وزير الصحة يتفقد المعهد الطبي ومستشفي الصدر ومرفق الإسعاف والمعمل المشترك ومركز علاج الأورام بدمنهور

واصل الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، برفقته الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، جولته الميدانية بالمحافظة، اليوم، لتفقد عدد من المنشآت الطبية.
وتفقد وزير الصحة، المعهد الطبي القومي بدمنهور، وتابع انتظام سير العمل وحالات وأعداد التردد واطمأن علي توافر كافة الأدوية والمستلزمات الطبية والوقوف على الحالة الفنية والإدارية والتزام الطواقم والكوادر الطبية.
ويتكون المعهد الطبي القومي بدمنهور من عدد كبير ومتنوع من الأقسام التخصصية منها: أقسام التعقيم المركزي، الطوارئ، العمليات (أ-ب)، العناية المركزة (أ-ب)، المعامل، بالإضافة إلي أقسام مرضي زراعة الكبد والكلي وجراحة العظام، ومناظير الجهاز الهضمي، وقسم خاص بالكبد والبنكرياس، والمخ والأعصاب.
كما تفقد الوزير، مستشفي الصدر، واطلع علي الهيكل الوظيفي للمستشفي، وطاقته الاستيعابية وعدد الأسرة، علاوة على متابعة معدلات التردد ونسب الإشغال فى وحدات وأقسام المستشفى، وإمكانيات وقدرات قسم الإستقبال والعناية المركزة وقسم الأشعة.
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية مستشفى صدر دمنهور، في تقديم الخدمات المتخصصة لأصحاب الأمراض الصدرية والدرن، بالإضافة إلي دوره في رفع الوعي المجتمعي بكيفية الوقاية من الأمراض التي تصيب الصدر.
كما تفقد مرفق الإسعاف بجوار مستشفي صدر دمنهور، وحرص وزير الصحة، على التحدث مع أطقم سيارات الإسعاف، مشيداً بدورهم الهام في منظومة الصحة، كما تفقد تجهيزات إحدى سيارات الإسعاف، للتأكد من استعداد السيارات لأداء مهامها فى الحفاظ أرواح المواطنين بكفاءة وسرعة.
كما تابع المعمل المشترك بدمنهور، وتفقد وحدة سحب واستلام العينات الإكلينيكية، وتابعا ما تم بها من أعمال تطوير ورفع كفاءة وميكنة لكافة الخدمات، وربطها ببرنامج معملي إلكتروني، وخلال الجولة أجري الوزير، حوارا مع العاملين بالوحدة عن طرق استقبال المريض وآليات الحفاظ على خصوصية المريض وسرية بياناته، كما اطلع على متوسط ما يتم استقباله بالمعمل المشترك من متوسط عينات فحص مياه (شرب، جوفيه، مآخذ، صرف)، وعينات أغذية، وشهادات صحية لجميع العاملين في مجال الأغذية، وفحص مخدرات للسادة العاملين بالدولة والسائقين، إلي جانب تحليل العينات الإكلينيكية.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، توفير كافة سبل الدعم لتطوير منظومة العمل بالمعامل المشتركة، بما يضمن تحقيق استراتيجية ورؤية الوزارة لتصبح معامل إحالة ومرجعية للأمراض المعدية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مشيراً إلي أنه يتم متابعة خطة العمل الحالية للمعامل بمختلف إداراتها (الباثولوجيا الإكلينيكية، البكتريولوجيا الإكلينيكية، الكيمياء الصحية، الأغذية والمياة بكتريولوجي، السموم والمخدرات)، مؤكداً الالتزام بإجراء الفحوصات المعملية باستخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب العلمية لتقديم الخدمات المعملية بدقة عالية وفقاً للمعايير العالمية.
كما تفقد وزير الصحة ونائب محافظ البحيرة، مركز علاج الأورام بدمنهور، وتابع مؤشرات آداء العمل، وبيان ما قدمته العيادات الخارجية والقسم الداخلي من خدمات، كما تم الإطلاع على أعداد المواطنين الذين تلقوا العلاج الكيماوي والإشعاعي، بالإضافة إلى خدمات المعامل والأشعة.
كما تفقد الخدمات المقدمة في مجال اكتشاف وعلاج الأورام ضمن مبادرات "100 مليون صحة" والتي تتضمن (دعم صحة المرأة، إنهاء قوائم الانتظار)، كما تم الإطلاع على جهود المركز وحجم مشاركته في مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن أورام الرئة، والبروستاتا، وعنق الرحم، والقولون.