النهار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 12:00 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حسن مصطفى: منتخب مصر قادرة على التتويج ببطولة أمم إفريقيا شادي محمد: حسام حسن قدم مباراة فنية كبيرة أمام نيجيريا.. وكلنا في ضهر منتخب مصر نقيب الإعلاميين: إطلاق مشروع مشترك للإنتاج الإعلامي الرقمي بين النقابة والجامعة البريطانية ”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية أبعاد توظيف إيران لخطوط السكك الحديدية كسياسة جديدة للتغلب على أزماتها الداخلية تقليل دور إيران في دبلوماسية الطاقة.. أزمة جديدة تواجهها الجمهورية الإسلامية الجيش الإسرائيلي واجه أزمة طاحنة.. ماذا يدور في الداخل؟ رعب إسرائيلي من أنظمة التسليح بالشرق الأوسط.. كواليس مهمة تعادل إيجابي بين مصر ونيجيريا في الشوط الأول وديًا استعدادًا لأمم أفريقيا تجربة نادي ”رع” تخطف الأضواء في سنة أولى ممتاز ب غرق خيام النازحين يزيد معاناة غزة بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع

تقارير ومتابعات

حكاية ريم ” روح الروح ” الطفلة الشهيدة الفلسطينية الذي نعاها جدها يوم مقتلها علي يد الاحتلال

مشاهد مأساوية يومية متكررة في مدينة غزة بفلسطين جراء الاحتلال الإسرائيلي الذي يقتل الكبار والأطفال والنساء في قصف متتالي دون رحمة.

وتصدر مشهد رجل يحمل جثة طفلة بين يديه يفتح عينيها ويقبلها ويضعها في كفنها بعد استشهادها في قصف استهدف منزلهم، وسط حالة من الصبر والتحمل.

ريم علي بدران طفلة لم تكمل عامها الرابع وكاننت تستعد للاحتفال بعيد ميلادها يوم ٢٣ ديسمبر المقبل، ولكن ارتقت روحها مع الآلاف الشهداء من الأطفال هي وشقيقها طارق البالغ من العمر ٦ سنوات في منزلهم بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة اثر قصف منزلهم، ونجت الام وطفل اخر يدعي احمد عمره ٨ سنوات، ويتم احتجازهم في العناية المركزة بسبب حالتهم الصحية ولم تعرف الام حتي الآن وفاة أبناءها ريم وطارق.

فيما قال مصدر مقرب من الاسرة، أن والد ريم عالق في مصر منذ بداية الحرب علي غزة ونعي أسرته الصغيرة بنشر مجموعة صور لهم علي السوشيال ميديا وسط حالة من الحزن.

ويقول الجد خالد نبهان، صاحب الفيديو الشهير روح الروح الذي كان يحمل جسد الطفلة ريم، أن ريم هي حفيدته من نجلته وكانت تسكن معه في المنزل هي واخواتها، قائلا " كانت فعلا روح الروح اتولدت في نفس يوم مولدي وكنا بنعمل عيد ميلاد مع بعض وكانت دائما في حضني".

واضاف الجد المكلوم، أن ريم كانت الأقرب الي قلبه وكان دائما يلهو معاها ويذاكر لها، مؤكدا أنه يوم استشهادها لم يصدق وكان يداعبها في حضنه منتظرا أن تضحك له قائلا " حستها نائمة قلعتها الحلق ومعايا ذكري منها وضبطتلها شعرها وهدومها قبل وضعها في الكفن ".

وقال إن ريم كانت " روح الروح " المقربة لديه كان يخرج معها وتنام دائما في حضنه، مؤكدا أنه يشتكي الي الله وهو من سيقف معهم ضد الاحتلال الإسرائيلي واعوانهم وسينتقم منهم.