النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 08:29 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
انهيار أمام المشرحة.. الأهالي ينتظرون استلام جثامين 6 ضحايا حادث ميكروباص بقنا 6 جثامين بينهم أم ورضيعها.. ننشر أسماء ضحايا حادث انقلاب سيارة ميكروباص داخل ترعة في قنا بينهم صغير وسيدة.. انتشال 6 جثامين من المياه إثر سقوط سيارة ميكروباص داخل ترعة في قنا محافظ القليوبية ومدير الأمن يتابعان ميدانيًا حادث تساقط حاويات قطار بضائع بطوخ نميرة نجم: التواطؤ بالصمت على جرائم ضد الإنسانية يقوض السلم والأمن الدولي سقطت من أعلى كوبري بالركاب.. قوات الإنقاذ النهري تنتشل السيارة الميكروباص من داخل ترعة في قنا.. صور انهيار سور وحدوث تلفيات واسعة وقطع الكهرباء إثر سقوط كونترات قطار بضائع بطوخ تلفيات جسيمة بالمنازل إثر سقوط كونترات من قطار بضائع بطوخ جاري انتشال المصابين.. انقلاب سيارة ميكروباص محملة ركاب داخل ترعة في قنا استثمارات جديدة وفتح فرص عمل.. رئيس الوزراء يفتتح غداً مصنع الطلمبات الغاطسة بقها بسبب السرعة الزائدة.. مصرع شاب وإصابة آخر إثر حادث تصادم في قنا الاتحاد يحسم قمة الجولة الثانية أمام الزمالك.. والأهلي يفوز على الجزيرة في دوري أليانز لكرة السلة

فن

كيف ساهمت السينما التجارية في إضعاف تناول القضية الفلسطينية؟

السينما
السينما

تاريخ طويل من الأفلام المصرية متحدث وشارح القضية الفلسطينية في العديد من الجوانب السياسية والإنسانية، والتي حاولت أيضا كشف مشاعر الشعب المصري تجاه القضية، ولكن مع مرور السنوات تغيرت مناقشة الأفلام للقضية، فبعد أن تم تقديم، فيلم "فتاة من فلسطين"، "أرض الأبطال"، "صراع الجبابرة"، "ناجي العلي"، تحول الأمر إلى مناقشة القضية من خلال مشاهد في فيلم مثل "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، "أصحاب ولا بيزنس"، "بركان الغضب"، وأكثرها تعمقاً في القضية فيلم "ولاد العم".

ومع هذا التحول في مناقشة القضية الفلسطينية على الشاشة، نرى أن نوعية المشاهد قد اختلفت، والإنتاج والفنانين والعديد من الأشياء التجارية أصبحت تحكما بالأساس في كيفية مناقشة الأمر.

وفي هذا قال الناقد الفني، عصام زكريا، إن مناقشة القضية الفلسطينية في السينما المصرية بدأ منذ عام 1927، من خلال فيلم "قبلة في الصحراء" ثم فيلم "ليلى"، ثم فيلم "فتاة من فلسطين"، وغيرهما العديد من الأعمال السينمائية التي تناولت القضية الفلسطينية بعد عام 1952، في إطار قصة حب أو أحد القوالب الرومانسية، حيث تحكم السينما التجارية، التي يجب أن تحتوي على قصة رومانسية تجذب الجمهور.

وأضاف، لـ"النهار"، أن تجاريه السينما حولت القضية إلى بعض من الرمزية أو تم اللعب على مناقشة الأمر ولكن بشكل يعمل على إدخال إيرادات للفيلم المطروح ويضمن إقبال الجمهور عليه، ولم تناقش القضية بشكل جدي فنيا ومباشرا ومركز، إلا بعد أن عاد استخدام مدرسة السينما الواقعية مرة أخرى في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وظهر ذلك في "ناجي العلي"، القبطان "،" الأقدار الدامية ".

وعن المحاولات التي تبعت السينما الجادة في مناقشة القضية، وحتى الآن، قال الناقد الفني محمد شوقي، إن عودة السينما التجارية بقوة، ونجاح سينما الشباب في بداية التسعينيات التي قادها محمد هنيدي ورفاقه، جعل المنتج باحثا عن المادة التي أصبح من السهل تحقيقها، وبكثرة في تلك الأثناء وبالتالي ستتم مناقشة القضية إذا كان هناك رغبة في ذلك بصورة تتماشى مع التجارية الربحية التي حققها، وظهر هذا من خلال فيلم" صعيدي في الجامعة الأمريكية "،" بركان الغضب "،" أصحاب ولا بيزنس "، وعلى الجانب الأخر كانت هناك محاولات، مثل" باب الشمس "، للمخرج يسري نصر الله، لتكن أخر الأفلام التي قدمت القضية على الشاشة هي فيل أميرة، والذي أثار الجدل واتهم بالإساءة بالأساس للقضية.