أجل ضبط القائمين على صناعة والاتجار فى "الألعاب النارية"، لما لها من مخاطر كبيرة على حياة المواطنين، وما تسببه من مشاكل أخري، خاصة وأنها مجرمة بفعل القانون، ولكن على الرغم من الرقابة الشديد من قبل رجال الأمن، إلا إن بعض من تلك "الألعاب" بدأ فى الظهور فى الشارع، فهل تجارة "الألعاب النارية" مشروع؟ وهل يتم ادخالها إلى البلاد عبر المنافذ الرسمية؟ ويتم استيرادها فى ظل أزمة الدولار التى تعاني منها الدولة؟.. أسئلة عديدة طرحتها النهار على عدد من الخبراء فى هذا الاتجاه، والذين كشفوا لنا الجوانب الخفية فى تلك التجارة غير المشروعة.

يقول الخبير الأمني، أحمد طاهر، تلك الألعاب الخطرة تصنع من ناتج مخلفات مخازن تفجير المحاجر والمناجم المهربة، والتى تدخل فى الأساس بترخيص قانوني، لكن يتم استخدام أجزاء منها في تلك التجاره الخطرة والمجرمة، فيما يتحايل بعض التجار ويدخلون تلك الألعاب تحت بند "ألعاب الأطفال"، وهي تجارة تدريجيًا فى مصر بين العائلات التى كانت تشتهر بها، خاصة مع ازدياد معدلات الإصابات نتيجة تلك الألعاب، وهو ما دفع الدولة إلى تغليظ العقوبات، حتى وصلت إلي السجن المؤبد أو المشدد والغرامة والي الإعدام في بعض الحالات.

وأشار"طاهر"، في تصريحات خاصة لـ "النهار"، إلى قرار وزير الداخلية رقم 2225 لسنه 2007 في ذلك الشان بجانب الماده 102/أ من قانون العقوبات، الذى جاء لمحاربة "الألعاب النارية"، وقال إنه على الرغم من ذلك القرار يجد صانعو تلك الألعاب ضالتهم دون استيراد من الخارج، خاصة مع ارتفاع سعر الدولار وإحكام السيطره على المنافذ الجمركية، فبداوا في استخدام مواد كيميائيه مثل الماغنسيوم والكبريتات والنترات التي تستخدم أيضا في صناعه المفرقعات، لكن بنسب وتعامل بسيط، والأمر يعد خطرًا كبيرا على من يصنع تلك المواد، سواء نتيجة الإصابات التى يتعرضون لها، أو المسألة القانونية التى يجدون أنفسهم أمامها.

وتابع "طاهر"، وزارة الداخليه تشن حملات مكبرة قبل الأعياد والمواسم الرمضانية، لضبط الأسواق ومنع ترويج "الألعاب النارية"، ويشارك فيها جميع الأقسام والمديريات علي مستوي الدولة، والعمل على ضبط تلك الألعاب الخطره والتركيز علي ضبط صانعيها، والمتاجرين فيها وضبط ما قد يكون بحوزتهم من مفرقعات والعاب نارية، وأدوات وخامات وتقديمهم للعدالة، ويكون مصير تلك المضبوطات أما تسليمها لبعض الجهات المعنية للتعامل معها في حالة ما كانت تلك المفرقعات من مخلفات الحروب،ا أو إعدامها لو كانت من الصناعات المحلية البسيطه، بجانب مصادره الأدوات والمعدات المستخدمة في تلك العملية.

موضوعات متعلقة