الخميس 9 مايو 2024 03:03 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصدر رفيع المستوى: استمرار جولة مفاوضات هدنة غزة وجار مناقشة بعض التفاصيل القبض على مستريح الهواتف المحمولة بالمنوفية قبل السفر خارج البلاد طفلة التيك توك تمارا عماد تغني مع سعد الصغير لأم كلثوم ريال مدريد يتأهل الى نهائي أبطال أوروبا بعد الفوز على بايرن ميونخ 2 / 1 فى 3 دقائق.. خوسيلو يسجل ثنائية فى ميونخ وينقذ مدريد من شبح مغادرة دورى الابطال رقص و”مزج بلدي” لتحسين الصحة والنفسية ضمن ورش إيزيس الدولى للمسرح وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعاً مع نظيره الأردني لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار تواصل فعاليات برنامج دورات تنمية سياسية للشباب بالدقهلية بايرن ميونخ يسجل الهدف الاول فى شباك ريال مدريد عن طريق الفونسو ديفيز جامعة بورسعيد تستقبل وفد من مركزِ القياسِ والتقويم بوزارة التعليم العالي ضبط سيدة تدير كيان وهمي مقابل الاستيلاء على الأموال من المواطنين بسوهاج مصرع وإصابة 5 أشخاص بحادث تصادم 3 سيارات بسوهاج

تقارير ومتابعات

خاص… ” السلعة مقابل الدولار” خبير اقتصادي لـ”النهار”: السلعة مقابل الدولار

الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي
الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي

تشكل العملة الصعبة تحديًا كبيرًا للدولة فى الوقت الراهن، خاصة فى ظل اقتصاد عالمى يعاني نتيجة ظروف غير طبيعية يعيشها العالم، أدت إلى قلة تدفق الاستثمارات الأجنبية، وارتفاع ملحوظ فى أسعار السلع والخدمات، وزاد الأمر سواًء تجارة العملة فى السوق السوداء بشكل أدى إلى عدم استقرار سعر الصرف، وهو ما جعل الدولة تسعى جاهدة للسيطرة على السوق المصرفي، سواء عن طريق إجراءات عاجلة أو قرارات من شأنها زيادة التدفقات الأجنبية، وحملات أمنية لضبط المتهمين فى قضايا الاتجار بالعملة خارج الأسواق الرسمية.

يقول الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، أن محاولات السوق السوداء استغلال الوضع الاقتصادي المتأزم قضية ليست بجديدة، ولكنها تشتد وتظهر فى الأزمات المختلفة، وتثبت إن هناك الكثيرون الذين يكسبون دون عناء، ويساعدهم على ذلك تعطش السوق للعملة الصعبة، واستغلال السوشال ميديا فى الترويج، فضلًا عن الوضع الاقتصادي المتأزم الذي تعاني منه الدولة المصرية.

وأشار "بدرة"، في تصريحات خاصة لـ"النهار"، أن هناك ندرة في العملة الأجنبية عمقت الأزمة أكثر، وذلك ساعد السوق السوداء علي التوحش في كل القطاعات و كل الأنشطة، وخرجت العملية من نطاق المستوردين الذي يتعاملون بالدولار، وأصبح الدائر حاليًا أن السلعة مقابلها الدولار، وذلك أثر بالسلب علي الوضع الاقتصادي المصري.

واستكمل حديثه، المشكلة الأن متضاعفة بسبب أن الدولة عندما بدأت في معالجة الأمر حدث تباطئ في عملية تغطية الأموال المطلوبة، مما أثر على حركة الاستيراد من الخارج وزيادة المخزون من البضائع، وهذا أحدث تكالب علي السوق السوداء، وحل المشكلة والقضاء علي السوق السوداء يكمن فى ضخ عملة أجنبية داخل الجهاز المصرفي؛ لتلبية احتياجات الناس عن طريق السوق الرسمية.

موضوعات متعلقة