النهار
السبت 2 أغسطس 2025 09:34 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

فن

كيف ساهمت السينما التجارية في إضعاف تناول القضية الفلسطينية؟

السينما
السينما

تاريخ طويل من الأفلام المصرية متحدث وشارح القضية الفلسطينية في العديد من الجوانب السياسية والإنسانية، والتي حاولت أيضا كشف مشاعر الشعب المصري تجاه القضية، ولكن مع مرور السنوات تغيرت مناقشة الأفلام للقضية، فبعد أن تم تقديم، فيلم "فتاة من فلسطين"، "أرض الأبطال"، "صراع الجبابرة"، "ناجي العلي"، تحول الأمر إلى مناقشة القضية من خلال مشاهد في فيلم مثل "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، "أصحاب ولا بيزنس"، "بركان الغضب"، وأكثرها تعمقاً في القضية فيلم "ولاد العم".

ومع هذا التحول في مناقشة القضية الفلسطينية على الشاشة، نرى أن نوعية المشاهد قد اختلفت، والإنتاج والفنانين والعديد من الأشياء التجارية أصبحت تحكما بالأساس في كيفية مناقشة الأمر.

وفي هذا قال الناقد الفني، عصام زكريا، إن مناقشة القضية الفلسطينية في السينما المصرية بدأ منذ عام 1927، من خلال فيلم "قبلة في الصحراء" ثم فيلم "ليلى"، ثم فيلم "فتاة من فلسطين"، وغيرهما العديد من الأعمال السينمائية التي تناولت القضية الفلسطينية بعد عام 1952، في إطار قصة حب أو أحد القوالب الرومانسية، حيث تحكم السينما التجارية، التي يجب أن تحتوي على قصة رومانسية تجذب الجمهور.

وأضاف، لـ"النهار"، أن تجاريه السينما حولت القضية إلى بعض من الرمزية أو تم اللعب على مناقشة الأمر ولكن بشكل يعمل على إدخال إيرادات للفيلم المطروح ويضمن إقبال الجمهور عليه، ولم تناقش القضية بشكل جدي فنيا ومباشرا ومركز، إلا بعد أن عاد استخدام مدرسة السينما الواقعية مرة أخرى في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وظهر ذلك في "ناجي العلي"، القبطان "،" الأقدار الدامية ".

وعن المحاولات التي تبعت السينما الجادة في مناقشة القضية، وحتى الآن، قال الناقد الفني محمد شوقي، إن عودة السينما التجارية بقوة، ونجاح سينما الشباب في بداية التسعينيات التي قادها محمد هنيدي ورفاقه، جعل المنتج باحثا عن المادة التي أصبح من السهل تحقيقها، وبكثرة في تلك الأثناء وبالتالي ستتم مناقشة القضية إذا كان هناك رغبة في ذلك بصورة تتماشى مع التجارية الربحية التي حققها، وظهر هذا من خلال فيلم" صعيدي في الجامعة الأمريكية "،" بركان الغضب "،" أصحاب ولا بيزنس "، وعلى الجانب الأخر كانت هناك محاولات، مثل" باب الشمس "، للمخرج يسري نصر الله، لتكن أخر الأفلام التي قدمت القضية على الشاشة هي فيل أميرة، والذي أثار الجدل واتهم بالإساءة بالأساس للقضية.